ـ بعد أن إستقبل السيد بيرنارد بجيمس وحضنه بشدة يعتذر منه للحظات ..
ـ إبتسم السيد جيمس :" لابأس سيد بيرنارد لم أعد غاضبا منك ."
ـ حضنهم السيد بيرنارد :"أنا فخور بطلابي الرائعين , ستذهبان معي الى البيت , أن زوجتي ستحضر العشاء , ثم ستنمان في
منزلي ."
ـ إبتسم جيمس :" سوف أقبل دعوتك بتأكيد .
ـ ركبا العربة التي تنتظر الى جانب الرصيف ثم إتجه الى منزل سيد بيرنارد , ذو تصميم كلاسيكي هادئ المبني من الطوب والجص الأحمر , ذو نوافذ قصيرة وسقف حاد .
ـ وصلا السيد بيرنارد وتلاميذه الى المنزل فتحت زوجته أوليفيا الباب وهي ترتدي ثوباً
بأكمام طويلة ضيقة وتنورة واسعة المزينة بالدونتيل والكتان بلونه الأخضر الزمردي ,
إبتسمت لهم بوجه مشرق وهادئ بصوت خافت : " مرحباً بكما سيد جيمس , سيد نيكولاس ,
تفضلا بالدخول ."
ـ دخلاَ الى غرفة الجلوس ذو تصميم كلاسيكي بورق الحائط المزين بالورد بلونه الكريمي ,
جلسا على الأريكة الحمراء .
ـ دخلت السيدة أوليفيا الى الغرفة وهي تنحني برأسها :" ان الطعام سيكون جاهزًا بعد دقائق , أن الخادمة جهزت الطاوله ."
ـ وقف سيد بيرنارد :" لنتجه الى غرفة الإفطار , مارأيكما ؟"
ـ أومأ نيكولاس برأسه , قائلا في نفسه :" ياإلهي أشعر بالجوع ."
ـ إتجها الى طاولة الأكل من الزجاج توجد فوقها حاملات الشمع بلونها الذهبي , وأكواب النبيذ الزجاجية الخفيفة , بينما توضع الصحون الوجبة الرئيسية بلونها الأحمر , تحت صحن الحساء , والمناديل البيضاء فوقهما .
ـ بعد جلوسهما على المقاعد بينما يتبادلان الحديث , أتت أوليفيا وهي تمشي بخطى هادئة ذو جسم ممشوق , بينما الخادمة تتبعها وفي يديها وعاء الحساء .
ـ بدأ يرتشفان الحساء في صمت توقف جيمس :" أليس هذا حساء اللحم ؟"
ـ ضحكت أوليفيا :" أجل , بيرنارد قال لي أنه المفضل لك ."
- أومأ جيمس مبتسما :" هذا لطف منكما "
ـ أتت الخادمة بطبق الفطيرة ثم وضعته على المائدة ..
ـ بعد أن أكملا العشاء جلسا على الأريكة وهما يرتشفان الشاي , نظر السيد جيمس الى أوليفيا " شكرا على العشاء لكن كان لذيذاً ."
" لاداعي للشكر , لقد سررت برؤيتك مجدداً سيد جيمس , لم تأتِ لمنزلنا منذ فترة "
" أنا أسف لقد كنت في قرية كوفيلي لبعض الوقت ."
أنت تقرأ
✧ قصر الايرل لويس ✧ { مكتملة }
Ficción históricaروايــة في العصر الفكتوريّ.. - حيث تدور أحداثها عن فتـاة تدعى "إيميلي" ذات الخامسة عشر ربيعاً، والتي تمكثُ في قرية كوفيلي إحدى القرى الريفية القابعة في إنجلترا رفقة والدتها تينـا.. إلى أن يقودها القدر لاكتشاف محل كتب يطل على البحر مما شدّها فضولها...