في حكيها لذه وفي صمتها ملاذ💕

البارت33

بسم الله الرحمن الرحيم

عزوف كانت نايمه بتعب، نومه كلها احلام وكوابيس
حلمت بامها، مو مشاعل، امها الثانيه، اللي ربتها، كانت تبكي وتمتم بكلام مو مفهوم مافهمت الا"سامحيني قسيت عليك
فزت عزوف وكانت انفاسها قويه غمضت عيونها بقوه وتذكرت معامله امها لها  ماكان يجي على بالها الا انه كل الامهات كذا، يقسون على بناتهم عادي،  وخصوصن امها ماكانت تصربها ولاتقوللها كلام قوي، بس كانت تحطمها بالكلام والنظرات وادايم تحسسها انه عريب احسن منها
همست بضيق:كنت احسب كلامك لمصلحتي،طلع لاني مو بنتك،المشكله احبك،لاني عرفتك قبل امي الحقيقيه ومستحيل اتغير عليك،حتى لو كنتي تحطميني باسلوبك،ونظراتك،ويكفي اخذتي مكان امي فعلا وتحملتيني من صغري لكبري...
دخلت مشاعل مبتسمه وسع الدنيا ماسايعتها من الفرح جلست جنيها وباست راسها بلهفه وضمتها:صباح الخير
عزوف ماتقبلتها،ك ام،حاولت ماتدمع عيونها،ةماتبي تكسر فرحتها ابتسمت:صباح النور
ساره دخلت فرحنه لفرحه خالتها :هاي يااحلى خاله وبنتها.
عزوف:هايات،تصدقين اني مستانسه لانك طلعتي بنت خالتي
ساره:وانا بعد،وبهالمناسبه عازمتكم اليوم على الغداء بافخم مطعم
عزوف:كثر الله خيرك،بس وش صار على ام فارس وابوي
مشاعل:توني مكلمه سلمان،يقول انهم مسجونين لاجل غير مسمى
عزوف:مادري ازعل ولا افرح
مشاعل اتنهدت:افرحي ياعزوف افرحي،هالاثنين دمرو حياتي،ماتضرمن سوالفهم الا انا،سكتت كثير عشان اختي،لو ادري انه سجنها بيرجعك لي كان اشتكيت عليها من زمان،بس الحمدلله عوضني ربي فيك
دخلت هند وهيه مكشره :طيب وسلمان وش صار عليه،ماتسوى عليه انه خاطفك
عزوف:لاتتدخلين بشى مايخصك
هند:ومنقاللك انه سلمان  مايخصني
مشاعل:هند
سكتت هند وقامت مشاعل:يالله عزوف قوم صحصحي ياماما وصلي عشان نطلع
عزوف:طيب
هند:طيب وش صار على سلمان
عزوف:انسجن،وماراح يطلع الا انا اتنازل،،عندك مانع
هند خزرتها بعصبيه وطلعت،
مشاعل ضحكت:توي مكلمته طيب
عزوف:اكذب عليها عشان تضف وجها
ضحكو كلهم وعزوف دخلت للحمام"اكرمكم الله"اخذت شوار وطلعت  لابسه بجامه ورديه وشعرها الطويل معطيها منظر جذاب كانت بردانه وهربت للغرفه بسرعه وقفلت الباب لفت وشافته بوجها اتصنمت بمكانها وصعدت حرارتها من الصدمه والاحراج حسها بردانه تقرب منها بخبث وهمس:ادفيك
عزوف ماستوعبت من قوه الاحراج لفت بتمشي ومسك خصرها ورجعها لحضنه وضمها بقوه
عزوف جلست ثواني تستوعب قلبها صار طبول حاولت ترفع يدها وتدفه لكن كان اقوى منها
عزوف:ابعد عني
همس:ليش ابعد،الجو برد ومحتاجين دفا شد عليهاوطق الباب بقوه وابعد عنها ناظر فيه بحقد وعيونها تلمع وقالت بهمس:وش جايك
سلمان:جيت اتطمن على بنت خالتي العزيزه من كان يتواقع انك بنت خالتي،صدمه
زاد طق الباب ورجعها سلمان وراه وفتح الباب وشاف هند اللي كانت تناظر بحقد :هذي البنت متستحي سامحه لك تشوفها بدون حجاب و..
قاطعها برود:انا اللي مايستحي انا،انا اللي دخلت عليها
مشى وتركها،ثواني وطلعت عزوف تسكر عبايتها  وطنشت ولا كانها تشوفها،هند حست بالنار تاكلها اكل طلعو كلهم وركبو وكان سلمان يرش من عطره
هند : ليش ترش عطر تبي تجذب عزوف
عزوف  ناظرتها باستحقار : ماتحسين انك زوديتها
مشاعل : ارتاحي سلمان تفكيره اكثر من كذا، ومستحيل يفكر بنات خالاته لان مصيره بيكون مثل مصير فارس
هند صدت ودموعها تنزل، وسلمان ساق وهوه مستانس لكلام خالته عشان تهجد هند، يدري انها تحبه ومتعلقه فيه، لانه كان يعطف عليهم كون ماعندهم اب ولا اخوان ومن باب الرحمه عشان يساعدها ويشتري لها اغراض المدرسه  ويحل واجباتها ماتواقع انها بتشوفه بنظره ثانيه، وهوه عاذرها على شعورها لانها عاشت بحرمان وشي طبيعي بتتعلق باي شخص يهتم فيها

فارس رجع للبيت بعد مانزل انسام لبيت جدته، وكل ماتذكر اسلوبها، حاس بالذنب باللي يسوي معها لكن ملزم فصخ ثوبه وخل بسريره وفتح جواله ينتظر رساله من زمان، مالقها، تعب كن الانتظار وقرر يتصل ولا ردت قفل جواله ورما جنبه وسند ظهره: تزعليني وتزعلين، هان عليك الحب بهالسهوله، وش جاك مني على الاقل ردي وبردي لي
اخذ نفس وكل بقوه: بس والله مانتظرك، ولا لاحرقك، وانعل ابو الحب وساعته
طق الباب ودخل سلمان. وجلس على الكرسي وسكت
فارس : انت وش بلاك كل ماشفتك منفس وحالتك حاله
سلمان : امي انسجنت
فارس  وقف قدامه: صادق
سلمان،: ايي
فارس : وتقولها ببرود
سلمان : وش تبيني اسوي اصيح
فارس  يحول يظبط اعصابه:ليش
سلمان:عزوف اشتكت عليها