في حكيها لذه وفي صمتها ملاذ💕

البارت 38

بسم آلَلَهّ الرحمن الرحيم

مشاعل: سلمان ابيك بموضوع قبل لاتطلع
عزوف: اجل انا انتضرك بالسياره
طلعت عزوف، ومشاعل وقفت قدام سلمان بعيون حزينه وقالت بنبره مهزوره: تره عرفت وش يدير براسك انت وفارس على عزوف، لكن انا ادري انه قلبك ابيض ومايزعل من الحق، مو مثل فارس اللي من عشرين سنه واقف مع امه وهوه يدري فيها غلطانه
سلمان انصدم ماتوقع تقول كذا خاف عليها،صعبه تعرف انه عيال اختها يخططون على بنتها الوحيده،اللي رجعت لها بعد معانا...
رفعت يدها وضربت على رقبته بخفه وهمست بحرقه:عزوف امانه برقبتك،اذا ما نفعتها لاتضرها،لاتضرها ياسلمان
سلمانمايدري وش يرد باس راسها باسف وقال بهدوء:حقك على راسي،وعزوف غلاها من غلاك مايحتاج،انا سويت المستحيل عشان ارجعها لك،الحين يوم رجعت تظنين بظرها،ارقدي وامني،عزوف بخير،وفارس راح يركد،اوعدك...
مشاعل ابتسمت ومسحت دموعها:بس حبيت اوصيك وادري انك كفو
سلمان باس راسها مره ثانيه وطلع وهوه يلوم نفسه على اي لحضه وسوس له الشيطان يسمع كلام فارس  ويهدم فرحه خالته من جديد
ركب السياره وعزوف خافت:وين امي
سلمان:ماهي جايه معك تبها تدخل بيت ابوك
عزوف:ايي صح،بس على الاقل تنتظرني بالسياره
سلمان: تخافين مني
عزوف:اكيد  بخاف من شخص خطفني من سريري ولاخاف الله
سلمان:لا اطمني من هالحضه انتي خارج افكاري السوده يااحمر ياجميل
عزوف  استحت وقالت بحده:  استح على وجهك، طول بعرض اخرتها هذي سوالفك وش تركت للمراهقين
سلمان: ليش  المدح من حركات المراهقين، الكلمه الطيبه ثدقه
عزوف: الا الصدقه بفلوسك تتصدق على الفقراء والمحتاجين اما انك تغازل بنت ماتحل لك هذي مو صدقه
سلمان  ضحك: قويه يابنت فايز تجلد جلد، ماعليه اشوفك مثل خواتي
عزوف: هذا وجهي اذا ماضارب خواتك بعرض الحايط
سلمان :خواتي اثنين، بشرى متزواجه، وفاء  موجوده بس لقافتها تجبرني اضربها بعرض الحايط
عزوف  سكتت لين وصلو لبيت ابوها، نزلت وسلمان انتظرها بالسياره، كان الباب مفتوح ودخلت والا وهذا انس طالع نزلت نقابها وابتسمت: انس
انس  بفرحه: عزوف،، اخيراا
ضمها بكل قوته وشوقه: وربي البيت بدونك مايسوى، كل ماتذكر انك انخطفتي وماقدرت اساعدك اكره نفسي، اخير رجعتي ياعزوف، اخيرا
عزوف  مسحت على ضهره وهيه مبتسمه من بين دموعها: ماصار شي. انا معاكم للابد، وين عريب
ابعد عنها. وطاحت عيونه على سلمان، عقد حواجبه يحاول يتذكر وين شايفه
عريب طلعت وبمجرد ماطاحت عيونها بعيون عزوف صرخت وهجمت عليها وطاحو باحضان بعضهم وبكون عن كل يوم ماشافو بعض فيه
انس: خلاص ياهووو
قامت عزوف وقومت عريب معها وجلسوا وسولفو شوي
انس:زرتي ابوي
عزوف:لا
انس:ليش،يعني لقيتي امك تسحبين على ابوك
عزوف:ماابي اشوفه
انس:تكفين عزوف لو مجامله،لوتشوفين حالته وربي تصيحين
عزوف تنهدت:خلاص بروحله اليوم
دخلت ام انس:وينكم ليش ماتس
سكتت لما شافت عزوف،رجفت بدون شعور،ابتسمت ودمعت عيونها:يمه عزوف،اخيرا حنيتي ورجعتي لنا
عزوف كانت شايله بخاطرها لكن ابتسمت راحوت لما وقفت قدامها،تاملت بملامح وجها ونست كل كلامها السلبي،وتذاكرت النواحي الايجابيه
باست راسها وقالت بابتسامه':انتي امي الثانيه وماانسى فضلك
ام انس مسحت دمعتها: والله فضا البيت بعدك، كنتي شي كبير بحياتنا ،سامحيني ياعزوف، سامحيني اذا تسببت بضيقتك يوم من الايام
عزوف:الله يسامحك،بمشي الحين
عريب:وين للحين  ماكحلنا عيونا بشوفتك  ولاانبسطنا معك،،يعني يرضيك جالسه لحالي بين ابربع جدران
عزوف:بلحق ازور ابوي قبل لاينتهي وقت الزياره  واوعدك بجيك يوم ثاني وننبسط
عريب بضؤق:لاتتاخرين علي
عزوف:ماراح اتاخر،يالله مع السلامه
طلعت وانس معاها وعينه بعين سلمان،كل الي جا باله انه اخوها  من امها،حس بالغيره وسلمان ابتسم لنظراته،لين ركبت عزوف وراه
وانس استغرب"اخوها وتركب وراه"

سلمان:هاا استانستي
عزوف:بس تطمنت عليهم،بروح للسجن بزور ابوي
سلمان ماناقشها واخذها للسجن،وصلوا وكانت بتنزل عزوف لكن وقفها صوته:لحضه انا بنزل اول في اجرائات قبل الدخول
عزوف مشت عليها الكذبه،ونزل سلمان ودخل وطلب يقابل فايز،دقايق ودخلوه عليه،،سلمان وقف قباله وقال بحده:جبت عزوف تبي تقابلك،لاتغثها بسوالف مالها داعي،،واذا قدمت اي دليل على امي سلم على عزوف وانساها،مثل ماسويت بامي باسوي ببنتك،،فاحذار وانتبه
طلع بسرعه ولاعطا مجال يرد،عزوف لما شافته جاي نزلت:هاا ادخل
سلمان:ايي ادخلي وغرفه الزياره بوجهك
عزوف دخلت وسلمان ينتظرها،دخلت على ابوها وكان جالس ووقف لما شافها،ضاقت فيه الارض زياده على ضيقته
عزوف ماتقدر تحدد موقفها،تقدمت له وباست راسه ببرود  وجلست قدامه
ابوها:كيف حالك يابنتي
عزوف:بخير مع امي،حسي ولاول مره اني احب الحياة،ليش يبه ليش حرمتني من امي،ليش عيشتني مع وحده ماتحبني وتجاملني
ابوها عجز يتكلم،عزوف ارتفع ظغطها:كيف طاوعك قلبك تخطف بنت من امها
ابوها قال بتعب:انا خطفتك عشان مايصير مصيرك مثل مصير بنات خالاتك،بيتهم منبوذ  وسمعتهم شينه،والذنب ملاحقهم حتى لو مالهم ذنب،عشان كذا انا اخذتك،ابي مصلحتك
عزوف:لو تبي مصلحتي ماطلقت امي،،وماحرمتني منها،بس متاكده انه عيشتي عند امي احسن من عيشتي عندك،وعمري ماراح اسامحك على اللي سويته فيها
قامت وطلعت،ابوها حس بقرب موته من قوه الضيقه  والحزن على بنته،
عزوف طلعت  وهيه تبكي،،صعبه عليها تشوف ابوها حزين،فكيف اذا الحزن بسببها،
سلمان وقف لما شافها تبكي واسرع لها وقف قدامها وقال بقوه:شفيك تبكين عسى ماشر
عزوف:خدني من هالامكان
ركبو وخذها سلمان لمكان بعيد عن السجن،كانت تبكي بحرقه لما شافت ابوها استوعب كل شي،استوعت انه خطفها،استوعب انه طلق امها،زادت شهقاتها نست وجود سلمان
سلمان ركن السياره على جنب ونزل بسرعه وفتح الباب عليها  وانصدم من منظرها سانده راسها على الكرسي  ومنهاره
سلمان:عزوف
كانت مغمضه ولاناظرت فيه  وعيونها تنزف دموع
سلمان:عزوف  يرحم والديك  لاتخوفيني عليك،،قوليلي وش فيك،عزوف كانت ترجف  سلمان كمل بهمس:عزوف حطي عينك بعيني
فتحت عيونها ببطئ  وركز فيها سلمان وقال بهمس:وش فيك
عزوف انتبهت على نفسها وقالت بصوت خافت:مافيني شي
سلمان:متاكده
عزوف:ايوا
سلمان صد عنها وسرح بالسياره اللي تمشي،عزوف مسحت دموعها وتعوذت من الشيطان
سلمان ناظر لها بشبه ابتسامه:خوفتيني عليك،لاتكررينها
عزوف تواترت ونزلت عيونها وقالت بربكه:،ماتوقعت يطلع عندك مشاعر وتخاف على الناس
سلمان:ليش ماتواقعتي
عزوف:ماخفت على يوم خطفتني من سريري،بتخاف على الحين
سلمان:مين قالك اني ماخفت علي يوم خطفتك،،خفت عليك من ابوك،خفت عليك من ننفسي