ـ بينما السيد جيمس ينادي بقلق :" إيميلي .. إيميلي ..
كانت إيميلي تتعرق بشدة وواهنة الجسد بعينين ناعستين سمعت صوته وهو يناديها ,
فتحت عينيها بالكاد بينما تحرك شفتيها قائلة بصوت منخفظ :" سيد جيمس ؟""لقد قلت لكِ لاتبقي كثيرا في البحر إيميلي ."
"أنا أسفة ."
"لاعليكِ ."
ـ وقف جيمس بينما يرفع أكمام قميصه الأبيض الى مرفقه إتجه الى سيد نيكولاس قائلا :
" هل لديك دواء الحمي نيكولاس ؟"
" أنتظرني قليلا سأبحث عنه في حقيبتي ."
ـ مسك بحقيبتة السوداء الجلدية بينما يبحث ظهرت إبتسامةً على شفتيه قائلاً :" لقد وجدته ."
ـ أما جيمس كان يحمل إيميلي ليضعها فوق سريرها , إلتفت وجد نيكولاس دخل للغرفة :
"هل وجدت الدواء ؟"
" لحسن حظها وجدته في الحقيبة ."
ـ دخلت تينا وهي تمسك الدلو الممتلئ بالماء وعدة أقمشة قطنية .
" سيدة تينا ساعديني قليلاً سأرفع ظهر إيميلي بينما أنتِ تجعلينها تشرب هذا الدواء ."
ـ بعد لحظات أمسك نيكولاس قطعة قماش المبللةِ ووضعها على جبينها .
ـ الساعة الواحدة ليلاً.
ـ أنهك التعب جسد السيد جيمس ونيكولاس بينما يجلسان على المقاعد في صمت ,وقف
جيمس يلمس يدها وجبينها ليتفقد حرارتها إبتسم :" أن حرارتها بدأت تنخفض ."
ـ إقتربت تينا منهما :" أنا أشكركم حقا لمساعدتي , لكن يجب أن تأخذا قسطاً من الراحة ."
ـ إنحنى السيد جيمس وهو يضع قبعته سوداء على صدره : " إذا نحن نستأذنكِ سيدة تينا , سأدخل مجدداً للإطمئنان عنها ."
ـ دخل الغرفة بهدوء بينما إيميلي تنام في نوم عميق بوجهها الطفولي اللطيف , إبتسم قائلا : " ليلة سعيدة إيميلي ."
ـ إقترب السيد جيمس من تينا :" إذا تحسنت غدا قولي لها أن حفلة الشاي تبدأ الساعة العاشرة صباحا , تصبحين على خير سيدة تينا ."
. أومأت مبتسمة :" ليلتكم سعيدة."
ـ التاسعة صباحًا , اليوم الأخير في قرية كوفيلي .
ـ إستيقظت إيميلي من نومها تتأمل الغرفة بعينها الناعستين , وجدت والدتها تنام في عمق
بجانبها :" ماذا تفعل والدتي هنا" هل حدث شيء ؟ "
ـ وقفت إيميلي وهي تمشي بخطى متثاقلة في الغرفة أمسكت بالباب بينما تنادي بصوت خافت:
" أمي , أستيقظي ."
أنت تقرأ
✧ قصر الايرل لويس ✧ { مكتملة }
Ficción históricaروايــة في العصر الفكتوريّ.. - حيث تدور أحداثها عن فتـاة تدعى "إيميلي" ذات الخامسة عشر ربيعاً، والتي تمكثُ في قرية كوفيلي إحدى القرى الريفية القابعة في إنجلترا رفقة والدتها تينـا.. إلى أن يقودها القدر لاكتشاف محل كتب يطل على البحر مما شدّها فضولها...