في حكيها لذه وفي صمتها ملاذ💕

البارت 13

لاتنسون التصويت
عزوف دخلت للخيمه وطفت النور ودخلت لفراشهه وقلبها يرقع ماتدري وش المصيبه الي تنتظرها
اما سلمان وقف لحظات يتذاكر نبرات صوتها، وحده نظراتها، فيها شي غريب ماعرف يستكشفه
ربط شماغه عمامه، وانحنى خذ بيده شوي تراب ولطخه على ثوبه وشوي  على وجهه لين صار وجهه غريب
انحنى على سياره ابو عزوف ينتظره يقوم،،، عزوف جلست ومسحت دموعها، واخذت نفس تهدي نفسها، يارب سترك، مجنون هالسلمان مجنون، يارب اكفيني شره

§®
فارس وقف عند بيت جدته، ووسع الارض ماتوسع فرحته هاللحظه، كان شايل ورد وحلا اتصل جواله ورد: هلا يمه
امه:فارس وين سلمان
فارس:مدري من امس ماشفته
امه:ورقمه مقفل،الله يستر
فارس:هذا طبعه المفروض تعودنا
امه :خلاص،اول ماتشوفه خل يمرني
فارس:ابشري
قفل الفون،وطق الباب،ثواني وجاء صوتها :مين
فارس:انا فارس
انسام بضيق:وش بغيت
فارس :بعطيكي شي وامشي
انسام:فتحت الباب نص فتحه وصرخت:لاتدخل،وش تبغى
فارس:وين جدتي
انسام:طالعه

فارس مد لها الورد:تفضلي هذا لك واسف على كل الي قلته،
اخذت الورد ومد لها الحلا:هذا حلا الخطوبه وبشري جدتي كوليلها فارس بيخطب بنت خالته
انسام:مبروك،بس ليش الورد
فارس:عشان الكلام الي ضايقتك فيه
انسام بضيق:يعني تدري انك خلطان،وعيب انك تجرح بسنين وتعتذر بيوم،يالله روح مابي ورد
احلا هديه اني بفتك منك وبعد ماسمع كلامك الغبي
فارس بعصبيه :انا الغبي جاي اعتذر من طفله،مارضيتي،ترضيك جدران البيت
انسام بقهر:وادامك شايفني طفله ليش تظرني بكلامك،موعيب تطلع مراجلك على طفله
فارس:لاتصدقي نفسك جايبلك ورد،تره من الفرحه كسرتي خاطري شوي
انسام سكتت شوي تفكر  يعني تقريبا هذا اخر مره راح اشوفه يعني هذي فرصتي اذا ماقهرته الحين ماراح اقهره بعدين
ابتسمت بخبث:اذا انا خاسره خاطرك لحالك،فانت كاسر خاطر العائله مسوي زوبعه ومحارب الناس كلها
عشان وحده بتخونك مثل ماامك خانت ابوك
انسام شافت ملامح فارس تتغير كملت بحقد:هذا الصدق وش تسوي يعني،بتضربني حتى لو تضربني ماراح تتغير الحقيقه  بس لحضه كيف بتصلح علاقاتك مع الناس بعد ماتخونك امل ،مثل ما الوالده خانت الوالد طبعا

فارس لاول مره بحياته ينحط بهالموقف،حس بشعور غريب من كثر القهر حس لو يموتها ماراح
يبرد غليله
قال بهدوء:انا ابوي رغم ان هوه الي نخان ماقال هالكلام بواجهي ولايسترجي يتكلم عن امي بالشينه،تجين انتي يابزر امس تتكلمين عليها
انسام بلعت ريقها برعب،ماتواقعت انها بتقدر تواجهه وترد عليه،من كثر قهرهه منه طلع منها هالكلام لاشعوريا
كمل فارس بهدوء:ابوكي الي هوه فضح امي،وكل مااشوفك تجيني رغبه مجنونه بالانتقام حته لو هوه ميت ومو داري عنك،مجرد انك بنته ومن لحمه ودمه،هالشي يثير جنوني،كنت ناذر باذن الله  اذا ابوي وافق على امل اسامح ابوكي واسامح الناس وانسى كل اللي صار،لكن بفعلتك هاي انه بسامح كل الناس الا انتي وابوكي بعمري مابسامحكم
قرب لها وركز عيونه بعيونها، انسام بهالحضه تشهدت من الرعب، ودمعت عيونها ورجعت خطوتين لورا لين ضربت بالحايط، وقف قدامها وهمس : الرسول تعوذ من قهر الرجال، ليه ماتعوذتي منه قبل لاتتكلمين
انسام بكت وغطت وجهه وعلت شهقاتهه  فارس تركها لين هدت شوي وهمس باذنها: راح تبكين كثير
وهذا وعد مو مجرد كلام، وعد يابنت فهد
فتحت على امل انه طلع لكن  للاسف لازال قدامها قالت بقلبها هذا وحش محد يقدر عليه
الله ياخذك ويفكني شرك
فارس  وعيونه على الباقه الي بيده، بدون شعور رماها بوجهه بقوه وصرخت من الام، شد قبضه يده وتعوذ من الشيطان الرجيم مايبي يضربها لانه متاكد اذا  ضربها بيموتها، طلع بسرعه وركب سيارته ونزع شماغه بقوه، قلبه صار نصفين تعبته كلمه امك خاينه
، اتعبته نظرات الناس المستغربه له، كانهم يقولون هذا الي امه خانت ابوه،انعادت عليه تفاصيل هذيك الليله
كان عمره عشر سنوات،كان سلمان تعبان وعليه حراره ليله كامله،ولا احد اهتم فيه،دخل غرفه امه وابوه
ابوه كان نابم وامه واقفه قدام المرايه تتزين،اول مره يشوفهه كذا،عمره ماينسه القميص الاحمر الكانت لابسته ولاريحه عطرهه
فارس:يمه سلمان تعبان
امه:وش اسوي
فارس:تعالي سوي له اي شي
امه:فارس لاتزعجني واطلع لايصحا ابوك
فارس:ليه تتكشخين وحنا بالليل تره محد بيشوفك
مسكته من قميصه ورمته بره الغرفه،قام ورجع عند سلمان وجلس عنده كان يبكي وبكى فارس معا مايدري
وش يسوي،وامهم مو مهتمه،وماكانت هذي اخر مره،كل فتره وفتره تتزين وتلبس وتتعطر،لين جت اللليله المشؤومه كانو بفراشهم وسمعمو صوت الباب يطق،وطلعو خايفين من قوه الطق
ودخلو غرفه امهم ولا لقوهه،كانو يخافون من ابوهم لكن تشجعو وصحوه،استغرب من الطق لكن ماستوعب الا لما مالكه مرته جنبه
قام وفتح الباب دخل اخوه فهد"ابو انسام" وجهه احمر وحالته حاله قال بنبره تخوف:نايم حضرتك، وين مرتك وينها