- نظر جيمس إلى الدوق ريتشل بإحترام كانت شفتاه تفتر عن إبتسامة رقة وطيبه ثم إنحنى واضعا يده النحيفة ذو العروق النافرة على صدره قائلا :
" شكرا لك أيها الدوق لن أنسى لك معروفك. "
- ضحك الدوق وهو يحدق له بنظرة لامعه تعكس ذاكائه الحاد :" أجلس جيمس قل مايزعجك.! "
- تعجب متحدثا بنبرة خافته :" كيف عرفت؟ "
- قاطعه قائلا بغرور رافعا رأسه :" أنا شخص أحفظ ملامح اصدقائي أعرف عندما يكونان في مزاج جيد أو سيء جيمس، لكن على مايبدو أن هناك أمر ما يزعجك، ترى ماهو؟ "
- تنهد بعمق :" أن الأمر متعلق بإيميلي، "
" هل حدث شيء؟ "
" لا لم يحدث شيء ، هي فقط تريد أن تذهب لقصر الإيرل لتودع السيد تشارلوت كبير الخدم الذي أنقذها وتعطي ظرف إستقالتها. "
- تأفأف نيكولاس منزعجا متحدثا بنبرة حاده :" هل تريد أن تطعن مرة أخرى؟ "
- السيد بيرنارد :" أنا أتفق مع ذهابها. "
- قاطعه نيكولاس :" هل تريدها أن تموت! "
" أنت ساذج يا نيكولاس، المجرم لن يظهر نفسه حتى تهدأ الجرائد عن نشر الجريمة. "
" ماذا تقصد! "
-" ماأقصده أن أظهر نفسه وطعن إيميلي مجددا سيظهر من هو وسينكشف كل شيء ألا تظن ذلك "
- صمت نيكولاس وهو يومأ برأسه واضعا يده على ذقنه .
- " لاتقلق جيمس أتركها تذهب لن يحدث شيء، "
" شكرا أيها الدوق، لكنني سأذهب معها. "
- وقف بيرنارد وهو يحدق إليه نظرة جافه قاسيه :" جيمس هل فقدت عقلك ! "
" لماذا سيد بيرنارد ؟ "
- تنهد بعمق :" وتتسأل إيضا لماذا! ، هناك عدة أسباب لايجب أن تذهب إلى قصر الإيرل لويس ، أولا اذا رأك الإيرل برفقة إيميلي هي من ستتأذى منه، أما السبب الثاني لاتنسى أن برفقته الخائنان بيل وريتشارد، كما أن علاقتك مع الإيرل سيئه فهو يعتبرك عدو له . "
- الدوق ريتشل :" أتفق معك بيرنارد. "
- " إذا ماذا سأفعل؟ "
- " لاتقلق سوف يوصلها السائق وينتظرها أمام القصر. "
- نظر له جيمس بعينين منهكتين ذو هالات سوداء متحدثا بصوت خافت :" أجل هذا افضل. "
- نيكولاس :" تبدو متعب إذهب للنوم . "
- وقف جيمس وهو ينحني :" إستأذنكم سأذهب للنوم أعتذر لعدم البقاء معكما كثيرا، ليلتكم سعيده. "
- الدوق ريتشل :" راحتك أهم أيها المحقق، ليلتك سعيده. "
- صعد جيمس إلى غرفته مغلقا باب غرفته بهدوء منزعا حذائه ثم إستلقى على سريره حتى غفى في نوم عميق.
أنت تقرأ
✧ قصر الايرل لويس ✧ { مكتملة }
Historical Fictionروايــة في العصر الفكتوريّ.. - حيث تدور أحداثها عن فتـاة تدعى "إيميلي" ذات الخامسة عشر ربيعاً، والتي تمكثُ في قرية كوفيلي إحدى القرى الريفية القابعة في إنجلترا رفقة والدتها تينـا.. إلى أن يقودها القدر لاكتشاف محل كتب يطل على البحر مما شدّها فضولها...