البارت 56

1.3K 21 7
                                    

بسم آلَلَهّ! لرحمن الرحيم

وقف فارس عند نقطه تفتيش. قالو له ينزل عشان يفتشون سيارته، مع انهم يعرفونه لانه ضابط، فارس مستغرب من تفتيشهم بهالطريقه
وقف قدامه العميد وقال بصدمه: فارس، لو ماشفت بعيني كان ماصدقت
فارس عقد حواجبه وقال باستغراب: وش، شفت
العميد رفع اكياس المخدرات بوجهه  وقال بحده؛ مخدرات يافارس، جانا بلاغ على السياره لكن انصدمت انك صاحبها، ضابط برتبه مدمن
فارس دارت فيه الارض وقال بصرامه: تخسي وتعقب
العميد: امسكو ياشباب

مسكو العسكر، العصبيه اللي بداخله لو تحرق كان احرقت كل شي لكن عجز يطلعها وقال بهدوء: لحظه يارجل خليني افهمك، سيارتي جديده امس شريتها، انت تعرف ملامح المدمن يبين على وجهه
العميد: هذي مسؤليتي، عندك شي تقوله قوله وبالمركز، مو شرط تاكلهم، تهربهم وتبيع كونك ضابط وابعيد عنك الشكوى
فارس بحده: تهبي ويهبي اكبر راس يشك بي
العميد: انتهى الكلام، انت يافارس مجرم ودواك القانون

مر يوم كامل من التعب على فارس، وسلمان اللي ماتركه، وثبتت التهمه عليه، وحكمو سجن سنه كامل
انفصل من وظيفته وتعمم اسمه بكل القطاع الحكوميه
تمكن منه الهدوء ولاقال ولا كلمه، ولادافع عن نفسه
بداخله صراخ، ونزاع وبراكين وزلازل، لكن ملامحه هاديه
سلمان ربت على كتفه وقال بهدوء: انا معك، متاكد انك مظلوم، والله لاعرف اللي دبسك والله
راكان دخل عليهم خايف وجلس قدامهم: تكفى قول اللي سمعته غلط، انا اغلط نفسي ولا اغلطك
سلمان: لاحول ولاقوه الا بالله، هونها وتهون وانا اخوك.
راكان بصدمه: وش صار
سلمان: سجن سنه
راكان مسك راسه من هول الصدمه: اني بوجهه اللله، ياولد تمزح
سلمان: شايفنا بمحل مزح انت وجهك
راكان بحقد: تمادى ورب البيت تمادى، سكتت عنه المره الاولى  وماراح اسكت هالمره، بدخل اشتكي
وقف وقف معا سلمان،': من تقصد، وبها اول مره وثانيه، تكلم اخلص
راكان: رائد
سلمان مسكه من ثوبه وقال بحده؛ ارفع اعلومك تتبلى على ولد عمك يالنذل
راكان: ماتبلى، لاتنسه انه رائد كان يحب انسام، وانقهر من فارس يوم تزواجها، ويوم طلقها هوه االلي طعن فارس، وسكتت عنه لاني ماكنت متاكد، لكن هوه بنفسه قال الاولى ماصابت والثانيه تصيب
سلمان بصدمه: ابك هذا ولد عمه، شلون يغدر ولد عمه عشان بنت
راكان: هذي الدنيا عاد، انا بدخل اشتكي
سلمان انحنى قدام فارس وقال بهدوء: فارس عندك  عدوات مه احد اتكلم،
فارس: لة عطيتني عنوان انسام كان قطعت عدواتي معهم،
سلمان': وش تقصد  يعني انسام سوت كذا، لالالالالا  فارس انسام بنت ماتقدر ماتقدر تسوي شي غير الحريقه، ماعندها نيه ثانيه
فارس: هي، لكن احلفك بالله ماتبلغ عليها، سنه قليل، والصبر مفتاح الفرج
سلمان: ورائد
فارس: اوصيك على امي لاتقطعها
سلمان: لاتوصي حريص ماراح اقطعكم ابد
قام مع العسكري عشان ياخده للتوقيف وناظر سلمان نظره اخيره: انتبه لنفسك
سلمان بضيق: اوعدك اني بساعدك قد مااقدر
خذو فارس والضيق سيد احساسه  ، وسلمان شايل هم كبر الجبل
دقايق، دخل رائد وسلمان تجنب النظره له عشان  لايظربه لمجرد فكره انه مممكن يتهم ولد عمه
رائد طالع بوجهه راكان وعطاه لكمه اردته على الارض وسحبوه العسكر بسرعه.
راكان وقف مقهور يبي يظربه لكن ماعطوه مخال وطلعو
فارس حطوه بزنانه صغيره بعد ماعطو ملابس السجن
الظالام مالي المكان وحياته انتهت لما قفلو عليه القبضان،حياته انتهت من يوم ماتطلقت امه وراحت وتركته بصراع عميق مع الحياة والناس، ومع نفسه بعد لما قفلو القبضان انتهى صراعه  وانتهى فارس،،،،

رائد  حققو معا وماثبت اي شي، راكان عصب لان رائد  قدر يخلص نفسه، سلمان مستغرب اذا رائد  ماله يد بالموضوع من اللي كره فارس ويحاول يضره، حتى انسام من سابع المستحيلات   تسوي كذا، لانه كبير عليها، ومجرد اسم مخدرات يرعبها، واساسا ومن وين بتجيبهم
ركب سيارته سلمان وراكان جنبه معصب: رفضو ياخذون اتهامي لرائد لانه بدون دليل،، ياليتني سجلت مكالمته، قال لي انا الللي باخذ حق انسام من فارس، ومامات من الطعن راح يموت من شى اكبر
سلمان: اخ بس لو اعرف   الحقير الللي تسبب له  ،والله لاذبحه
راكان:اسمع خلينا نروح لانسام ونشوف وضعها،لاتستبعد منها شي هالنتفه،،االي احرقت بيت وسياره ماهي عاجزه عن تدبير مخدرات
راكان:استح على وجهك لاتشوه سمعتها اكثر
راكان:قتلك لاتستبعد شي،اكيد انها استعانت بشخص يساعدها
سلمان:بروح لها مع اني ماتواقع،لكن بشوف وضعها


ساره ماشافت تركي من يوم ماعرفت انها حامل،وقفلت جوالها وهوه مستغرب،لكن كان عنده رقم هند وتطمن عليها وتركها على راحتها:،لكن طفح الكيل معه،وقال لهند تدبر له طريقه عشان يشوفها
وحددوا اليوم عشان ام هند وخلاتها معزومين على زواج
وهند كذبت على ساره وفالتلها ان بتزوهم وحده من صاحباتها،وتحمست ساره وكشخت لكن مستغربه من هند االلي ماهي متحمسه،وعزوف لها شهر في بيت ابوها،لانها اشتاقت لاخوانها،وماقطعت بامها ابد
ساره كانت جالسه بالمجلس ومجهزه الحلويات والقهوى
منتظره صديقتها،،لكن اتفاجئت لما دخل تركي،وقف باب المجلس وقفت هيه بخوف،،ناظر فيهامن فوق لتحت،بشوق وتضاعف شوقه لما شافها
وقف قدامها وقال بهدوء:يعني مايجيبك لاحنين ولاشوق ولاحتى عمى قلوب،وش انتي صارحيني،قليله حيا
ساره ابتسمت بخجل:لاتغلك،مالي نفس اشوفك تركي:وش سويت فهميني
ساره:ماسويت شي،لكن متواحمه عليك
تركي سكت يستوعب وقال بابتسامه:حامل

في حكيها لذه وفي صمتها ملاذ💕حيث تعيش القصص. اكتشف الآن