الفصل الثامن

1.3K 47 3
                                    

بداية كده بعتذر جدا عن حلقة امبارح بس كان فيه ظروف خارج إرادتي ..
قراءة ممتعة ❤️

الفصل الثامن

علمت مي بخبر حمل رغد ففرحت لها كثيرًا ولكن كانت هناك غصة مريرة تجتاحها ولا تعرف مصدرها أو سببها .
قررت أن تتغاضى عن هذه الغصة وتذهب إلى رغد لكي تطمئن عليها وأيضا تهنئها .

وقفت أمام باب المنزل وهي تشعر أنها لا تستطيع التقاط أنفاسها ولا تعرف لماذا كل ذلك .

طرقت بخفة لتفتح ريم الباب وعلى فمها ابتسامة واسعة فرحة بهذا الخبر وأنها سوف تكون عمة قريبًا :
مي إزيك اتفضلي

ابتسمت لها مي بهدوء :
الحمد لله كويسة

دلفت مي إلى المنزل لترى جميع العائلة مجتمعة لتلقي السلام عليهم وتتجه إلى أحمد وتهنئه :
الف مبارك يا أحمد يارب يجعله ابن بار بيكم ويكمل لرغد على خير .

ليتلقى أحمد تهنئتها بسعادة بالغة وفرحة بهذا الخبر السعيد :
الله يبارك فيكي يا مي مبروك ليكي انتي كمان هتبقي خالة .

ابتسمت له في هدوء .. في حين كانت هناك عينان تراقبهما في خبث وتفكير لا يعلمه أحد إلا هى .. ألا وهى ليلى فبالرغم من علمها بخبر حمل زوجة ابنها إلا أنها لم تسعد له فهى لم تكن تتمنى هذا المولود من رغد على الإطلاق .

طلبت مي أن تدلف إلى رغد لكي تهنئها فسمحوا لها بذلك .
كانت ريم معها في الغرفة حينما دلفت مي بابتسامة :
أهلاً بأم عتريس المستقبلي .

ضحكت ريم ورغد على مزاحها :
يخربيتك يا مي عتريس إيه بس ياشيخة قال عتريس قال .. أنا ابن أخويا ميتسماش عتريس يتسمى سويلم يا حببتي أومال انتي فاكرة إيه .

قالتها ريم بزهو وفخر مصطنع جعلت كل من مي ورغد يضحكان على تعبيراتها .

ردت عليهم رغد بضحك :
بس ياماما انتي وهي .. أنا ابني لا هيتسمى عتريس ولا سويلم

ضحكوا جميعاً لتقول ريم بهدوء :
اسيبكوا أنا بقى وأروح أشوف القوم اللي برة بيعملوا إيه .

خرجت ريم لتجلس مي مكانها وهي تقول لرغد بابتسامة بسيطة :
ألف مبروك يا رغد يتربى في عزكوا إن شاء الله

ابتسمت لها رغد ابتسامة جميلة وهي تردد بلهفة فرحة :
الله يبارك فيكي يا حبيبتى عقبالك .

اختفت ابتسامة مي من على فمها وتجهم وجهها لتحاول رغد تعديل ما تفوهت به لتتابع في مرح :
ابسطي ياستي هتبقي خالة .

ابتسمت لها مي ابتسامة مصطنعة لتعتدل رغد وتجلس إلى جوارها وهي تتحدث معها بلهفة أكبر  :
ماقولكيش بقى تعبيرات أحمد لما عرف إني حامل كانت مسخرة والله العظيم ولما فاق من صدمته شالني ولف بيا قدام الكل وكان فرحان فرح وكانت الدنيا مش سيعاه .. كنت في ربع هدومي قدام الدكتور وهو بيبصلنا .

طرف تالتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن