في حكيها لذه وفي صمتها ملاذ💕

اابارت57

بسم الله الرحمن  الرحيم

تركي وقف قدامها وقال بهدوء: يعني، مايجيبك لاشوق ولاحنين،، ولاحتى عمى قلوب، وش انتي صارحيني،،قليله حياء
ساره ابتسمت بخجل: لاتغلط مالي نفس اشوفك
تركي: وش سويت فهميني
ساره: ماسويت شي،،، لكن متوحمه عليك
تركي سكت شوي يستوعب  وقال  بابتسامه: حامل
ساره: ايوا
تركي: احلى شي سمعته  طيلت حياتي
، ليتنا بوضع يسمح واعبر لك عن فرحتي
ساره بربكه: حياك اجلس
تركيجلس وساره قصت له حلا، وقال بهدوء: كم لي ماشفتتك وكنت ملتمس لك العذر
ساره: طلع العذر بمحله  ، حبيت انك ماتهورت وسحبتني غصب
تركي: بكرا اذا ماجيتي بتهور وبسحبك غصب. وعلى مرئى من يرى، مايهمني
ساره: مابي اروح لبيتك اخاف من هدى
تركي تذكرها وزادت ضيقته: خايفه من وش تخافين
ساره: مارتحت لها احسها بتذبحني
تركي سحب الصحن ومن يدها ورماه على الطاوله وسحبها له وباس رقبتها وهمس: تذبحك وانا موجود قولي غير هالكلام

انسام:
كانت تتقلب طول اللليل ولا نامت،اتعبها التفكير والتعب النفسي،تحس انفاسها ضايقه وقلبها بينفجر من كثر نلشال،اذن الفجر وقامت ومسحت دموعها،وجمعت شعرها وربطته،وقامت توضت وناظرت لوجها بالمرايه،النحف الهزيل اللي صاير لها فضيع،الهالات تحت عيونها تحكي معاناتها مع السهر،وضيقه الخاطر،خشمها احمر وعيونها مثل الجمر،غسلت وجها وهيه تدعي ان حزنها ينزل مع قطرات الماء،،خلصت واخذت منديل ومسحت يديها،حست في شي جنبها ناظرت بسرعه وشافت ناصر
وقالت بخوف':بسم اللله خوتني وش مصحيك
ناصر:انتضر ابوي،انتي من تنتظرين
انسام سرحت فيه شوي وحطت ايدها على عيونها عشان تمنع الدموع من النزول وقالت ببحه:كنت مثلك،كنت انتظر ابوي،لكن الحين انتظر  اللله ياخذني عنده
ناصر:ليش ابوك امسافر مثل ابوي
انسام ناظرت السماء وقالت بغصه:ايي ابوي وابوك سافرو سفر طويللل،ماله عوده ابد
ناصر عصب:لا ابوي بيرجع،اذا خلص شغله بيرجع
انسام نفسها تقول الصدق، نفسها تقول له ان ابوك مات ولاراح يرجع، عشان مايعيش باوهام، مثل ماعاشت هيه، لكن ماتبي تفجعه
مسحت دموعها وابتسمت: اييي حبيبي راح يرجع ومعا هدايا كثيره لك
طق الباب وانسام انفجعت وناصر ابتسم وقال بفرحه: هذا ابوي رجع
حركض للباب وفتحه وانسام رجفت من الخوف،،من الللي يطق عليهم. الفجر،
دخلت للغرفه بسرعه ولبست عبايتها وحجابها واخذت معها عصى وخبتها بعبايتها
دخل ونزل لمستواى ناصر وابتسم له:وين انسام
ناصر بخوف:وش تبي منها،ومن انت
سلمان:انا اخوها.
انسام لما عرفت صوته اتلخبطت احاسيسها خوف وحزن وفرح انه قال اخوها.لوهاله حست انها بامان وطاحت العصاه منها وطلعت له:انت جني انت،شلون عرفت مكاني
سلمان:اي جني واعرف كل شي
انسام تكتغت:اخلص وش تبي
سلمان:اول شي اهدي تره انا مو فارس تعصبين على
انسام:نفس الشى انت اخو وماطيق شوفتكم
سلمان:يابنت الحلال ماني طاي احاربك رغم انك اذيتينا كثير،تسببتي بنزيف فارس واحرقتي سيارته واحرقتي البيت، وبتسجنين فارس سنه
انسام توسعت عيونها بصدمه ورجفت ايدينها  :و،،وش وشو،انسجن
سلمان حس براحه وتاكد انها مالها يد بالموضوع:ايي انسجن،مو هذا مبتغاك
انسام استانست:ايي مبتغاي،ويستاهل وسنه قليله عليه
سلمان:طيب ماتبين ترجعين وتشوفين جدتي ارها تعبانه وتحتريك
انسام بقهر:ماراح ارجع،ولاراح اسامحك لادنيا ولا اخره اذا علمتها بمكاني

مرت خمس شهور
انسام كانت طالعه من الغرفه ولابسه عبايتها وناداها ناصر بصوت حزين وجلست قدامه وقالت:وش فيك
ناصر بحزن:تذكرين اخر مره قلتي لي ابوم مسافر وماراح يرجع ابدا
انسام بضيق:ايه
ناصر:انا قتلك اننا بيرجع بس مدري له مارجع،تتواقعين انه مات
انسام:لاتنسى ان الموت شي اساسي،،الله خلقنا وحنا له وبنرجع له كلنا،،اذا مات ابوك فهوه مو اول واحد ولا اخر واحد
ناصر:بس انا احبه مابي ايموت
انسام:اذا مات ابوك بتبقى لك امك صح،مو مثلي انا ماعندي لام ولا اب
ناصر:صح،وين بتروحين
انسام:مشوار قريب وراجعه،انتبه لامك لانها تعبانه
طلعت بعد ماطلبت لها سواق،،وطلبته يوصلها للسجن،كان جوال دلال معها،ودخلت حسابها بالسناب وانصدمت من كميه الرسائل من حسابات غريبه،،وعرفت نصها من فارس ونصها من رائد ونصها من بنات عمها وصديقاتها وطلعت من حسابها وشافت اللسياره تقرب من السجن،رجفت وكانها استوعبت،،جايه تزوره تبي تتشمت فيه وترد قبلها،وتبي تشوفه باضعف حلااته بعد ماكان يمارس قوته وتسلطه عليهم
حاولت تتراجع بالحظه الاخيره لكن الجمها صوت السايق'الحساب
حاسبته ونزلت وقفت متتردده تدخلو ولا لا
غمضت عيونها تحاول تطرد ذكرياتها الاليمه،لكن ماغابت عن بالها وهوه مبتسم ويمسح على شعرها ويهمس بكل اجرام:كانت ليله جميله معك انتي طالق،وبابشع صوره الرحمه،حتى اذا كان عمره ماحبني،بس لايطلقني بليله زواجي
،منهو مثلي انا،انا متاكده كل انسان بهالكون عنده هموم ومشاكل،،،لكن انا غيييييييير،والله محد عاش اللي عشته ولا اللي شفتهو
دخلت للمركز وطلبت تشوفه،لكن جاها الجواب انفارس مانع اي زياره ومايبي يشوف احد
طلبت انها تدخل وتشوفه وهوه في زنانته.،وافقو على طلبها لانها خبرتهم انها زوجته ومطره تشوفه
فارس كان جالس بزنانته المظلمه،،فيها نور خفيف من اضواء الممرات،سمع صوت خطوات يرتفع صداء ويقرب له وقف قدامه العسكري:فارس عندك زياره،
فارس ماوقف الا لما شاف زوالها،صارله خمس شهور مسجون ولا قد مره كره القبضان غير الحين،...... لانها فاصل بينه وبينها
قرب لها لين صارو مقابلين لبعض وجها لوجهه،انسام حاولت قد ماتقدر تمنع دموعها لمنظره،كان متغير ١٨٠درجه،ناحف والتعب واضح بعيونه،وشعر ذقنه طالع بشكل كثير ومهمل
،ونفس الهالات اللي تحت عيونها كانت موجوده تحت عيونه،، سرحو ببعض وعيونهم تحكي، فارس كانت نظراته مليانه ندم واعتذار والم،... وانسام كان الحزن سيد نظراتها
سرح فيها وقال بهدوء:، اسف وان كان الاسف ماينفع، اتمنيت اجيك ماتجيني، تمنيت اصلح كل شي حتى لو مارجعتي لي
انسام بسخريه: جد، جزاك الله خير صراحه، اشكرك على ندمك
قربت له وركزت عيونها الدامعه بعيونه وقالت بحده؛ ماجيت حب فيك،، ولاجيت عشان اسمع اعذارك الكاذبه مثلك يالكذاب يالخاين يالاناني، وعمري ماراح اسامحك، ولايربطني شي فيك بعد اليوم، حتى كونك ولد عمي تبريت منك، يربطني فيك شي واحد بس
كان كلماتها من الخناجر اللي اخترقت قلبه وقال بصرامه: ايش انسام فتحت ازرار عبايتها بقوه وبان بطنها ومسحت عليه وقالت بقوه: هذا

فارس توسعت عيونه، كان بطنها منتفخ وقال بهدوء: يعني ايش
انسام بحده: يعني حامل

توقعاتكم للبارت الجاي