ﺍﻛﺘﺮ ﺫﻛﺮﻯ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺎﻋﺒﺎﻧﻲ ( ﻣﺮﻳﻢ ﻳﺎ ﺑﺖ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ )
ﺍﻛﺘﺮ ﺻﻮﺕ ﻋﺎﻟﻖ ﻓﻲ ﺫﺍﻛﺮﺗﻲ ﻛﺎﻥ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺸﻔﻊ ،، ﺍﻧﺎ ﻣﻦ ﻗﻤﺘﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﺴﻤﻊ ﺟﻤﻠﺔ ( ﻣﺮﻳﻢ ﻳﺎ ﺑﺖ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ) ، ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻟﻴﻪ ﻫﻢ ﺑﻴﻨﺎﺩﻭﻧﻲ ﻛﺪﺍ ؟
ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﺻﻠﺘﻨﻲ ﻣﻦ ﻟﺴﺎﻥ ﺍﻣﻲ ﺣﻨﺎﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻋﻠﻲ ، ﻭ ﺍﻟﻜﻨﺖ ﺑﻌﺮﻓﻮ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻣﻦ ﻧﻘﺎﺷﺎﺕ ﺳﺎﻣﻴﺔ ﻭ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ..
*ﺑﻌﺪ ﺍﺣﺪﺍﺙ 1994 - ﺑﺪﺃﺕ ﺍﺣﺪﺍﺙ 1993*
ﺳﺎﻣﻴﻪ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺼﻤﻤﺔ ﺷﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺭﻏﺒﺘﻬﺎ ﺑﻲ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻄﻔﻞ ، ﻟﻤﻦ ﻭﺻﻞ ﺑﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻴﻢ :
** ﺍﻧﺎ ﺗﻌﺒﺘﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻭﺻﻞ ﻟﻠﻬﺪﻑ ﺩﺍ ﻭ ﻋﺎﻧﺪﺕ ﻭ ﺍﺗﺤﺪﻳﺖ ﺃﻣﻲ ، ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺭﺑﻰ ﺍﻟﺠﻨﻰ ﺩﺍ ﻳﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﻭ ﺍﺫﺍ ﺍﻧﺖ ﻣﺎ ﺗﺘﻘﺒﻞ ﻗﺮﺍﺭﻱ ﺩﺍ ﺍﻧﺎ ﺣﺄﺗﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆﻟﻴﺘﻮ ﺑﺮﺍﻱ ﻭ ﻣﺎ ﺟﺎﺑﺮﺍﻙ ﺗﺘﻘﺒﻠﻮ ﺍﺑﺪﺍً ، ﺑﺲ ﻛﻞ ﺍﻟﺪﺍﻳﺮﺍﻩ ﻣﻨﻚ ﺗﺴﺠﻞ ﺑﺄﺳﻤﻚ !!
........__ ( ﻡ ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﺧﻠﻰّ ﺻﻤﺘﻮ ﺑﻲ ﻭﺭﺍﻫﻮ )
ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺳﺎﻣﻴﺔ ﺷﺎﻟﺖ ﺍﻟﺠﻨﻰ ﻣﻦ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺴُﺮﺓ ﻭ ﺟﺒﺎﺗﻪ ﺍﻟﺒﻴﺖ ، ﻭ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﺳﺒﺔ ﺣﺴﺎﺏ ﻻﻱ ﻣﺨﻠﻮﻕ ، ﻭ ﺑﻌﺪ ﻏﻴﺎﺏ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻟﻤﺪﺓ ﺗﻼﺗﻪ ﺍﻳﺎﻡ ، ﺟﺎ ﺭﺍﺟﻊ ، ﻭﺟﺎ ﻟﻘﻰ ﺳﺎﻣﻴﺔ ﺷﺎﻳﻠﺔ ﺍﻟﺸﺎﻓﻊ ﻭ ﺑﺘﺴﻜﺖ ﻓﻴﻪ ، ﻣﺎ ﻗﺪﺭ ﻳﻤﻨﻊ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﺍﻧﻪ ﻳﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺳﺎﻣﻴﺔ !!
ﻭ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻥ ﺍﺑﻮﻱ ﺣﺴﻴﻦ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺮﺣﻤﻪ ، ﻗﺎﻝ : ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﻗﺎﻝ ﻣﺎ ﻗﺪﺭﺕ ﻣﺎ ﺍﺷﻴﻠﻮ ﻣﻦ ﺣﻀﻦ ﺳﺎﻣﻴﺔ ﻭ ﺍﺣﻀﻦ ﺍﻟﺸﺎﻓﻊ ﺩﺍ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺣﻠﻮ ﺷﺪﻳﺪ ﻭ ﺍﻧﺎ ﻣﺤﺮﻭﻭﻭﻡ ، ﻟﻤﻦ ﺳﺎﻣﻴﺔ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ :
** ﺣﺴﻴﺖ ﺑﻲ ؟
__ ﻭﻟﺪ ﻭﻻ ﺑﺖ ؟
** ﺑﺖ ﻭ ﺳﻤﻴﺘﻬﺎ ﻣﺮﻳﻢ !
ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻠﺤﻈﻪ ﺩﻳﻚ ، ﺗﻌﻠﻖ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﺑﻲ ﻣﺮﻳﻢ ﺯﺍﺩ ﺷﺪﻳﺪ ، ﻭ ﺑﻘﺖ ﻋﺎﻳﺸﻪ ﻓﻲ ﻧﺼﻬﻢ ، ﻟﻤﻦ ﺟﺎﺕ ﺍﻡ ﺳﺎﻣﻴﺔ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﺟﺒﻬﺎ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﺑﺪﺍً ، ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺷﺎﻓﻌﻪ ﻭ ﻣﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻱ ﻟﻮﻡ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ، ﺣﺘﻔﻀﻞ ﺑﺖ ﺣﺮﺍﻡ ﻭ ﺭﻓﻀﺖ ﺗﺘﻘﺒﻠﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻄﺮﻕ !!
*ﻭﻫﺎﺩ ﺑﺘﺤﻜﻲ : ﺍﺣﺪﺍﺙ 2001*
ﻭ ﻗﻌﺪﺕ ﻣﻊ ﺍﺑﻮﻱ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﻟﺤﺪ ﻡ ﻛﻤﻠﺖ ﺍﻟﺴﺒﻌﺔ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭ ﻧﺺ ! ﻟﻘﻴﺖ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ، ﻭ ﺍﺗﺨﻴﻠﻮ ﺍﺑﻮﻱ ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻴﻢ ﺣﺒﻮ ﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﺑﺘﻔﻮﻕ ﻋﻠﻰ ﺣﺐ ﺍﻣﻲ ﺳﺎﻣﻴﺔ ، ﻭﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﻪ ﻛﻨﺖ ﺑﻠﻘﺎﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻡ ﺳﺎﻣﻴﺔ !
ﻟﻤﻦ ﺗﻤﻴﺖ ﺍﻝ 8 ﺳﻨﻮﺍﺕ ، ﺍﺑﻮﻱ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﺗﻌﺐ ﺷﺪﻳﺪ ﻭ ﺩﺧﻞ ﻓﻲ ﺩﻭﺍﻣﺔ ﻣﺮﺽ ﻭ ﺍﺗﻮﻓﻰ ! ﺍﻣﺎ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﻭﻓﺎﺗﻮ
ﻣﺸﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻮﻱ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﻩ ﻭﻫﻮ ﺭﺍﻗﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ، ﺑﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻫﻮ ﻭ ﺑﻬﺒﺸﻮ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺘﺤﺮﻙ ﻭ ﻻ ﺑﻴﺮﺩ ﻋﻠﻲ ، ﻟﻤﻦ ﻓﺘﺮﺗﻪ ﻧﺎﺩﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﻲ ﺳﺎﻣﻴﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺸﻮﻓﻮ ﻣﺎﻟﻮ ،ﻭ ﻓﺠﺄﻩ ﺍﻣﻲ ﺳﺎﻣﻴﺔ ﺑﻘﺖ ﺑﺘﺒﻜﻲ ﻭﺗﺴﻜﻠﺐ ﻭﺍﻧﺎ ﻗﺎﻋﺪﻩ ﻑ ﺍﻻﺭﺽ ﻣﺎ ﻓﺎﻫﻤﻪ ﺣﺎﺟﺔ ! ﻭ ﺑﺴﺎﻟﻬﺎ ﻭﺍﻗﻮﻟﻴﻬﺎ ﻫﻮ ﻣﺎﻟﻮ .. ﺍﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺩﻱ ﺟﺎﺕ ﺍﻣﻬﺎ ﻟﻲ ﺳﺎﻣﻴﺔ ﺑﺎﻟﺒﻜﻰ ﻭ ﺍﻟﻜﻮﺍﺭﻳﻚ ﺣﻘﺖ ﺳﺎﻣﻴﺔ ، ﻭﻫﻲ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﻣﺎﺕ ، ﻓﺠﺄﺓ ﺟﺎﺕ ﻣﺴﻜﺘﻨﻲ ﻣﻦ ﻛﺘﻔﻲ ﻓﻮﻕ ﻭ ﺑﻘﺖ ﺗﻬﺰ ﻭ ﺗﺄﻧﺐ ﻓﻴﻨﻲ ﻭ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻲ :
ﻛﻠﻮ ﻣﻨﻚ ﻳﺎ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻳﺎ ﺍﻟﺸﻮﻭﻭﻭﻡ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﻣﺎ ﺩﺧﻠﺘﻲ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻧﺘﻲ ﻭ ﺍﻣﻚ ﺟﺒﺘﻮ ﻟﻴﻨﺎ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭ ﺍﻟﺸﻮﻭﻭﻭﻭﻡ .....
ﻛﻨﺖ ﺑﻘﻮﻟﻴﻬﺎ : ﻫﻮﻭ ﻣﺎﺕ !!! ﻭﻋﻴﻨﻲ ﻓﻴﻬﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﻬﺘﻤﺔ ﺑﻲ ﻛﻼﻣﻬﺎ !! ﻭ ﺑﻘﻮﻟﻴﻬﺎ ﻫﻮ ﻣﺎﺕ !!
ﻭ ﻫﻲ ﺑﺘﺪﻓﺮ ﻓﻴﻨﻲ ﻟﻲ ﺑﺮﺍ ﺍﻻﻭﺿﻪ ! ﺑﺘﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﺍﻃﻠﻌﻲ .. ﺍﻃﻠﻌﻲ .. ﺍﻃﻠﻌﻲ ﺑﺮﺭﺍﺍﺍﺍ ( ﺑﻲ ﺣﺴﻬﺎ ) ﻛﻨﺖ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﺟﻤﺐ ﺧﺸﻢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭ ﺑﻌﺎﻳﻦ ﻟﻴﻬﻮ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻭ ﻫﻮ ﻣﺮﻗﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻟﺴﻪ ﻣﺎ ﻏﻄﻮﻫﻮ ﺯﺍﺗﻮ ﻭﻻ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﺍﺗﻠﻤﻮﻭﻭ ، ﻭﻻ ﻏﺴﻠﻮﻫﻮ ﻭﻻ ﻛﻔﻨﻮﻩ ﺣﺘﻰ ..
ﻡ ﻛﻨﺖ ﻓﺎﻫﻤﻪ . ﻫﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﻔﺮﻍ ﻏﻀﺒﻬﺎ ﻓﻴﻨﻲ ﻟﻴﻪ ! ﻫﻮ ﻣﻴﺖ ﻭ ﻫﻲ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﺩﺍﺍﺍ ﺍﻧﺎ ﻟﻴﻪ ؟ ﻭ ﻛﻴﻒ ﺍﻧﺎ ﻗﺘﻠﺘﻮ !! ؟؟؟
ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻗﺎﻳﻖ ﺍﻟﻐﺎﺑﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺩﻱ .. ﺟﺎﺗﻨﻲ ﺷﺎﻳﻠﺔ ﻟﻲ ﻣﻼﺑﺴﻲ ﻣﺼﺮﻭﺭﺓ ﻓﻲ ﺑﻘﺠﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﺎﺳﻜﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﻳﺪﻫﺎ ﻭ ﺑﺘﺠﺮ ﻓﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻮﺵ ﻟﺤﺪ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ !!
ﻭ ﻟﺴﻪ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﻣﺎﺕ ﺑﻲ ﺳﺒﺒﻚ ﻳﺎ ﺷﻮﻡ ! ﻭ ﺩﻓﺮﺗﻨﻲ ﺑﺮﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭ ﻗﻔﻠﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻴﻨﻲ !! ﻗﻌﺪﺕ ﺟﻤﺐ ﺧﺸﻢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺑﻨﺴﻲ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﺩﻳﻚ ﻣﺎ ﺣﻴﻴﻴﺖ ﻣﺎ ﺑﻨﺴﺎﻫﺎ ﻗﻌﺪﺕ ﻟﻤﻦ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﺍﺗﻠﻤﻮ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺘﻨﺎ !
ﻓﺠﺄﺓ ﺟﺎﺗﻨﻲ ﻣﺮﺓ ﺟﻴﺮﺍﻧﺎ ، ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻀﺮﺍﻫﻮ ﻋﻨﻨﺎ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﺳﻤﻮ ﺟﺎﺑﺮ ﻭ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﺩﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺷﺎﺭﻋﻨﺎ ، ﺟﺎﺕ ﺟﺮﺗﻨﻲ ﻣﻦ ﻳﺪﻱ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻱ ﻣﻘﺪمات ﻭ ﺷﺎﻟﺖ ﺍﻟﺒﻘﺠﺔ ﻣﻨﻲ ! ﺟﺮﺗﻨﻲ ﺩﺧﻠﺘﻨﻲ ﺑﻴﺘﻬﺎ ... ﻣﻊ ﺩﺧﻠﺘﻨﺎ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﺘﺬﻛﺮﺓ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﻗﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ ﻭ ﻣﻊ ﺩﺧﻠﺘﻨﺎ ﺟﺎ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭ ﻣﺴﻜﻨﻲ ، ﻭﻫﻮ ﺑﻴﻤﺴﺢ ﻟﻲ ﺩﻣﻮﻋﻲ !!
ﻗﺎﻟﻲ : ﻣﺎ ﺗﺒﻜﻲ ! ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺮﺣﻤﻪ !! ﻭ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﺻﻼً ﻇﺎﻟﻤﻪ ﻳﺎ ﺑﺘﻲ !! ﻭ ﺑﺘﺰﻛﺮ ﻟﻲ ﺍﻟﻠﺤﻈﻪ ﺩﻱ ﺟﺎﺑﺖ ﻟﻲ ﻛﺒﺎﻳﺔ ﻟﺒﻦ ﻭ ﻗﺮﺍﺻﻪ ﺭﺍﺷﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﻴﺮﺓ ﺳﻜﺮ ، ﻗﻄﻌﺖ ﻟﻲ ﻭ ﺍﺩﺗﻨﻲ ﻭ ﻣﺘﺬﻛﺮﺓ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺷﻔﻊ ﻛﺘﺎﺭ ﺍﺭﺑﻌﻪ ﺍﻭ ﺧﻤﺴﻪ ﻏﻴﺮﻱ ! ﻧﻮﻣﻮﻧﻲ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﺩﻳﻚ !! ﻟﻤﻦ ﺟﺎ ﺗﺎﻧﻲ ﻳﻮﻡ ، ﺳﺎﻗﻨﻲ ﻋﻢ ﺟﺎﺑﺮ ﺩﺍ ، ﻭ ﻗﺎﻟﻲ ﻳﻼ ﺣﺘﻤﺸﻲ !! ﺑﻘﻴﺖ ﺑﻌﺎﻳﻦ ﺣﺄﻣﺸﻲ ﻭﻳﻦ ﺍﻧﺎ ؟ ﺍﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟـ 8 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻱ ﺷﻠﺖ ﺍﻟﻬﻢ ، ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮﻧﻲ ﺷﻨﻮ ؟
ﺳﺎﻗﻨﻲ ﻭ ﺑﻘﻴﻨﺎ ﻭﺍﻗﻔﻴﻦ ﻗﺪﺍﻡ ﺧﺸﻢ ﺑﺎﺑﻬﻢ ﻭ ﺩﺍﺍﺍﻙ ﺑﺎﺏ ﺑﻴﺘﻨﺎ ﺷﺎﻳﻔﺎﻫﻮ ﻭ ﻗﻠﺒﻲ ﻛﻠﻮ ﻫﻨﺎﻙ ﻭ ﻣﺎ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺍﻣﺸﻲ ﻋﻠﻴﻬﻮ !! ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺟﺎﺕ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻭﻗﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻣﻨﻨﺎ ، ﻭ ﻧﺰﻝ ﻣﻨﻬﺎ ﺭﺍﺟﻞ ﻣﺒﺘﺴﻢ ﻛﺪﺍ ﻭ ﺑﺸﻮﺵ ﻭ ﻣﻬﻤﺎ ﻭﺻﻔﺖ ﻟﻴﻜﻢ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻭﺷﻮ ﻣﺎ ﺣﺘﺴﺘﻮﻋﺒﻮﻫﺎ ! ﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻋﻢ ﺟﺎﺑﺮ ﺩﺍ ﺳﻼﻡ ﺣﺎﺭﺭﺭ ﻭ ﺣﻤﺪ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻋﻦ ﺭﺟﻌﺘﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ ، ﻭ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻮﺍﺳﻲ ﻓﻴﻬﻮ ﺷﺪﻳﺪ ﻭ ﻛﻼﻡ ﻛﻠﻮ ﺟﺒﺮ ﺧﺎﻃﺮ ﻡ ﻛﻨﺖ ﻓﺎﻫﻤﺎﻫﻮ ، " ﻭ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺳﻠﻢ ﻋﻠﻲ ﻓﻲ ﺭﺍﺳﻲ ﻭ ﻃﺒﻄﺐ ﻋﻠﻲ ﻣﻦ ﺣﻨﻜﻲ !
ﻟﻤﻦ ﻣﺪ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻟﺒﻘﺠﺔ ﺣﻘﺖ ﻣﻼﺑﺴﻲ ، ﺍﺗﺬﻛﺮ ﻗﺎﻟﻴﻬﻮ ، ﺍﻧﺎ ﻡ ﺩﺍﻳﺮ ﺍﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺣﺄﺟﺘﻬﺪ ﺍﻧﻲ ﺍﺻﻨﻊ ﻟﻴﻬﺎ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻓﻀﻞ .. ﻭ ﻭﺩﻋﻮ ﻭ ﺳﺎﻗﻨﻲ !!
ﻟﻤﻦ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻣﺮﺓ ﺭﺍﻛﺒﻪ ﻗﺪﺍﻡ ، ﻗﺎﺑﻠﺘﻨﻲ ﺑﻲ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻭ ﺑﻬﺠﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻭ ﻧﺰﻟﺖ ﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻲ ﻭ ﺣﻀﻨﺘﻨﻲ ، ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻣﺎﺳﻜﻨﻲ ﻣﻦ ﻳﺪﻱ ، ﻭ ﻓﺘﺢ ﻟﻲ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺭﺍ ، ﺭﻛﺒﻨﻲ ﻭ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻭﻟﺪ ﻗﺎﻋﺪ ، ﻭ ﻣﻼﻣﺤﻮ ﻓﻲ ﻗﻤﺔ ﺍﻟﺤﺰﻥ ، ﺣﺘﻰ ﻧﻈﺮﺍﺗﻮ ﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻏﺮﻳﺒﻪ ، ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻗﻌﺪﻧﻲ ﺟﻤﺒﻮ ﻭ ﻛﺎﻥ ﻣﺎﺳﻚ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭ ﻭﺍﻗﻒ ، ﻣﺴﻜﻨﻲ ﻣﻦ ﺣﻨﻜﻲ ، ﻗﺎﻟﻲ : ﻣﺎ ﺩﺍﻳﺮ ﺍﺷﻮﻑ ﻣﻼﻣﺢ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺩﻱ ﻓﻲ ﻭﺷﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ؟ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﺎ ﺳﺎﻫﻠﺔ ﺍﺑﺪﺍً ﻋﻠﻴﻨﺎ ، ﺣﺘﻰ ﺍﻧﺤﻨﺎ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺑﺘﺠﺮﺣﻨﺎ ، ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﺩﺍﻳﺮﻙ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﻗﻮﻳﺔ ﻭ ﻗﻮﻳﺔ ﺷﺪﻳﺪ ﻣﻬﻤﺎ ﺣﺼﻞ ﺍﻭﻋﻲ ﺗﻘﺒﻠﻲ ﺑﺎﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ، ﻭ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺻﻌﺒﺔ ﺑﻲ ﻋُﻘﺪ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭ ﺑﺎﻟﻨﺎﺱ ﻭ ﺃﺭﺍﺋﻬﻢ ، ﺑﺲ ﻡ ﺩﺍﻳﻤﺎً ﻫﻤﺎ ﺑﻜﻮﻧﻮ ﺻﺢ ، ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻣﻔﺮﻭﺿﻪ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺗﺤﺖ ﻣﺴﻤﻰ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣﺎ ﺑﻴﻘﺒﻞ ، ﻭ ﻓﻲ ﺭﺩﻭﺩ ﻓﻌﻞ ﺑﺘﻘﻊ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﺘﻜﻮﻥ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻓﻴﻬﺎ ! ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻧﺘﻲ ﻟﺴﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻚ ﺗﻔﻬﻤﻲ ﻣﻌﻨﻰ ﻛﻼﻣﻲ ﺩﺍ ، ﺑﺲ ﻣﺘﺄﻛﺪ ﻣﺎ ﺣﺘﻨﺴﻴﻬﻮ ﻟﻤﻦ ﺗﻜﺒﺮﻱ .. ﻳﺎ ﻭﻫﺎﺩ !
ﻗﻠﺘﻪ ﻟﻴﻬﻮ : ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺍﺳﻤﻲ ﻭﻫﺎﺩ !!
ﺑﺘﺬﻛﺮ ﺿﺤﻜﺘﻪ ﻟﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ، ﻭﻫﻮ ﺑﻴﻘﻮﻝ ﻟﻲ ، ﻧﺨﻠﻴﻬﻮ ﻭﻫﺎﺩ !
ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻭﻫﺎﺩ ﺩﺍ ﺍﺳﻢ ﺣﻠﻮ ﺷﺪﻳﺪ ﻟﻜﻦ ! ﻗﺎﻟﻲ ﻣﺎ ﺍﺣﻼ ﻣﻦ ﺿﺤﻜﺘﻚ ﺩﻱ ! ﻭ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﺍﺳﻤﻚ ﻭﻫﺎﺩ ، ﺗﻤﺎﻡ !!! ( ﻫﺰﻳﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺭﺍﺳﻲ ﺍﻧﻪ ﺗﻤﺎﻡ )
ﻋﺎﻳﻨﺖ ﻟﻠﻮﻟﺪ ﺍﻟﺠﻤﺒﻲ ، ﻭ ﻛﻨﺖ ﻣﻨﺘﻈﺮﺍﻫﻮ ﻳﻨﺒﺰﻧﻲ ﺍﻭ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﺍﻱ ﻛﻠﻤﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻫﺎﻧﺔ ، ﻻﻧﻲ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﺍﺗﻌﻮﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻫﺎﻧﺔ ، ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﺮ !! ﺑﺲ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﻤﻠﻮ ﻗﺒﻞ ﻭﺷﻮ ﻣﻨﻲ .. ﻟﻤﻦ ﻛﺎﻧﻮ ﺑﻴﻨﺎﺩﻭﻧﻲ ( ﻣﺮﻳﻢ ﻳﺎ ﺑﺖ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ) ﺣﺴﺐ ﺟﻬﻠﻲ ﻛﻨﺖ ﻓﺎﻛﺮﺓ ( ﺑﺖ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﺩﺍ ﺍﺳﻤﻲ ﻛﺎﻣﻞ ) ﻭ ﺑﻌﺪﺍﻙ ﻟﻤﻦ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻭﻋﻰ ﺷﻮﻳﻪ ، ﻗﻠﺖ ﺍﻧﺎ ﺍﺑﻮﻱ ﺍﺳﻤﻮ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﻟﻜﻦ !! ﻟﻤﻦ ﻛﺒﺮﺕ ﻭﺍﺳﺘﻮﻋﺒﺖ ﺍﻻﺳﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻀﻞ ﻻﺻﻖ ﻓﻴﻨﻲ ﻣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻭ ﻗﺼﺘﻮ ﻣﻌﺎﻱ ﺷﻨﻮ !!!
ﻭ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺑﺪﺃﺕ ﻗﺼﺘﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ، ﺑﺘﻤﻬﺎ ﻟﻴﻜﻢ ﻗﺪﺍﻡ !!
ﺍﻣﺎ ﺭﻳﻢ - ﺑﺘﺤﻜﻲ !!
ﺑﻌﺪ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﻃﻪ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﺮﻳﺒﺔ ، ﺟﺮﻳﺖ ﺟﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﻪ ، ﻭ ﺑﻌﺪ ﻭﺻﻠﺘﻬﺎ ﺍﺗﺬﻛﺮﺕ ﻣﻔﺎﺗﻴﺤﻲ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻲ ، ﺟﺮﻳﺖ ﺟﺒﺘﻬﺎ ﻭ ﺍﻧﺎ ﻧﺎﺯﻟﻪ ﻻﻗﺘﻨﻲ ( ﻣﺎﺭﻳﺎﻥ ) ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ، ﻓﻲ ﺷﻲ ﺍﻧﺎ ﻳﺮﻭﺡ ﻣﺪﺍﻡ !! ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﻻﻻﻻ ... ﻭ ﺟﺮﺑﺖ ﻛﻤﻠﺘﻪ ! ﻓﺘﺤﺘﻪ ﺷﻨﻄﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ، ﻣﺎ ﻟﻘﻴﺖ ﺷﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺘﺬﻛﺮﺓ ﺍﻧﻲ ﺟﺪﻋﺘﻬﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺩﺍﻙ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻌﻪ .. ﻓﻲ ﻭﻗﻔﺘﻲ ﺩﻱ ،ﺟﻮ ﺭﺯﺍﻥ ﻭ ﻭﻟﻴﺪ ﻣﻦ ﻣﺸﻮﺍﺭ ﺍﻇﻦ .. ﺟﺎﻧﻲ ﻭﻟﻴﺪ ﻗﺎﻟﻲ : ﻣﺎﻟﻚ ﻓﻲ ﺷﻨﻮ ؟؟ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻣﺎﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﺲ ﺑﻔﺘﺶ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﺟﺔ ، ﻗﺎﻟﻲ ﺍﻭﻛﻴﻪ ﻭ ﺩﺧﻞ ،، ﺟﺎﺕ ﺭﺯﺍﻥ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺣﺎﺻﻞ ﺷﻨﻮ ؟ ﺑﻌﺪ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﻣﺎﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ، ﺍﺗﺬﻛﺮﺗﻪ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻠﻮﺣﺔ ﺩﻱ ، ﻭ ﺭﺟﻌﺖ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺗﺘﺬﻛﺮﻱ ﺍﻟﻠﻮﺣﺔ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﻳﻮﻡ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺟﺎﺕ ﻫﻨﺎ ﻭ .... ﺍﻟﺦ ؟؟؟ !! ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺍﻳﻮﺓ ! ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻟﻲ ﻭﻳﻦ ؟؟ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺍﻳﻮﺓ ﺍﻧﺎ ﻟﻤﻴﺘﻬﺖ ﺍﻟﻴﻮﻣﺪﺍﻙ ﺑﻌﺪ ﻃﻠﻌﻨﺎﻙ ﻏﺮﻓﺘﻚ ، ﺑﺘﻠﻘﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺨﺰﻥ ﺗﺤﺖ !! ﺟﺮﻳﺖ ﺟﺮﻱ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻡ ﺍﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺸﺒﺖ ﻟﻠﻤﺨﺰﻥ ، ﻧﻜﺪﺕ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﻟﻤﻦ ﻟﻘﻴﺘﻬﺎ ، ﺷﻠﺘﻬﺎ ﻭﺟﺮﻳﺖ ﻏﺮﻓﺘﻲ ﻭﻗﻔﻠﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ، ﻭﺍﺗﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻃﻪ ﻭ ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﺟﺮﺱ ﺭﺩ ﻋﻠﻲ ﻃﻮﺍﻟﻲ :
__ ﻫﺎﻩ !! ؟
** ﻟﻘﻴﺘﻬﺎ ( ﻭﺍﻧﺎ ﻧﻔﺴﻲ ﻗﺎﻳﻢ )
— ﺭﻓﻌﺘﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻮﺭ ؟
** ﻻﻻ ... ﺩﻗﻴﻘﻪ .. ﺟﺮﻳﺖ ﻗﻌﺪﺓ ﺍﻟﺘﺴﺮﻳﺤﻪ ﻭ ﻃﻠﻌﺘﻪ ﻟﻠﻤﺒﺔ ، ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻛﺪﺍ ﺍﻧﺎ ﻗﺼﺎﺩ ﺍﻟﻨﻮﺭ ..
__ ﺯﺣﻲ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﻭﺍﻣﺴﻜﻴﻬﺎ ﺑﻴﺪﻳﻦ ﺍﻻﺗﻨﻴﻦ ﻭ ﻭﺭﻳﻨﻲ ﺷﺎﻳﻔﻪ ﺷﻨﻮﻭ ! ﺧﻠﻲ ﺍﻻﺳﺒﻴﻜﺮ ﻓﺎﺗﺢ !
** ﺍﻣﻤﻤﻤﻤﻤﻢ ،، ﺷﺎﻳﻔﻪ ﺧﻄﻮﻁ ﺑﻲ ﻗﻠﻢ ﻏﺮﻳﺐ ﻛﺪﺍ ﺍﻣﻤﻢ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻣﺨﻄﻂ ﻟﻲ ﺭﺳﻤﺔ !!
__ ﺍﻭﻓﻔﻔﻔﻒ ﺧﻠﻲ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺧﻼﺹ ، ﺍﺳﻤﻌﻲ !!
** ﻗﻮﻝ !!!
__ ﺍﻧﺘﻲ ﺷﻠﺘﻲ ﺍﻟﻠﻮﺣﺔ ﺍﻟﻐﻠﻂ ﻳﻮﻣﻴﻬﺎ !!!
** ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻛﻴﻒ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﺍ ! ؟
__ ﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﺍﻟﻠﻮﺣﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﻙ ﺩﻱ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﺪﻳﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﺨﻄﻴﻂ ﺧﻔﻴﻒ ﻭﺷﻐﺎﻝ ﻓﻴﻬﺎ ، ﻭ ﻛﺎﻧﻮ ﻣﺨﺘﻮﺗﻴﻦ ﺟﻤﺐ ﺑﻌﺾ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺷﻠﺘﻲ ﺍﻟﻐﻠﻂ ﻭﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﺍﻟﻠﻮﺣﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﻙ ﺩﻱ ﺍﻧﺎ ﻗﺎﻟﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺍﻟﻤﺤﻞ ﻣﺎﻻﻗﻴﻬﺎ ، ﺍﺫﺍ ﻛﻼﻣﻲ ﺻﺢ !!!
** ﻳﺎﺭﺏ ... ﻳﺎﺭﺏ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ !! ﻳﺎﺭﺏ ﺯﻱ ﻣﺎ ﻛﺸﻔﺖ ﻟﻲ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻠﻮﺣﺔ ﺩﻱ ﺍﻛﺸﻒ ﻟﻲ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻳﺎﺭﺑﻲ ﻳﺎ ﻛﺮﻳﻢ !!
__ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ... ﻭ ﻟﻤﻦ ﺗﻘﺮﺭﻱ ﺗﺤﻜﻲ ﻟﻲ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﺩﺍ ﺗﻌﺎﻟﻲ !! ﻭ ﻣﺎ ﺗﻨﺴﻲ ﻟﻲ ﻟﻮﺣﺘﻲ ﺑﺎﻟﻠﻪ ... ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﻋﻴﻮﻧﻲ ﺭﻗﺮﻗﺖ ﻭﺑﻘﻴﺖ ﺳﺎﻛﺘﻪ ﻭﻗﻠﺒﻲ ﺑﻴﺪﻕ ، ﻳﺎﺭﺑﻲ ﻟﻚ ﺍﻟﺤﻤﺪ !!!! ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻧﻤﺘﻪ ﻧﻮﻣﺔ ﻋﻤﻴﻘﻪ ﻭ ﻣﺮﻳﺤﻪ ﺷﺪﻳﺪ !! ﻟﺤﺪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻧﻲ ، ﻛﻨﺖ ﺣﺎﺳﻪ ﺑﻲ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻛﻤﻴﺔ ﺷﺪﻳﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﺮﺣﺔ ﻭ ﻣﻨﻬﺎ ﺣﻴﺮﺓ ﻭ ﻣﻨﻬﺎ ﺟﻮﻃﺔ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺍﺳﺘﻮﻋﺒﻬﺎ ، ﻭ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﺪﻭﻻﺏ ، ﺑﺎﺏ ﻏﺮﻓﺘﻲ ﺧﺒﻂ ﻭ ﺟﺎﺗﻨﻲ ﺩﺍﺧﻠﻪ ﻣﺎﺭﻳﺎﻥ ﺷﺎﻳﻠﻪ ﻟﻴﻬﺎ ﺻﻴﻨﻴﺔ ، ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ : ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻣﺪﺍﻡ
ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ : ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻮﺭﺩ ! ﺩﺍ ﺷﻨﻮ ؟
__ ﺣﻠﻴﺐ ﻭ ﺩﺍ ﻛﻮﻛﻴﺰ
** ﺍﻣﻤﻢ ﺷﻜﻠﻮ ﺣﻠﻮ ﺑﺲ ﻣﺎ ﺑﻘﺪﺭ ﺍﺷﺮﺏ ﺷﻲ ﺣﺎﻟﻴﺎ
__ ﺑﺲ ﻻﺯﻡ ﻣﺪﺍﻡ ( ﺍﺩﺗﻨﻲ ﻭﺣﺪﺓ ﻛﻮﻛﻴﺰ ) ﺍﻧﺖ ﻻﺯﻡ ﺟﺮﺏ ﺍﻧﺎ ﻋﻤﻠﺘﻮ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ !
** ﻟﻤﻦ ﺟﺮﺑﺘﻮ ﻋﺠﺒﻨﻲ ﺷﺪﻳﺪ ، ﻃﻮﺍﻟﻲ ﻗﻌﺪﺗﻪ ﻭ ﺷﻠﺖ ﻛﺒﺎﻳﺔ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ ﻭ ﺑﻘﻴﺖ ﺑﺎﻛﻞ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻣﻤﻢ ﺗﺴﻠﻢ ﻳﺪﻙ ..
__ ﻟﻘﻴﺘﺎ ﻓﺮﺣﺖ ﺷﺪﻳﺪ ، ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺧﻼﺹ ﺍﻧﺎ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺍﺳﻮﻱ ﻟﻴﻜﻲ ، ( ﻫﻲ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﻻﺏ )
** ﺳﻮﻱ ﻟﻲ ﺑﻜﺮﺓ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﺷﻴﻞ ﻟﻠﺒﻨﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻭﻛﻲ ؟
__ ﺍﻧﺎ ﺳﻮﻳﺖ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ ، ﻫﺴﻲ ﻓﻲ ﻛﺘﻴﺮ !
** ﺍﻭﻛﻲ ﺧﺘﻲ ﻟﻲ ﻣﻨﻮ ﻓﻲ ﻋﻠﺒﺔ ... ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﺘﻌﺎﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻻﺏ ، ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻣﻤﻤﻢ ﺍﺧﺘﺎﺭﻱ ﻟﻲ ﻃﻘﻢ ﺍﻣﺸﻲ ﺑﻴﻬﻮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺣﻠﺒﺲ ﻋﻠﻰ ﺫﻭﻗﻚ !!
__ ﺷﻬﻘﺖ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﻣﻌﻘﻮﻝ ﻣﺪﺍﻡ !
** ﺍﻳﻮﺓ ﻣﻌﻘﻮﻝ ﻳﻼ ﺍﺧﺘﺎﺭﻱ ، ﺑﺪﺧﻞ ﺣﻤﺎﻡ ﺍﻏﺴﻞ ﻭﺍﺟﻲ
__ ﺍﻭﻛﻴﻪ !!!
ﻃﻠﻌﺘﻪ ﻭ ﺟﻴﺖ ﻟﻘﻴﺘﺎ ﺧﺎﺗﻪ ﻃﻘﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ، ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺩﺍ ﻋﺠﺒﻚ ؟ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺍﻳﻮﺓ ﻭ ﻳﺠﻲ ﻓﻴﻜﻲ ﺣﻠﻮ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻣﺪﺍﻡ .. ﻗﻤﺖ ﺷﻠﺖ ﺍﻟﻄﻘﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ، ﻭ ﺧﺘﻴﺘﻮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺯﻱ ﻗﻴﺎﺱ ، ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻣﻤﻤﻢ ﺑﺲ ﺍﻋﺘﻘﺪ ﻳﺠﻲ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﺍﺣﻼ ﻳﺎ ﻣﺎﺭﻳﺎﻥ ... ﺩﺍ ﻫﺪﻳﻪ ﻟﻴﻜﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮ ﺍﻟﻜﻮﻛﻴﺰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﺩﺍ ﻭ ﻛﺪﺍ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺡ ﺍﺗﻌﻮﺩ ﻋﻠﻴﻬﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ !
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﻻﻻ ﻣﺪﺍﻡ ﺍﻧﺎ ﺍﺧﺘﺮﺗﻮ ﻟﻴﻜﻲ ﺍﻧﺘﻲ ، ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﻳﻼﻳﻼ ﺣﺘﺄﺧﺮﻳﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ ﺷﻴﻠﻲ ﻳﻼﺍﺍ ... ﻳﺎﺥ ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻬﺎ ﻣﺎ ﻋﺎﺩﻳﻪ ﺍﻧﺎ ﺑﺎﻟﺠﺪ ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺎﺟﺰ ﺩﺍ ﺑﻴﺒﺪﺃ ﻭﻳﻨﺘﻬﻲ ﻣﻊ ﻧﺎﺱ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭ ﺍﻧﻲ ﺑﻘﺪﺭ ﺍﺗﻌﺎﻣﻞ ﺑﻲ ﺍﺭﻳﺤﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺮﺍ ﻭ ﻣﺎ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﻟﻴﻪ !!!!
ﻟﺒﺴﺘﻪ ﻭ ﻃﻠﻌﺘﻪ ، ﺻﺒﺤﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﻲ ، ﻭ ﺍﻧﺎ ﻃﺎﻟﻌﻪ ﻻﺣﻈﺖ ﻟﻲ ﺭﺯﺍﻥ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺒﺴﻮﻃﺔ ﻭﻻ ﺗﻤﺎﻡ ، ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺭﺯﺍﻥ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻟﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﺧﺮ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ ﻋﺎﻳﺰﺍﻛﻲ ﺍﻭﻛﻴﻪ ! ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺍﻭﻛﻴﻪ ﻭ ﻃﻠﻌﺘﻪ !!
ﻃﻠﻌﺘﻪ .. ﻭ ﺷﻠﺖ ﺍﻟﻠﻮﺣﺔ ﺧﺘﻴﺘﺎ ﻓﻲ ﺷﻨﻄﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ
ﻭﺧﺘﻴﺖ ﻓﻲ ﺑﺎﻟﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﺭﺍﺟﻌﻪ ﺍﻣﺸﻲ ﻟﻲ ﻃﻪ ! ﻭ ﺍﺗﺤﺮﻛﺘﻪ .. ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ .. ﻭ ﺍﻧﺎ ﺩﺍﺧﻠﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ 10:45 ، ﻣﻊ ﺩﺧﻠﺘﻲ ﺷﻤﻴﺖ ﺭﻳﺤﺔ ﺳﺠﺎﻳﺮ ﻭ ﺍﺻﻼً ﻣﻤﻨﻮﻉ ﺍﻟﺘﺪﺧﻴﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻻﻧﻪ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﻜﻴﻔﺎﺕ ﻣﺮﻛﺰﻳﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﻛﺪﺍ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ !!
ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺩﺧﻠﺖ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻟﺲ ﺍﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ، ﻟﻘﻴﺖ ﻭﺍﺣﺪ ﻗﺎﻋﺪ ﻭ ﻣﺎﺳﻚ ﺳﺠﺎﺭﺗﻮ ﻭﺗﻠﻔﻮﻧﻮ ! ﻣﺸﻴﺖ ﻋﻠﻴﻬﻮ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ :
** ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ !!
__ ﺭﻓﻊ ﺭﺍﺳﻮ ﻭﻋﺎﻳﻦ ﻟﻲ !! ﺣﺘﻰ ﻡ ﻭﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻠﻮ !
** ﺭﻓﻌﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻳﺪﻱ ، ﻗﺼﺎﺩ ﺍﻟﻠﻮﺣﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻤﻨﻮﻉ ﺍﻟﺘﺪﺧﻴﻦ ﻭ No smoking ، !! ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻋﺮﺑﻲ ﻭ ﺍﻧﺠﻠﻴﺰﻱ ﻡ ﻣﺮﺕ ﻋﻠﻴﻚ !! ( ﺟﺎﺕ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ) ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺍﺳﺘﺎﺫﺓ ﺭﻳﻢ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ! ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻨﻮﺭ ! ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺍﺳﻲ ﺟﻴﺖ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻧﺒﻬﻮ ، ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ ﻳﺎ ﻃﺎﺭﻕ ﺍﻟﺘﺪﺧﻴﻦ ﻣﻤﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ، ﺩﺧﻦ ﺑﺮﺍ !! ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﻭ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﻟﻴﻬﻮ ﻟﻴﻪ ! ؟؟ ﻣﺎ ﺑﻴﻌﺮﻑ ﻳﻘﺮﺍ !
ﻗﺎﻟﻲ : ﻣﺎ ﺍﻇﻦ ﻳﻀﺮ ﺑﻲ ﺷﻲ !!
ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ : ﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻭﻗﺢ ﻓﻮﻕ ﻣﺎ ﺗﻐﻠﻂ ﻛﻤﺎﻥ ﺗﺘﻤﺎﺩﻯ ﻭ ﺗﻔﺮﺽ ﺍﺳﻠﻮﺑﻚ ﺍﻟﺒﺎﻳﺦ ﻋﻠﻴﻨﺎ ، كل ﻣﻜﺎﻥ ﻭ ﻟﻴﻬﻮ ﻗﻮﺍﻧﻴﻨﻮ ﻭﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻮ .. ﻭ ﺍﺫﺍ ﺍﺗﻜﺮﺭ ﺗﺼﺮﻓﻚ ﺩﺍ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﺠﺎﻳﺔ برﻓﺪﻙ ! ﻭ ﺛﻢ ﺗﺎﻧﻴﺎً ﺳﺎﻳﺐ ﺷﻐﻠﻚ ﻭ ﻗﺎﻋﺪ ﻫﻨﺎ ﻟﻴﻪ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻓﻬﻢ ؟؟؟ ﻋﺎﻳﻨﺖ ﻟﻲ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻭ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﺼﻢ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ ﻛﻢ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ﻭﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ؟ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ! 8
ﻗﺎﻟﻲ ﺍﺳﺎﻟﻴﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺑﺘﺴﺄﻟﻴﻬﺎ ﻫﻲ ﻟﻴﻪ ؟
ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ، ﻛﻼﻣﻲ ﻭﺍﺿﺢ !! ﻭ ﻣﺸﻴﺖ ( ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺎﺷﻪ ﻗﻠﺖ ﻟﻲ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻟﻲ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ) ..
( ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺟﺎﻧﺐ ﻭﺟﺪﺍﻥ ﻭ ﺳﺎﺭﺓ )
ﻭﺟﺪﺍﻥ : ﺍﻭﻓﻔﻔﻔﻔﻒ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ !!!
ﺳﺎﺭﺓ : ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ﺩﻱ ﻭﻗﺎﺣﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﺳﻠﻮﺑﻮ ﻣﺴﺘﻔﺰ
ﻭﺟﺪﺍﻥ : ﻳﺎﺥ ﻟﻜﻦ ﻫﺰﺃﺗﻪ !
ﺳﺎﺭﺓ : ﻳﺴﺘﺎﻫﻞ ﻟﻮﺣﺔ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﻭ ﺑﻜﺮﺓ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﻘﻨﻌﻴﻨﻲ ﺍﻧﻪ ﻣﺎ ﺷﺎﻳﻔﻬﺎ !!!
ﻭﺟﺪﺍﻥ : ﻟﻜﻦ ﻛﻴﻮﺕ ﻳﺎﺥ ﻣﺎ ﻳﺴﺘﺎﻫﻞ ﻳﺎﺥ
ﺳﺎﺭﺓ : ﻳﺎﺥ ﺍﻧﺘﻲ ﺳﻄﺤﻴﺔ ﺷﺪﻳﺪ ﻡ ﻛﺪﺍ ، ﻫﻮ ﺍﻟﻜﻴﻮﺕ ﻭﺍﻟﻮﺟﺎﻫﻪ ﺩﻱ ﻟﻤﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺯﻭﻝ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻩ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻻﺯﻣﺘﻬﺎ ﺷﻨﻮﻭ؟
ﻭﺟﺪﺍﻥ : ﻡ ﺣﻠﻮﺓ ﻳﺎ ﺳﺎﺭﺓ ﻳﺎﺩﺍﺏ ﺩﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻧﻲ ﻟﻴﻬﻮ !!
ﺳﺎﺭﺓ : ﻋﺸﺎﻥ ﺩﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻧﻲ ﻣﻔﺮﻭﺽ ﻳﺠﺘﻬﺪ ﺍﻧﻪ ﻳﺜﺒﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﻫﻮ ﻟﻘﻰ ﻓﺮﺻﻪ ، ﻧﺺ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺩﻳﻞ ﺑﺘﻤﻨﻮﻫﺎ ﻣﻔﺮﻭﺽ ﻳﺴﺘﻘﻠﻬﺎ ﺻﺢ !
( ﺟﺎﺗﻬﻢ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺩﺍﺧﻠﻪ ﻭﺷﺎﻳﻠﻪ ﻋﻠﺒﺔ ﻣﻨﺰﻟﻴﺔ )
ﻓﺎﻃﻤﺔ : !!!!..... ( ﺧﺘﺖ ﺍﻟﻌﻠﺒﺔ ﻭﻗﻌﺪﺕ )
ﻭﺟﺪﺍﻥ : ﺍﺣﻜﻲ !!!
ﻓﺎﻃﻤﺔ : ﺍﺣﻜﻲ ﺷﻨﻮ ﻳﺎﻫﻮ ﺣﺼﻞ ﻗﺪﺍﻣﻜﻜﻢ ! ﺍﺳﺘﻐﻔﺮﺍﻟﻠﻪ ﺷﺨﺼﻴﻪ ﻣﺴﺘﻔﺰﺓ !!
ﺳﺎﺭﺓ : ﻭ ﺩﻱ ﺷﻨﻮ ؟
ﻓﺎﻃﻤﺔ : ﺍﺳﺘﺎﺫﺓ ﺭﻳﻢ ﺟﺎﺑﺘﻮ ﻟﻴﻨﺎ !!! ( ﺗﻠﻔﻮﻥ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺣﻖ ﻓﺎﻃﻤﻪ ﺭﻥ )
ﻭﺟﺪﺍﻥ : ﻳﺎﺥ ﺭﻳﻢ ﺩﻱ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺤﻔﻈﻬﺎ ﺑﺲ
ﺳﺎﺭﺓ : ﺷﻜﻠﻮ ﺭﻫﻴﺐ ﺑﺤﺐ ﺍﻟﺸﻜﻮﻻﺗﻪ
ﻓﺎﻃﻤﺔ : ﻃﻴﺐ ﺟﺎﻳﺔ ... ( ﻭ ﻃﻠﻌﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ )
ﻣﺸﺖ ﻟﻼﺳﺘﻘﺒﺎﻝ .. ﻭ ﺍﺗﻜﻠﻤﺖ ﻣﻊ ﺯﻭﻝ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ ليهو ﺩﻗﺎﻳﻖ ﺍﺷﻮﻓﻬﺎ ﻭﺍﺭﺟﻊ ﻟﻴﻚ !!
ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻋﻨﺪ ﺭﻳﻢ ... ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ :
__ ﺍﺳﺘﺎﺫﺓ ﺭﻳﻢ ﻓﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﺮﺍ ﺩﺍﻳﺮ ﻳﻘﺎﺑﻠﻚ !
** ﻣﻮﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺎﺗﻮ ﺷﺮﻛﺔ ؟
__ ﻻﻻ ﻣﺎ ﺍﻇﻦ ﺗﺒﻊ ﺷﻐﻞ !
** ﻏﺮﻳﺒﺔ ! ﻃﻴﺐ ﺍﺳﺘﻔﺴﺮﻱ ﻣﻨﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺒﻊ ﻧﺎﺱ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻪ ﺩﻳﻞ ﻣﺮﺍﺕ ﻣﺎ ﺑﺘﻜﻠﻤﻮ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻠﻘﻮ ﻓﺮﺻﻪ ﻋﺮﻭﺽ ، ﻋﺸﺎﻥ ﻟﻮ ﻛﺪﺍ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﻓﺎﺿﻴﺔ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺣﻮﻟﻴﻬﻮ ﻟﻲ ﺍﺷﺮﻑ ﻭﻻ ﻣﺤﻤﺪ !
__ ﺍﺳﺘﺎﺫﻩ ﺭﻳﻢ ﻻ ﻡ ﺯﻭﻝ ﺷﻐﻞ
** ﻃﻴﺐ ﻋﺮﻓﺘﻲ ﻛﻴﻒ ؟
__ ﻗﺎﻝ ﺍﻗﻮﻟﻴﻚ ﺍﺳﻤﻮ ﺧﺎﻟﺪ ، ﺍﺑﻮ ﻣُﺰﻥ ﺻﺤﺒﺘﻚ !!
** ﺷﺶ ﺷﻨﻮﻭﻭﻭ !!!! ﻣﻌﻘﻮﻝ !!
*ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﺠﺎﻳﺔ*
ﻛﻴﻒ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻣﺸﻲ ﻟﻲ ﺷﻴﺦ ؟؟
ﻳﻌﻨﻲ ﻫﻮ ﻳﺎ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻧﻔﺴﻲ ﻳﺎ ﺷﻴﺦ !!
______
ﺭﺯﺍﻥ : ﺩﻱ ﺭﻳﻢ ﺍﺧﺘﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ !!!
ﻭ ﻳﺎ ﺭﻳﻢ ، ﺩﻱ # ﻭﻫﺎﺩ ﻭ ..... !!ﻳﺘﺒﻊ .....
# ﻣﻠﺤﻮﻇﺎﻳﺔ #
ﻟﻤﻦ ﺗﺠﻮ ﺗﻨﻮﻣﻮ ﻋﻠﻰ " ﻳﻤﻴﻨﻜﻢ " ﺗﻼﺗﻪ ﻣﺮﺍﺕ : " ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻗﻨﻲ ﻋﺬﺍﺑﻚ ﻳﻮﻡ ﺗﺒﻌﺚ ﻋﺒﺎﺩﻙ " ﺗﻼﺗﻪ ﻣﺮﺍﺕ ، ﺍﺧﺪﻭ ﺍﺳﻜﺮﻳﻦ ﻋﺸﺎﻥ ﻡ ﺗﻨﺴﻮﻫﺎ 💛... " ﻟﻠﻤﺎﻋﺎﺭﻓﻴﻦ " ..
# ﺍﺳﺘﻜﻜﺎﻧﺔﺓ ....🌻
# ﺳﺤﺮ _ ﺳﻤﻴﺮ
أنت تقرأ
حب منبوذ
Short Storyرواية سودانية بقلم سحر سمير حقيقية من قاع المجتمع قصة #حب_منبوذ "نحنا المن دواعي الغفلة سمينا الحقيقة مُصيبة " "ربما كانوا مُحقين حين وضعو الحب بالكُتب ، ربما لم يكن ليعيش في أي مكان آخر " متابعة ممتعة|☕ #سحر_سمير