- بعد أن قال الشاب :" أنهما غارقين في خيالهم بسبب ( مادة الأحلام) ! "- إقترب نيكولاس منه ناظرا إليه بعينين جادتين موقدتين بالإصرار متسائلا :" هل يمكنك أن تقول لي ماهي مادة الأحلام؟ "
- ضحك الشاب وهو ينظر إليه بعينين مليئتين باليأس الذي يسيطر عليه قائلا :" أنها مادة بيضاء، رائحتها غريبه بعض شيء، ما أن تحصل عليها ستحل عليك لعنة ولا تستطيع تركها إلى الأبد. "
- " هل يمكنك أن تقول لي المزيد عنها؟ "
- " حسنا، لكن ما أن تستعملها ستدخل إلى عالم خياليا و تتمناه أن يحدث، لكن سرعان ما ينتهي الأمر، لذا يجب عليك أن تأخذ منه عدة مرات حتى تصبح مدمنا . "
- وضع نيكولاس يده على ذقنه ثم تنهد قائلا :" متى يوزعونها لكم؟ "
- نظر الشاب إليه بحذر ملتفتا خلفه حتى لايسمعه أحد :" لقد كانو يوزعونه كل أسبوع في أكياس صغيرة مجانا لكن بعد أن صرنا مدمنين أصبحا يطالبان بنقود، كما أنه لاتوجد منذ شهر أغلب الفقراء هنا يكادون يجنون بسبب عدم وجودها. "
- إبتسم نيكولاس إبتسامة جانبيه قائلا :" من الذي يوزعها لكما؟ "
- نظر له والخوف على ملامح وجهه، بدأ جسمه يرتجف وهو ينظر للأسف متحدثا بصوت خافت :" أنا ٱسف لا أستطيع أن أقول. "
" لماذا؟ "
" أن أعضاء عصابته في كل مكان هنا، سيتم قتلي إذا تحدثت. "
-" أرجوك تحدث بصوت خافت فحسب، لن يسمعك أحد. "
-" أنه يقال عنه القائد فريديريك لديه الكثير الرفاق فهم يقتلان أي شخص يكون ضدهم أو يواجههم. "
- نظر نيكولاس إلى جيمس متحدثا بصوت خافت :" ماذا نفعل؟ "
- " لنرجع لاحقا لكن لنرتدي مثلهم حتى لانكشف، أشعر أننا مراقبان. "
" إذا لنذهب! "
- إبتسم نيكولاس للشاب ثم وضع أوراق نقديه في يده قائلا :" شكرا لمعلوماتك، إذا أعطيتني المزيد منها لاحقا سوف يكون هناك الكثير من المال. "
- إنحنى الشاب وهو يبكي بشده قائلا :" شكرا لك سيدي. "
-" ماأسمك؟ "
-" أنا أسمي ويليام. "
- إبتسم له :" حسنا إذا ويليام سوف أرجع لاحقا. "
- بعد مغادرتهم ببعض خطوات بينما ويليام يودعهم بإبتسامة على شفتيه ، فجاة شعر بألم فظيع في صدره وضع يده ليجد نفسه ينزف بشده
سقط على الأرض وهو ينظر إلى سماء، حتى مات غارقا في دمائه.
- وقف رفيق فريديريك واضعا ساقه اليمنى على جثة ويليام متحدثا بغضب بصوت عالي :" أيها القذرين، أي وغد منكما سيتحدث عن قائدنا فريديريك سيلقي حتفه هل فهمتما؟ "
أنت تقرأ
✧ قصر الايرل لويس ✧ { مكتملة }
Ficción históricaروايــة في العصر الفكتوريّ.. - حيث تدور أحداثها عن فتـاة تدعى "إيميلي" ذات الخامسة عشر ربيعاً، والتي تمكثُ في قرية كوفيلي إحدى القرى الريفية القابعة في إنجلترا رفقة والدتها تينـا.. إلى أن يقودها القدر لاكتشاف محل كتب يطل على البحر مما شدّها فضولها...