روايــة في العصر الفكتوريّ..
- حيث تدور أحداثها عن فتـاة تدعى "إيميلي" ذات الخامسة عشر ربيعاً، والتي تمكثُ في قرية كوفيلي إحدى القرى الريفية القابعة في إنجلترا رفقة والدتها تينـا..
إلى أن يقودها القدر لاكتشاف محل كتب يطل على البحر مما شدّها فضولها...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
✦✶✦✶✶✦✶✦
- حدق لها الإيرل بينما كان ضوء القمر يظهر ملامح وجهه الجديه متحدثا بنبرة حادة متردده :
" أجل إيميلي أنت إبنتي "
- إنكمشت شفتي إيميلي عن الكلام لم تتفوه بأي شيء شعرت بغيظ حانق يطحن نفسها إرتسمت على ملامحها الحزن وهي تعض شفتيها أمسكت دموعها ثم نظرت له :
" أيها الإيرل لبد أنك مخطئ، ربما هناك فتاة تشبهني هي إبنتك؟ "
- إقترب منها وهو يواسيها بلطف وهو يمسك كتفها بهدوء بيديه :
" إيميلي، ليس هناك فتاة أخرى تشبهك أو مثلكِ أعرف أن الأمر صعب قليلا عليك لكن هذه حقيقه. "
- حل صمت رهيب في المكان تسارع الغيم ليغطي القمر المكتمل .
- أنزلت إيميلي على خدها دموعا وهي تبكي بصوت خافت :
" لماذا تقول لي الأن أيها الأيرل؟ أنا هنا منذ أشهر أمامك، لماذا؟ "
- أنزل لويس رأسه إلى الأسفل :" أنا أسف حقا "
- شعرت إيميلي بصدرها الذي يمتلئ غضبا نحوه وهي تحاول أن تهدئ من نفسها ، وضعت يدها على قلبها محاوله أن تتنفس ببطئ، تلاقت عينيها في عين الإيرل وهي تنظر إليه بغضب :
" أين أنت عندما كنت أعيش مع والدتي حياة سيئة، كانت تعمل كل يوم من أجل قوتنا؟ "
قاطعها قائلاً بصوتٍ حاد :" لقد قلت لك أنا أسف إيميلي لنعوض هذا كله.. "
" عندما كنت أسألها عنك كانت تقول أنه يعمل في مكان بعيد لقد كانت تكذب من أجلي. "
- بقي الإيرل صامتا لايحول عينه عن إيميلي محدقا بنظرة حزن محدثا إياها بلطف :
" إيميلي أنا أيضا أتعذب قبل أخبارك لماذا لاتفهمينني؟ -"
"أنا لاأفهمك لأنك عاملتني بقسوة ثم تغيرت وأصبحت تتصرف معي بلطف والأن تقول أنني أبنتك، ألا ترى أن تصرفاتك غريبه حقا؟ "
" إيميلي أرجوك صدقيني أنا سأجعل حياتك أفضل مما تحلمين به سأعوضك عن تلك الأيام الأليمه. "
- جلست إيميلي تبكي بشده وهي تضع يدها على وجهها، حضنها الإيرل لحضنه الدافئ محاولا تهدئتها، تشبثت بجزء من قميصه بعنف كأنها تمسك بحبل النجاة.
