٨

960 43 3
                                    


و بقيت بجري في الغرفة من زاوية لي زاوية ، و بكورك و بخبط و بقوليهووو أظهر ، انت اكيد جيت وراي و عرفت بيتنا ، اظهر
وريني انت منو داير مني شنوووو .. 
حقيقي انا ما كنت حاسة على نفسي انا بسوي في شنو ، لانو كان متسيطر علي شديد ، و زي المقيدة ،
اثناء كواريكي المستمرة !! 
ابوي جا جاري ، لدرجة لذ امي من جمب الباب من غير ما يقصد و بقى يقوليهم ريم مالها !!
فجاة كورك فيهم قاليهم انتو واقفين تتفرجوا فيها البت حتفوت !! 
ريم : يا ابوووي ااا ا انا انا (بقت تمتم) مم ماعارفه اتصرف و كانت كويسه فجاة بقت بتتكلم ليها مع زول ...
جا علي و انا منحصرة في زاويه و وشي ملصق في الحيطة و خاته يديني في اضنيني !! 
مسكني من اكتافي و زح شعري الكان مغطي عيوني ! 
و بقى يتحسس درجة حرارتي ، وكانت عادية جدااا ، و بيحاول يزح يديني من اضنيني ما قدر ، كنت بقاويهو ... قالي حاسه بشنو ؟؟ 
ردي علي ، حاسه بشنو ؟ و نفسك في شنو وريني ؟ 
في شنو اسويهو ليك ممكن يريحك ياريم ؟؟ ردي علي ... و حضني ! 
قلت ليهو : انا والله ما بعرفو ، ما عارفة هو شنو والله فجأة ظهر لي و اختفى ! بس انا خليتو جمب النيل ما بعرف عرف بيتنا كيف
و جا لحد غرفتي والله جد !
قالي : ريم حبيبتي قولي بسم الله ، مافي اي زول في غرفتك غيري انا وامك و اختك ! بسم الله !! 
*قاطعهم صوت تلفوني وهو بيرن *
امي قالت لي رزان ردي شوفي منو .. 
و انا بقول لي ابوي ، انت ما حصل شفتو ؟ هو طويل ولابس ابيض و بيلبس فريم نظر والله جد ! 
كل ما اتكلم كدا ، ابوي كان بضمني عليهو اكتر ، كان حاسس انه كدا بخفف علي و اني فعلا م طبيعية !! 
رزان : الوو.. 
وجدان : اهلين استاذة ريم !
رزان : انا رزان 
وجدان : اسفة استاذة رزان ، افتكرتك استاذه ريم ،
انا وجدان ، في المكتب كنت
بس حابة اتطمن علي استاذة ريم الليله م جات الشركة !
رزان : اهلين وجدان ، اي والله فعلا استاذة ريم تعبانه شويه !
وجدان : يا الله ، الف سلامة عليها ، هي كيف اسي ؟
رزان : لالا تمام حمدلله .
وجدان : طيب يا استاذة رزان معليش بس كنت حابة استفسر من استاذة ريم ، عن الزيارة ، الليلة كانت في مواعيد من شركة مهمة
و هي كانت محددة ليهم تاريخ الليله و انا م عارفه اتصرف في غيابها بس لو ممكن تستفسري لي احدد ليهم تاريخ كم للزيارة الجاية ؟ 
رزان : فهمتك ايوة .. طيب يا وجدان استني مني تلفون ان شاءالله ...
وجدان : اوكي سلام ..
امي : في شنو يا رزان ؟
رزان : تلفون لي ريم من المكتب بخصوص الشغل ! 
امي : يارب .. 
انا كنت سامعاهم بس زي الما سامعاهم بالجد انا ما عارفه انا كنت مالي و حاسه بشنو ، بس ابوي كان واقف معاي وحاضني مسافة
طويلة و كنت عارفه انه ما بخير ابدا .. لمن قالي ، حابة تنومي شويه ؟ 
قلت ليهو : اي عايزة انوم بس خايفه يجي و انا نايمة !
قالي : انا جمبك الليله ، مافي زول بيقدر يجيكي وانا جنبك .. تعالي ارقدي يلاااا .. فاطمة ، سوقي رزان و اطلعو واخدو راحتكم ، انا
حاقعد معاها م تقلقوا ! 
فعلا مع طلعتهم كدا ... قلت لي ابوي عايزة امشي الحمام (الله يكرمكم ).. 
طلعت الحمام ، و دا في الممر حق الغرف بس ماخد زاوية جانبية كدا منفصلة ! 
رزان و امي قعدو في نهاية الممر حق الغرف دا !! 
رزان : انتي شايفه الحصل دا حاجة طبيعية ؟
امي : حلها المصحة لمصلحتها و المرض ما عيب بقول و بكرر ما عيب المرض بس انا البيسمع كلامي منو !
رزان : امي !! انا مرات كتيرة بحس ان ابوي دا بيحب ريم اكتر مننا و اهتمامه كلو بيها ، يعني قبيل لمن جا ، اداني هديتي ، و شفت
هدية ريم ، كانت مختلفه تماماً عن حقتي ، انتي عارفة ان دا اغلى تلفون نازل حالياً ؟؟؟ 
امي : من متين بتختي فرزيات بينكم يا رزان ، و بعدين المرة الفاتت جاب ليكي انتي تلفون و ما جاب ليها هي !! 
رزان : بس م تنكري انه بيحب ريم اكتر مني شوفيهو بيعاملها كيف و ما بيرضى عليها حاجة !! 
امي : يا رزان ! ريم ما زيك ، ريم وضعها مختلف عنكم ! نفسياً البت دي ما سليمة فا كل البعملو ابوكي انه يغطي على النقص دا فاهمة !!! 
(فجأة دخل صوت ابوي في النص وهو بيقول ) 
ريييم !!!!! انتي الموقفك كدا شنووو !!!!! 
رزان و امي قامو مخلوعين لمن شافوني كنت واقفه على مسافة قريبه ليهم و سامعه كلامهم و دموعي مالية وشي ..امي وريم جو
مسكوني و هم متوترين .. و بيقولو لي انتي كويسة !! واقفه مالك و من متين !!! 
(تعالو عند وهاد شوية )
ايامنا في مصر مشت حمدلله !! 
كنت مستمرة في شغلي مع ابو هنا ، كان بيرسل لي حوتا البشتغل في الطاجن ، بي شوال البصل ، عشان تقيل بجيبو لي لحد
البيت ،، بقعد الليل كلو اقطع فيهو .. و الصباح بجي حوتا برضو يشيل معاي ، بشيل يوميتي و بمشي اردورو بقضي النهار كلوو
،و برجع البيت و هكذا ، اصلا علاقتي بالنوم ضعيفة دا اذا م كانت منعدمة .. 
كنت باخد لي طلعات من الشغل بمشي اقضي امور الاوراق حقتنا من السفارة لي غيرو .. طلعت اوراقنا البديلة البنقدر نمشي بيها
امورنا حمدلله .. 
اموري مشت تمام لحد ما قطعتا تزاكرنا بالبر ، و صدقوني ما كان هاين علي فراق الناس الاشتغلت معاهم ديل ، يمكن
ديل الوحيدين العاملوني كإنسانة لقيت منهم الاحترام والضحكة و الصداقة والخوة ، زي ما بيقولو الحاجة السمحة ما بتدوم ..
و كنت عارفه ان الصداقة دي مؤقته .. و انا لقيت منهم الاحترام لسبب !! ان ما كان في زول فيهم بيعرف منو وهاد !! م كان في
زول فيهم بيعرف عني حاجة ، غير اني جيت هنا علاج مع امي و انسرقنا و اسي بشتغل عشان نقدر نرجع السودان ، متأكدة لو
كان في زول فيهم ، عارف انا منو ؟؟ 
ما كنت حألقى اختلاف من التعامل العشتو فترة طويلة جداً في السودان من تنمر ..الخ . 
اتزكرت الصوت الما فارقني ابداااً ...
*فلاش باك*
كلو منك يا الفقر يا الشووووم 
من يوم ما دخلتي علينا انتي و امك جبتو لينا الفقر 
و الشوووووم ..... 
كنت بقوليها : هوو مات !!! وعيني فيهو في السرير 
و ما كنت مهتمة بي كلامها !! و بقوليها هو مات !! 
و هي بتدفر فيني لي برا الاوضه ! بتقول لي اطلعي .. اطلعي .. اطلعي برراااا ( بي حسها) 
كنت واقفه جمب خشم الباب و بعاين ليهو من بعيد و هو مرقد في السرير لسه ما غطوهو زاتو ولا الجيران اتلمووو ،
ولا غسلوهو ولا كفنوه حتى .. 
م كنت فاهمه. هي كانت بتفرغ غضبها فيني ليه ! هو ميت و هي بتقول لي كلامها دااا انا ليه ؟ و كيف انا قتلتو !!؟؟؟
في الدقائق الغابت فيها دي ..جاتني شايلة لي ملابسي مصرورة في بقجة صغيرة ماسكاهم في يدها و بتجر فيني من الحوش
لحد باب الشارع !! 
و لسه بتقول لي مات بي سببك يا شوم !
ذكريات ...ذكريات ....... 
متين تفارقني الزكاريات المطارداني دي !! متين وكيف انسى !! رغم الضغوطات العشتها في مصر الا انها كانت فاصل
لي من مُر الحياة في السودان ، يمكن الفرق بين زمان و اسي ، اني بقيت كبيرة !! 
المهم ... زي الليلة و بكرة كنا قايمين على السودان .. و كنت ما قادرة افسر احساس امي ، هي فرحانة بي رجعتنا للسودان
ولا لا والله ما عارفه !!!
رابطة نفسها و رابطاني في البلد دي بكلامها ليه ما عارفه رغم ان دي اول زيارة لينا لمصر ،، بس كان في شي غريب ..!!!
عاينت لي رزان ..
و مسكت وشها بي يديني الاتين و بعاين ليها في عيونها !! قلت ليها .. دا ابوكي و انا مهما سويت مستحيل اقدر اخد مكانتك عندو ! 
و انا بحبك شديد لانك اختي في الحياة دي ، اوعك تكرهيني او تخلي مجال للشك اني ماخدة منك امك ولا ابوكي ، فهمتي ؟؟ 
فكيتا و مشيت ... حاولت توقفني هي وامي بس انا ما وقفتا ، و دخلت غرفتي و قفلت الباب !!
بقيت سامعه "صوت ابوي عالي "، بيقوليهم انتو قلتو شنو و هي سمعتو !!! 
اسي انتو عندكم دم ولا عندكم احساس !! ما شايفين الحالة اللي هي مارة بيها ؟؟ لا و بعدين في شنو يستحق الكلام في وقت زي دا يا فاطمة ! ما شفقانين عليها ؟ قلوبكم ما واجعاكم عليها ؟ 
رزان !!! في شنو ؟؟ دي ريم !! ركزو حوليكم شوفو هي عملت شنو عشانا و عشانكم ، كل ركن في البيت دا كفيل بأنه يشهد ليها
 ما بعرفكم مالكم حاصل عليكم شنو انتو ؟ كل ما اسافر برجع القاكم بقيتو باهتين و غريبين ، لو في حاجة انتو عارفنها في مدة غيابي
دي و انا ما عارفها ، نوررني وروني
كنت سامعة جزء من كلام أبوي ..
اتعمدت اوشوش نفسي و ما اسمع الكلام الباقي رقدت و ختيت المخدة فوق راسي و اتغطيت ..
اخر حاجة سمعتها من كلامو الحار معاهم ، حاليا م داير معاكم اي نقاشات او كلام كتير ... و طلع برا البيت و عرفته دا من صوت
العربية حقتو .. طوالي قمته ناطه ، فتحت دولابي لبست عباياتي ، و طلعته بعد اتأكدت ان ماف زول منتبه لي ..
لمن نزلت جمب باب الشارع ، رزان شافتني ، بقت تنادي فيني ( رييييم ، وين ماشه ؟ ) (ريييم دقيقه ما تطلعي ) عاينت ليها و م رديت
 فتحت الباب و طلعته .. و دورت العربية قبل تحصلني .. 
(كان في جانب سارة و فاطمة في التلفون ) 
سارة : نايمة ولا شنو ؟ 
فاطمة : لالا صاحيه بس كنت جمب الغسالة ما سامعة صوت التلفون !
سارة : اااي لاني اتصلت عليكي مرتين ، المهم كيفك ؟ و كيف خالتو ؟ 
فاطمة : بخير والله حمدلله ! انتو كيفكم ؟
سارة : في نعمة الحمدلله ، كنت دايرة اعرف اذا وجدان كلمتك بخصوص استاذة ريم ولا لا ! 
فاطمة : كلمتني والله ، وبنا يعافيها يارب 
سارة : طيب انا اتصلت عشان اقوليكي لو ما جات بكرة كمان ، نمشي نزورها في ساعة البريك رايك شنو ؟
فاطمة : والله طوالي يا سارة و كان دايرة في ليلنا دا بنمش ؟ بس كمان ما بنعرف بيتهم !
سارة : وجدان بتعرف البيت ، ما صعبة و كتار من الشركة عارفين ، يلا كلامي دا في حالة اذا بكرة ما جات لانه م عارفين عيانه بشنو !
فاطمة : خلاص يا زولة اتفقنا ان شاءالله .. 
( كان في جانب ابوي ) 
واقف بالعربية في زاوية شارع ! 
و اتلفت على الشباك المقابل ليهو ، بعد ما احمد خبط ليهو الشباك 
( كـ تنبيه لي انه وصل ) 
ابوي طوالي نزل من العربية ، و لف لي احمد اللي كان واقف و ظاهر عليهو الخوف ، و ابوي قرب من شديد و ربع ليهو يدينو ...
و قاليهو احكي ! 
احمد : احكي شنو يا عمي صلاح ؟ 
** كلامي ما بعيدو مرتين ! بس م مشكلة ح ارد ليك ! احكي لي الحصل في الفترة الاخيرة دي ! 
__مم م طط (بيتمتم) طيب ، اا انا من خمس سنوات بعد ريم خلتني ، سافرت مدة !!
** انا م داير اسمع قصة حياتك ، ادخل في الموضوع !
__انا بس حبيت اقوليك ان من بعد خلتني م اتلاقينا بعدها ولا صدفة ، لحد م رجعت و سمعت اخبارها ، و جيتي لي راس السنة في بيتك كانت حجة عشان اشوفها ، و فعلا شفتها .. حتى ما عاينت فيني ، حسيت بالاستفزاز ، و طلعت برا في السور ، لقيت حاجة بتلمع جمب
العربيه حقتها ، مشيت من لقيتها واقعه عرفتها سلسلة ريم اللي كلنا عارفين قصتها !!
** (قاطعو) اللي كلنا عارفين قصتا ! لا و انت قايل نفسك منو ؟ و لمن انت عارف قصتا كويس اتافهته عليهم في نص بيتي و في غيابي
مالك !! 
__ انا ما قصدت الحصل بس استغليت السلسل في اني ابشع صورة ريم قدام امها و وليد ، بعد مشيت ليها الشركة و طردتني ! حاولت
اشوش صورتها في انه ..... انه .....
**كمل كمل ...انه شنو ؟
__(وهو بيعاين لي يد ابوي اللي كانت عروقها بارزة و بتدل على كبت الغضب ) ، انه كانت معاي !!
** ونسيت حاجة كمان !!! الفي الشارع محلو الشارع ! ولا شنوووو ؟؟؟؟ ( ونفس اليد اي كان احمد مترقبها ، وصلت وشو
بي بُنية ، خلتو يرجع خطوتين لي ورا ) ... قاليهو .. بي لسانك قلت السلسة اللي كلنا عارفين قصتها !!! يبقى الشارع دا محلو انت و امثالك ! و لمن فاطمة زوجتي كلمتك بالقصة كانت فاكراك راجل حقيقي و انحنا قمنا و اتربينا على الحق والاحترام ...
و كونك عارف قصة السلسل ، دا ما معناتو ان بنتي ريم بنت حرام فاهم الكلام دا ولالا .. و حاجة اخيرة !! بكرة الساعة
عشرة صباحاً القاك قدام بيتي ، و حتجي تعتذر لي ريم ، لكن والله يا احمد بيتي دا ما حتعتبو !! و حدك حيكون الشارع زي
الكلب حتقيف براا ... (بصوت واطي وهو مقرب من اضانه ) ابقى راجل ما تجي ، عشان م اجبرك تجي ومعاك استاذ عبدالله نسيبك الجديد !! 
(تهديد ، و عبدالله دا ابو خطيبتو ل احمد ).. 
بعد ابوي مشى ..... احمد فضل واقف ويعاين لي ابوي و هو بيركب العربية ؟ 
قال في سره وهو بيستحضر في كلام ابوي ( "بيتي دا ما حتعتبو" على اساس ان دا بيتك يا صلاح !! ما كلكم عايشين على قفى ريم و البيت دا بيت ريم يا حاج ..... 
اما انا - 
كنت لافة بالعربية .. بفتش للتلة المقابلة للنيل 
حقت المرة الفات .. بقيت لافة داير ما يدور حولين الحتة ، و كنت مستحضرة إن في شجرة عجوزة كدا ما فيها أوراق انا متذكراها .. 
رجعت ورا و طلعت برا العربية و بقيت شابة على رجولي و بعاين اذا مكان تاني اقرب للحتة دي و اني جايز اكون اتلخبطته !! 
بس نفس الهدوء الغريب و نفس الشارع الرئيسي بس دا ما نفس المكان ..
رجعته ركبته .. و تاني بقيت لافة و لافة .. ابداً ما لقيت المكان داك .. لدرجة غمض عيوني عشان استحضر اي علامة او حاجة تدلني
على المكان دااك .. ابدا م كان في حاجة !! 
لمن لقيت الوقت اتأخر و مافي فايدة من وقفتي .. رجعت البيت .. 
لقيتهم خاتين العشاء قدامهم ، و قاعدين منتظرين ابوي .. و ماف زول فيهم اتكلم معاي .. 
لقيتهم خاتين العشاء قدامهم ، و قاعدين منتظرين ابوي .. و ماف زول فيهم اتكلم معاي .. 
و اغرب تصرف كان بالنسبة ليهم اني اجي اقعد معاهم في السُفرة كدا من تلقاء نفسي .. و عاينت ل امي قلت ليها : مافي زيتون ؟ 
قالت لي ( وهي مستغربة فيني ) انتهى .. 
رزان : في مخلل خيار ! عارفاك بتحبي الحوادق ..
قلت ليها امممم اي ممكن مع الجبنة حلو ، ابوي وين و وليد !! 
امي : وليد ، سافر بورتسودان يمكن بكرة يجي !
... اثناء بنتكلم ، ابوي جا داخل ... 
نفس الاستغرب كان منه .. قلت ليهو تعال يلا انا جعانة والله .. (كانو بعاينو لي بعض) 
اتعشينا و طلعت غرفتي ..... 
طلعت فوق السرير و بقيت خاته يدي على سلسلتي و بفكر ، ( الزول دا حقيقي ولا سراب ؟ هل انا فعلاً مريضة نفسيه و مفروض أخضع لعلاج؟
طيب شنو اول جملة قالها لي !!!! 
قالي ( صلي ركعتين ) !!! طوالي قمته ، دخلت اتوضيت و صليت !! و بقيت قاعدة في السجادة !
كان في كلام سابق بين امي وابوي
و ختامو كان من ابوي .. و هو بيقوليها انا قابلت احمد و كلامك صح ... عشان كدا انا لقيت مصحة عقلية مناسبة و لازم من اللحظة دي تدخل ! 
قالت ليهو : و ريم حتقتنع ؟؟؟
......
*في الحلقة الجاية*
اسمع .. أنا صليت زي ما قلت لي ! ممكن توريني انت منو ؟ ارجوووك !!
ياخي انتي ززززحي مني ما تمسكيني .. ززززززححي ..
يتبع .... 
يتبع .... 
#استككانة 🍹
م تنسو تخلو لي تعليقاتكم بعد تخلصوا قراية ..
#سحر_سمير 

حب منبوذحيث تعيش القصص. اكتشف الآن