ـ " إيميلي , سأرسل لكِ عدة رسائل لكن أريدك أن تعديني بأن تكونِ فتاة مطيعة وتسمعين أوامر سيد تشارلوت ."
" أعدكِ بذلك أمي , أوه لقد نسيت لم أقل لكِ ."
" ماذا هناك ؟"
" أن السيد جيمس سيغادر القرية أيضاً ."
"حقاً ؟ متى قال ذلك ؟"
" أجل كما أن موعد رحلته في نفس اليوم والوقت الذي سأسافر به , لذا قررنا نركب في نفس المقطورة ."
" ـ هذا جيد حقا , لقد إطمئن قلبي كنت أفكر كيف ستمضين الوقت في القطار وحدك ."
" لكن كم يستغرق الوقت للوصول الى لندن ؟"
ـ وضعت تينا يدها على ذقنها :" أمم ,أعتقد أنها عشر ساعات بالقطار ."
" أمي , لماذا لستِ في العمل ؟ "
ـ تنهدت تينا بعمق :" لقد حدث تشاجرت أمس مع أليسا ."
"لماذا ؟"
" بينما كنا نعمل أمس كنت أنظف الأكواب في الحوض , وهي كانت تأخذ المشروبات للزبائن بعد لحظات قالت لي :" تينا لنتبادل الأماكن , أشعر بالتعب اليوم ."
ـ قاطعها سيد باركر:" دعي تينا وشأنها فهي تتعب في المنزل كثيرًا وتهتم بأبنتها ."
غضبت من كلامه أقتربت منه :" لاأعرف مانوع العلاقه بينكما لكن أتركا هذا خارج العمل , أنت تعاملها أفضل مني ."
نظر لها بعينين حادتين :" أنا لست كذلك لكن رغم تعبك يا أليسا لاتنسي أنكِ تأخذين أجرًا أكثر منها ."
ـ نظرت لي بحقد للحظات :" أنت محظوظه حقا , أن يعاملك بهذه طريقه يمكنني أن أستئجر لكما غرفة في فندق سيكون هذا رائع لكما ."
ـ أقتربت منها :" مالذي تقولينه ؟"
" لقد قلت الحقيقه تينا ."
ـ لم أحتمل ماقالته فصفعتها على وجهها :" كلامكِ كان خطأ أليسا , سيد باركر مثل الأب لي عندما أتيت الى القريه لقد ساعدني أنا لن أنسى له مافعله معي ."
ـ أومأ السيد باركر :" أنا سأساعدكِ دائما تينا , أرجوك منك أن تعتني بإيميلي جيدا يمكنك الذهاب للبيت تعالي غدا على ساعه سابعه مساءًا , لقد أتتني فكرة إذهبي الى السيد جيمس ونيكولاس ليأتيا للحانه الليلة ."
أومأت إيميلي مبتسمة ثم غادرت بسرعة الى المكتبة , بينما كانت تطرق الباب بهدوء خرج جيمس
وهو يفرك عينيه الناعستين :" أه إيميلي تفضلي بالدخول ."
ـ هزت رأسها مبتسمة ثم دخلت جلست على المقعد بينما نيكولاس ينام في نوم عميق
على الأريكة :" أنا أسفه أتيت في وقت غير مناسب سيد جيمس ."
" لاعليك كل مافي الأمر أننا سهرنا أمس ."
أنت تقرأ
✧ قصر الايرل لويس ✧ { مكتملة }
Ficción históricaروايــة في العصر الفكتوريّ.. - حيث تدور أحداثها عن فتـاة تدعى "إيميلي" ذات الخامسة عشر ربيعاً، والتي تمكثُ في قرية كوفيلي إحدى القرى الريفية القابعة في إنجلترا رفقة والدتها تينـا.. إلى أن يقودها القدر لاكتشاف محل كتب يطل على البحر مما شدّها فضولها...