- إلتفت الإيرل كارل إلى لويس يخبره بالخطه التي سينفذها ثم قال مختما كلامه :" مارأيك ؟"
- وقف لويس وعلى شفتيه إبتسامة تظهر خبثه ودهائه وهو يشعر بنشوة غريبة تسيطر على نفسه تحدث بنبرة خافته :
" أنها الخطه المثاليه، كارل لو لم تكن بجانبي لا أعرف ماذا أفعل أنا ممتن لك. "
- ضحك كارل وهو يدخن سيجارته :" لا تقل ذلك لويس أنت رفيقي منذ الطفوله ، سأبقى برفقتك دائما. "
" شكرا لك، لكن لأعرف متى سأنفذ الخطه . "
- حدق إليه مبتسما إبتسامة جانبيه :" بعد أسبوع، من الأن. "
" أنه قريبا جدا. "
" أجل , كلما كان الأمر بسرعه يكون أفضل. "
- حل الصمت في المكان كسره صوت حثيث الأشجار و الرياح .
" لويس أتمنى أن يحالفك الحظ في تنفيذ لاتستسلم ، هل فهمتني؟ "
- رفع لويس رأسه وهو ينظر بعينين زرقاء لامعة بهما شرر لانهاية له :" ليس لدي خيار , سأفعل ذلك. "
- 07:16 صباحا.
- أستيقظت إيميلي من النوم وهي تشعر بإنقباض يثقل صدرها وضعت يدها الدافئة محاولة أن تسترخي للحظات وقفت وهي تنظر للسماء المغيمة بملامح محبطة :" ياألهي ماهذا الشعور الذي يقلقني . "
- أتجهت لخزانتها لترتدي فستانها الأسود ثم وقفت أمام المرآة تنظر لوجهها بعينين باردتين، بقيت تضبط فستانها ثم وضعت المئزر الطويل الأبيض وإتجهت للمطبخ لتجد جورجينا تنظف المطبخ .
- وقفت صامته للحظات ثم تحدثت بصوت منخفض :" صباح الخير. "
أجابتها جورجينا بحدة وهي تنظر إليها بإستفزاز : " صباح الخير. "
- جلست على المقعد تشرب كوبا من الحليب وقطع من الرغيف.
- دخلت سلفيا وهي تمسك بدلو الماء وهي تشتكي من البرد، ثم نظرت لإيميلي قائله :" الكسولة إستيقظت."
- تجاهلتها إيميلي ثم أكملت فطورها متجهة الى القصر دون قول كلمة واحدة.
- نظرت جورجينا إلى سيلفيا متسائله :" ماخطبها؟ لم تقل شيء منذ دخولها للمطبخ "
" لا أعرف، أنها فتاة متقلبه مثل هذا طقس الكئيب أنه يشعرني بالإشمئزاز. "
" لقد قالو أن طقس سيكون هكذا لمدة عشرة أيام، ستستمتعين بالإشمئزاز. "
- وصلت إيميلي للمطبخ لتجد كريستين ترحب بها مبتسمه :" عزيزتي إيميلي، صباح الخير. "
- إبتسمت إبتسامة مكتومه بالكاد تظهر على شفتيها :" صباح الخير كريستين. "
- لاحظت وجه إيميلي العابس، أمسكت كتفها بلطف متسائله بقلق :" هل أنت بخير؟ "
" لاتهتمي سأكون بخير. "
أنت تقرأ
✧ قصر الايرل لويس ✧ { مكتملة }
Historische Romaneروايــة في العصر الفكتوريّ.. - حيث تدور أحداثها عن فتـاة تدعى "إيميلي" ذات الخامسة عشر ربيعاً، والتي تمكثُ في قرية كوفيلي إحدى القرى الريفية القابعة في إنجلترا رفقة والدتها تينـا.. إلى أن يقودها القدر لاكتشاف محل كتب يطل على البحر مما شدّها فضولها...