💐صـــيــدُ آرتِــــمـــيــس 💐(كرونيك باللهجة التونسية: مكتملة )

🍂الفصل الأوّل....... " لقاء "🍂

💜✴💜

"الحب زادا ...حاجة من التاريخ
...الحب حاااضر في كل حضارة ...ويختلف مفهومو و تفسيراتو وتسمياتو ومعاييرو ...في كل وقت وفي كل زمان كانت فمة قصص حب عظيمة تنحتت وقعدت لتو شاهدة ...قبل ..كانو يقدسو الحب والزواج و الاتصال الروحي ...والجسدي زادا ...حتى انهم عملولها آلهة...كيما الرومان مثلا...كانت عندهم فينوس ... الاغريق ...كانت عندهك افروديت ...الشعوب قبل كانت تمن بالحب و هذا انجمو نشوفوه في بارشا منحوتات ورسومات حبو يخلدو بيها مشاعرهم وقصصهم ..."

كان يحكي ويدو ع الفولون ...متفاعل مع الموضوع ويحكي فيه بكل طاقتو الشي ايلي خلى القاعد على الكرسي بجنبو يكتم ضحكتو بالسيف ويحاول يخبيها ...لكن اكتافو وهي تتهز كشفتو ...خزرلو على جنب وضربو بمرفقو على على صدرو "والله لا تحشم..."

سيب ضحكتو وهو يحك في الضربة على صدرو " المرة هاذي قلت الرومان ...المرة الجاية تقول قبائل الهون ...والمرة الاخرى ...الفنيييقييين ...وموش غريب المرة ايلي بعدها تحكيلي على انسان الكهف ..."عقد حواجبو " سليم....قلي ...ياخا انسان...الكهف هو زادا حب ...؟!...وكيف يبزنس اش يعمل ؟! ...يمروح بجلد الذيب ايلي ساتر بيه روحو "

صفر وهو يدوح راسو " حتى انا مع شكون نحكي "وقف كرهبتو وهو يخزر للتيران المقابل ...خذى هواء مالي رواريه وتنعوش معاها " اللله ....على ها الريحة..."

شمشم ايلي بجنبو "ياخا تزطل بريحة التراب ...الاثار باش تهبلك ...حاسس ايلي اخرتك باش تعرس بتمثال فينوس هاذي ...هوكا ...تنجم تعمل معاها اتصال روحي ...اما للاسف الاتصال ااجسدي ..." عوج فمو "يبطى شوية "

ڨحرلو بقلة صبر وهو يحل الباب ويهبط ...عاود خذى نفس طويل والمرة هاذي بعينين مغمضة يستشعر معاها في هواء البلاصة المروح ...ماحلهم كان كي حس بكف ايلي معاه تهبط على اكتافو كي البالة " ياخا وقتاش بديتو في ها الحفريات ؟!...موش على اساس الشهر ااجاي حتى تقررو شكون باش يكون شاف البعثة متاع اليونان "

جاوبو و هو قاصد الناس الواقفة في قلب التيران " بعثة اليونان حاجة ...وحفريات التيران هذا حاجة اخرى ..."

نفض صاحبو ساقيه من التراب ايلي دخل لصباطو وهو يتشكى " كيفاش تنجمو تخدمو في ها الحالة نحلف عليكم ماتخرجو تقاعد كان ما اغلبكم مرضى بضيق النفس والحساسية من ها الغبابر "

نفخ سليم بقلة صبر " رؤوووف ...تنجم تستنى في الكرهبة اذا خايف على رواريك "

مط شفايفو وهو يخزر لصباطو "الحق ...خايف على خذائي العجيب عندي بيه جلسة "

هز سليم يديه يتغبن وهو يدوح براسو ...ياريتو ماجابو معاه ...على وصولو دارو بيه الموجودين وكل واحد مدلو يدو سلم عليه ورحب بيه كيف مايلزم ومايليق بيه ،تبسم وهو يشوف في وجوهم المغبرة " اه...وصلناش لحويجة "