✧ قصر الايرل لويس ✧ { مكتملة }

✧ الشابتر XXII : الحقيقة ✧

- إبتسمت إيميلي إبتسامة ًخجوله ناظرة إليهِ بعينينِ دافئتين للحظات وضع يده على شعرها الحريري بلطف بينما يحدق في ملامح وجههاَ المتوردة بالحمرة الخفيفه وهو يقترب منها ببطئ حضنها إلىه أمسكت قميصه بشده بيديها الرقيقتين مغمضة عينيها سامعة نبض دقات قلبه المتسارعهِ مبتسمة وضعت وجهها مقتربة إليه تنظر لجسمه النحيف مدققة في تفاصيلِ جسدهِ سامعة نفسه أتى نسيم بارد شعرت إيميلي بقشعريرةٍ في جسدها وهي ترتجفٌ من البردِ .

" إيميلي سأخذك لغرفتك أن الجو بارد ستمرضين إذا بقيتي هنا. "

- أومأت مبتسمه : " شكرًا لك ليونارد أشعر بالأطمئنان معك، كما أنك جعلتني أشعر بالنعاس . "

- ضحك ليونارد : " لا داعي لشكري سعيد برؤيتك طالما أنني أرى إبتسامتك أنا ممتن لذلك, هيا إصعدي على ظهري سأخذك للغرفه. "

- صعدت إيميلي على ظهره وهي تضحك ضحكة مكتومه بعد وصوله للطابق الثاني إلتقا بسيلفيا تضع السجاد في الأروقة إتجهت نحو ليونارد نظرت إيميلي الى شعره الأشقر متجنبة النظر لسيلفيا بملامح جديه بينما تزم شفتيها .

" ليونارد هل يمكنك أن تأخذني لمكان ما بالعربة غدا؟ "

- نظر إليها بغضب بعينين حادتين : " أنا لأستطيع غدا، يمكنك أن تطلبي من سيد كارل أن يأخذك."

- أومأت برأسها منزعجه وهي تنظر إليهما بعين حاقده وهما متجهان لغرفة إيميلي ردفت بصوت حاد :

" أنت لا تريد أن تأخذني في العربة بسببها صحيح ؟ "

- إلتفت إليها متعجبا :" مادخل إيميلي في الأمر؟ "

" أنا متأكده من ذلك، لبدا أنها قالت كلام سيء عني "

" بالعكس لم تقل شي لقد كانت مكتئبة بسبب ضربك لها بدون سبب فأخذتها بجوله للحديقة ، بالنسبه للعربة الإيرل طلب مني غدا أن أجلب بضاعة مجددا من محطة القطار سأكون مشغولا.! "

- دخلا الغرفة ثم أشعل الشمع واضعا إياه على الطاولة أنزل إيميلي على السرير مساعدا إياها لوضع ساقها ببطئ وقف أمامها مبتسما ماسكا كتفها :

" إيميلي لماذا لم تدافعي عن نفسك أمامها؟ "

- حدقت إليه بعين منكسرة :" لأعرف ليونارد. "

- تنهد ببطئ : " أنا لاألومك فقط لا أريدك أن تتعرضي للتنمر من هؤلاء العجائز لأنهم يرونك فريسة سهلة أمامهم، أن الأمر صعب عليك لكن جربي لن تخسري شيئا "

- أومأت مبتسمه إبتسامة مكتوبه يغلبها الحزن ، وضع ليونارد الغطاء الخشن على جسدها :" أتمنى أن تأخذي قسطا جيدا من الراحة ليلتك سعيده. "

- أمسكت إيميلي جزءا من أسفل قميصه بشده حادقة إليه بعينين مشفقتين لامعتين قائلة بصوت خافت :" لاتذهب ليونارد إبقى معي حتى أنام. "