للبيسألو من وهاد ، وهاد ايوة صح هو نفسه اللي في روايتي عقيمة ولكن .. بس ما نفس الشخصية
و بمكن رواياتي الجاية كلها تكون بالاسم دا ان شاءالله ، و دي حاجة ح اخد رايكم فيها لقدام بأذن الله ..
#حب_منبوذ10
لمن اتلفت علي !! بقيت متعجبة ، زحيت من وراهو و بقيت بفتش في الحتة و بعاين هنا وهنا وحوليني ،، (و عيونهم معاي ) رجعت عاينت ليهو تاني و هو مسكين مخلوع فيني و بعاين مافهم اي حاجة ! ( بفهم ان دي صاحبةالشركة وزولة مسؤولة و معروف عنها انها حازمة ، فابتتكلم معاي انا كدا !!)
مديت ليهو صباعي وقلت ليهو ااا وينو ! و انت !! (كلامي بقى مقطع ) و انا بعاين فيهو شديد! رجعت ل ورا و مسكت راسي ، قلت ليهو :
ااا انا بعتذر منك ! بس شكلي شبهت عليك !!
و هرولت سريع مشيت على مكتبي و قعدته !! و ماسكة راسي ! بقيت محتارة في نفسي لمن بقيت حاسة نفسي بقى ضيق و بقى صعب علي ، لمن بشهق !!
الباب خبط .. لمن م رديت ، جاني صوت فاطمة بتقول لي ، انا فاطمة استاذة ريم ممكن ادخل؟.
قلت ليها ( وانا بقوم من محلي ) تعالي يا فاطمة لمن جات داخله ،من غير ما احس مشيت عليها حضنتها و عيوني مرقرقة ، قلت ليها :
انا اسفة ما تزعلي مني بالجد م كان قصدي وانتي شوشتي علي بالجد والله ما قصدي انفعل فيكي كدا حقك علي .. و رجعت خطوتين لي ورا !
ما بنسى نظراتها لي م كنت قادرة افسرها ، قالت لي قبل تكوني مديرتي انتي في مقام اختي ، ملهمتي لمن بستاء كدا وتقفل معاي بتزكرك يمكن اول مرة اتجرأ واقول ليكي الكلام دا بس حقيقي دا الحاصل و ابداً ما زعلانه ولا حزعل منك يمكن يكون جمعنا شغل لكن ف النهاية بنعتبر اسرة !
م قدرت ارد عليها بس ضغطت علي يدها و قلت ليها ودا العشم .. ورجعت قعدت في مكتبي!
قالت لي : تحبي ااجل مواعيد المقابلات لي بكرة ؟
قلت ليها : لالالا حرام الله اعلم المسافة الجاين منها وين ولا ظروفهم شنو ، انا بخير
الحمدلله ، مش خاتين الكولدير حق الموية جمبهم ؟
قالت لي ايوة ، عم ابراهيم ختاهو ، قلت ليها طيب حمدلله ، بعد دا دخليهم لي واحد واحد ونقول يارب ..
بعد فاطمة طلعت من المكتب .. مسكت فيها وجدان و جرتها لحد المكتب حقهم !! قالت ليها !!
وجدان : في شنو الجوطة مع استاذة ريم ؟
سارة : انا طلعت برا بس م لقيت شي
فاطمة : مافي اي حاجة ، بس كانت في لخبطة في الملفات قدمتها قبل ما اراجعها .
وجدان : كوركت فيكي عشان كدا ؟
فاطمة : ابداً م كوركت صوتها كان عادي بس عشان الجو صاني اتهيأ ليكم .. انا بمشي عندي
شغل ، و يا سارة راجعي الايميلات حقت امبارح عليك الله ، وانا بجي اتم الباقي ان شاءالله ...
أما وهاد بتحكي ..
كنا مُرهقين شديد بعد جرجرة سفر يومين بالبر ، محمد ود جيرانا فتح لينا الباب ، و طبعاً البيت في حالة ما يعلم بيها الا الله ، تراب و غبار وحالتو حالة ، ما كنت قادرة ارتاح من
تعب السفر وطوالي بديت نضافة وغسيل وترتيب للشنط رتبتها ، ما اتعودت على الراحة
في حياتي ولا بعرفا .. كان عندي زاوية في البيت بحب اقيف فيها مسافة طويلة ، لأنه معلقة
فيها صورة ابوي حسين ربنا يرحمه ، رغم راحتي في شوفتو الا انه بيدخلني في دوامة
ذكريات كبيرة شديد ، يعني يمكن الحاجة الكويسه اللي في حياتنا ان البيت دا حقنا ملكنا ، ما كنا ناقصين بالجد ان كل شهر زول يخبط لينا باب ويقول داير ايجار ، طالما الحاجه البتسترنا موجودة بعد كدا لو اكلناها كسرة بموية حتفضل نعمة .. اما بالنسبة للبيت دا ، قبل ابوي يتوفى كان كتب لي النص و دي متذكره ناقشها لي يوم الليله ، و م بنسى كمان النقاش اللي
حصل بين امي و طارق و بعده طوالي طارق اختفى و كانت امي بتقول ليهو :
**ياتو يوم العرس ضمن ليهو مستقبل وحدة ؟
__يا امي افهميني ! وهاد وضعها غير ، وبعدين الراجل دا شاريها بي موية عيونو ، انا خايف عليها و داير ليها السُترة !
**ليه وهاد ناقصها شنو ؟ و هاد زيها زي اي بت و اياك تحسسها في يوم انه ناقصها شي فاهم ولالا ؟
__طيب بس ما تعشمي في يوم ان بابك دا يدق و يجي زول و يقول داير وهاد لان دا ما حيحصل !
**اقيف هناااا قبل تمشي قول للراجل الما بخجل دا يحترم نفسو و يلم أولاده عليه و يقعد
وهاد دي الا يعرسا في احلامو ، وانت زاتك كان م ماخد راحتك في البيت دا ، تمرق
طواااالي انت الراجل ، وهاد بتي م بتمرق شبر من البيت دا فاهم ولالا !!
ااه يا امي ! خسرتي كم عشاني ؟ شنو الما سويتيهو عشاني يا امي؟ قطعتي كم رحم عشاني ؟
اتمسكتي بي قدر شنو ؟ هسي انا اسووي شنو ولا شنو عشان اريحك واريح قلبك يا امي ؟
قلت ليكم حياتي كلها عبارة عن ذكريات محاصراني محل م اقبل ذكريات و اصوات ناس
ما بتفارقني ، عشان كدا بشتغل زي الآلة من غير ما احس على نفسي بس عشان م افكر ..
زحيت من قدام الصورة ، و مشيت طلعت باقي الخرز العندي عشان اشتغلو و اشغل
نفسي ، وارجع لي شغلي ، و كل م اشوف امي احلامي بتكون ما ليها حد و كل مرة بيتولد
جواي حلم اكبر ، و ان شاءالله حأوصل ، لأن النجاح ليس حكراً على احد ..
بعد ساعات عمل متواصلة و ضغوطات في المكتب الا ان صوت وجدان أعلن عن نهاية يوم
سعيد بالنسبة ليها و جاتهم وقفت ليهم قدام الباب و هي بتزف
ليهم اخبار سعيدة حسب منظورها و بتقوليهم و هي بتتراقص بي مزاح ..
وجدان : انا من بكرة تاني قشرة بس و مكياج ما يديكم الدرب ،، اااخ مزززز مززز في كل
مكان في الشركة ياخ بالجد استاذة ريم المرة دي عزتنا شديد ياخ ...
سارة : بسسسسم الله صدق المجانين في نعيم ، في شنو اسي ؟
وجدان : ياخ بقوليكم مزز دي شنو المساخه حقتكم دي، عاجبكم بوز محمد واشرف في الطالعة والنازلة ..ااااااخ بس ، المهم زي ما وريتكم انا تاني قشرات بس ..
سارة : فطوم ههه دي شكلها شافت حسام هههه
فاطمة : .......(م ردت اكتفت بي ابتسامة )
وجدان : بري حسام دا م شفتو ، وبعدين انتو متين لحقتو تعرفو اساميهم بري منكم ؟
سارة : صدفة ساي بس هههههه، اسي انا ما فاهمه ديل في ياتو قسم ولا كيف وليه ما جابو
لينا بنات ؟
وجدان : اسألي اختنا ( قاصدين فاطمة )المسافرة في عالم تاني دي الليلة اصلو ما طبيعيه !
في شنو انتي ! زعلانة من ريم ولا حاصل شنو ؟
فاطمة : انا مركزة ف الشغل و انتو مركزين ف حتة تانية ! يلا يلا خلونا نقفل ...
فاطمة بتحكي :
فعلاً كنت مسافرة في عالم تاني ، من وقت الحصل مع استاذة ريم و انا بالي مشتت و ما
مركزة وما بنكر في البداية كنت شايفه تصرفها دا غريب ، بس هو م كدا ، ناتج من حاجة
انا بالجد نفسي اعرفها ، م عشان فضول ولا بتاعت شمارات زي ما ظهرت ليكم في الاول
بس الموضوع بالنسبة لي اكبر منمن كدا ، يعني دايماً كنت بسال نفسي ان ريم بت شابة في أجمل مرحلة من حياتها و م عندها علاقات ويومها كلو في الشركة ، حتى ارتباطات م عندها رغم ان الجمال العندها وقوة الشخصية اللي عندها كفايه جدا انه تبهر زول في مجتمعنا دا !
المهم كان في شي ناقص بالنسبة لي بخصوص ريم ، و حسيت ان محتاجة زول جمبها ، م بنسى كم زنقة فكتا لي و كم موقف ساعدتني من غير حتىما اطلب و كم ... وكم .. وكم ...
دي كلها مواقف كفيله بي اني احترمها شديد و اخد قرار من اللحظة دي بي اني ..........
اما انا يومي كان غريب شديد !
طلعت من المكتب و م عارفه انا حاسه بشنو ، ركبت عربيتي ومشيت على المرسم محل
الاستوب ، وقفت عربيتي، و نزلته !لقيت معاهو بت صغيرة قاعدة في الكرسي و شغال
يرسم فيها ، البت كانت ما عادية حلوة بطريقة كدا ما حتتخيلوها مهما وصفت ليكم قدر شنو هي مبهجة ، بيني وبين نفسي قلت المحل دا شكلو محل السعادة ، كل اللي فيهو مبتسمين و بدخلو بهجة جوا القلب ،البت من شافتني ضحكت و حبت تظهرلي انه بيرسموها
(حركات الشفع ديك ) .. لمن البت اتحركت ، قام انتبه على وجودي ! عاين لي بي تعجب و ابتسامة ( بمعنى انك قلتي بكرة الجابك اسي شنو ) ..
قلت ليهو حأنتظرك في العربيه تمام !
قالي لا تعالي اقعدي في كرسي هناك ! قلت ليهو م مشكلة ( وانا بعاين ليهو و طالعة من الباب و بطلع الايباد من الشنطة )
قالي م حتاخر قربته خلاص ، قلت ليهو اخد راحتك ، اثناء طلوعي م حسيت الا وانا خابطه لي في زول ، و م جات الخبطة دي الا في في راسي !
من غير م احس قعدت على رجولي و مسكت راسي وانا مغمضة ! سمعت صوتو و هو
بيقول لي "اسف" الصوت صداهو كان في قلبي ما في اضاني ......
*في الحلقة الجاية *
كيف يعني نرحل من هنا ! ليه شايفانا فاتحين بيتنا دعارة !!
و على الاقل بت الحرام دي اشرف من بنتك اللي كل يوم نازلة ليها من عربية شكل !
#استككانة
هل لكم ان تتخيلو اني مجهزة الحلقة دي
من بدري و لمن جيت عشان اراجع ، لقيت الحلقة اتحذفت تلقائياً من النوتة ، دخلتني في نفسيات و اتضطريت اكتبا من اول وجديد و عشان كدا الحلقة
صغيرة ، و وقتي كان ضيق فا حنعوض في ال 11ان شاءالله و الحمدلله على ما اراد الله ..
م تحرموني من دعمكم ودعواتكم +بحبكم
#سحر_سمير ...
أنت تقرأ
حب منبوذ
Short Storyرواية سودانية بقلم سحر سمير حقيقية من قاع المجتمع قصة #حب_منبوذ "نحنا المن دواعي الغفلة سمينا الحقيقة مُصيبة " "ربما كانوا مُحقين حين وضعو الحب بالكُتب ، ربما لم يكن ليعيش في أي مكان آخر " متابعة ممتعة|☕ #سحر_سمير