- بعد أن قال السيد جيمس لإيميلي أنها لن ترجع للعمل كخادمة في القصر سوف تدخل مدرسة داخليه حتى تحقق حلمها بأن تكون أمينة مكتبه.
- تهللت أساريرها من سعادة إرتسمت على شفتيها إبتسامة عريضه وهي تنظر إليه بعينين لامعتين شاكرة له إبتسم وهو يربت على شعرها الحريري الكستنائي بلطف.
- بعد لحظات نظرا حولهما ليجدا سيده أوليفيا، تشارلز و بيرنارد ينظران إليهما وهما يبتسمان إبتسامة مكتومه،ظهرت على وجه إيميلي ملامح جادة ممزوجة بالخجل إليهما بينما تشبك أصابع يدها ببعضهما محدقتاً للأسفل.
- فجأة شعرت بالأعياء والذبول بينما كانت ستسقط على الأرض أمسك جيمس يدها بلطف محدقاً لوجهها الشاحب وعينيها الغائرتين حتى لاحظ توعكها حدثها وهو يشعر بالقلق عليها بنبرة خائفة :
" إيميلي هل أنت بخير؟ "
- نظرت إليه بعينين مرهقتين و إبتسامة صفراء على شفتيها :" أن بطني يوخز بشده. "
" يجب أن أخذك لغرفتك حتى ترتاحي."
- أمسكت ذراعه الأخرى حتى يسندها ويمنعها من سقوط :" أريد الجلوس معكما لقد مللت من سرير. "
- إبتسم لها قائلا :" حسنا. "
- حملها بين يديه بهدوء ووضعها على الأريكة المقابله ثم وضع الوساده خلف ظهرها و اللحاف على جسدها النحيف .
- إقتربت أوليفيا من بيرنارد وهي متفاجئه مما يحدث متذكرة شخصيه جيمس البارده مثل القطب الشمالي كل مايهمه هو التحقيق والكتب فحسب.
- أقتربت من أذنيه واضعة يدها على كتفه متحدثة بصوت خافت حماسي :" بيرنارد ، أن جيمس.. "
- قاطعها :" أعرف ماستقولينه أوليفيا أنا أيضا متفاجئ. "
- إبتسمت وهي تنظر إليهما بعينين محبتين :" هذه الفتاة لقد فتحت قلبه وجعلته يغير طريقة تفكريه بالأشياء التي حوله "
" أجل أنها فتاة مناسبة له. "
- وقف المحقق تشارلز متجها للكرسي القريب من إيميلي وهو يمسك دفترها ثم جلس قائلا :
" إيميلي، هل يمكنني أن أسألك عدة أسئلة؟ "
- حدقت إليه وهي تومأ برأسها :" أجل "
-" إذا تتألمين أو متعبه لنترك لوقت أخر. "
- " أنا بخير الأن . "
"حسنا "
- فتح الدفتر وهو يتصفحه بصمت وهو يقرأ ثم نظر إلى إيميلي بعين مشفقة :
" لماذا كانت تلك الخادمة جورجينا وسيلفيا يعاملانك بقسوة؟ "
- " لا أعرف حتى الأن لماذا يفعلان ذلك. "
- هل تم ضربك من واحدة منهما؟ "
- نظرت إلى الغطاء نزلت دموعها على خدها المتورد :" أجل سيلفيا فعلت ذلك. "
أنت تقرأ
✧ قصر الايرل لويس ✧ { مكتملة }
Narrativa Storicaروايــة في العصر الفكتوريّ.. - حيث تدور أحداثها عن فتـاة تدعى "إيميلي" ذات الخامسة عشر ربيعاً، والتي تمكثُ في قرية كوفيلي إحدى القرى الريفية القابعة في إنجلترا رفقة والدتها تينـا.. إلى أن يقودها القدر لاكتشاف محل كتب يطل على البحر مما شدّها فضولها...