💚الفصل الثالث عشر💠 " اول الحب غيرة 💚

494 18 0
                                    

🍁صيد آرتميس🍁
🌹الحلقـــــــ13ـّـــّة
💚💚💚

دوب ماخرجت يدها من وراء الباب وخذات الصيكان الزوز ورجعت سكرتو  حتى قبل ما تشدهم مليح الشي ايلي فرت ايلي فيهم ...هبطت تلم فيهم لداخل وهو  تنهد بقلة صبر ورجع للصالة الصغيرة ...تلمس شعرو القصير وخزر لروحو في المرايا ...ملا اسماء...وملا هي ...وملا ...غمض عينو يحاول ينحي تصويرتها بالكاب من بالو ...تصكك بساقيه كيف المصروع قبل ما ياقف ويرجع لطبيعتو ...عاود خزر لروحو في المرايا وهو يشاور بصبعو لصورتو المعكوسة " ريض...هاو انبه عليك "

قصد الفاليز متاعو نيتو يحضر لبستو حتى لين هي تكمل تلبس باش سيادتو يدخل يدوش ويحضر روحو ...بالطبيعة موش باش يحضر عرسو بدجين وتريكو ...تبسم للفكرة انو عريس ...لو تسمع امو الفازة الا ماتبدى تخلط في الحنة وتستدعي في الجيران ...

الهدية كانت روب بيضاء سامبل اكمامها بالدونتال و اكتافها مكشوفين ...طويلة تهبط يراحى على افخاذها وبدنها كل ما تتحرك تبان ثنياتها ...فيسع مالبستها وتلفتت لروحها في المرايا تشوف اذا واتتها والا لا ...بياضها ...ووجها المعكوس بشعرها ايلي داخل بعضو ...رجع بيها لايام توشمت في ذاكرتها وماتتنحاش...الروبة البيضاء والعرس فكروها بوجيعة قلبها ...وبخذلانها في يوم فرحها ...تجمعت دموعها في عيونها و حست بنبضاتها يقوو ...حتى لين حست بصوتهم يسمو وذنها ...وتخيلت بيهم انو صوت طبلة عرسها هي ايلي تضرب ...حطت يدها على وذنيها ووخرت خطوة لتالي " لا لا ...."

قعدت توخر لين تسطعت في الحيط وراها ،طاحت معاه ع القاعة وهي مازالت مسكرة وذنيها وتصيح " لا لا ..."

دق قوي ع الباب ومن وراه سألها سليم بخوف " اسماء...لاباس "

صوت دقانو وحس االطبطيب زاد من حالتها ، وكاينو طبلة جديدة تضرب في عرسها ،صاحت اقوى " لاااااااا "

ها المرة مافيهاش ...ومهما تكون الحالة ايلي فيها مضطر يدز الباب ويدخل وايلي يصير خلي يصير ...دخل وهو يلوج عليها بعينيه لين لقاها في التركينة لامة ساقيها لبعضها ومسكرة وذنيها ودموعها هابطة مطر ،تلهف عليها ومشالها وقفها " شبيك...شفت حاجة ؟!...شصار؟! "

غمضت عينها وحركت راسها تحاول تخرج الاصوات منو " مانحبش اللون الابيض ...مانحبهوووش"

حط كفوفو على كفوفها وفرض عليها تهز راسها وتخزرلو " ماتحبوش ماتلبسوش...اكاهاو توفى الحكاية ..." صوتو كان لين هادي مبحوح " اهدى "

فيقها على حالها شوية وبدات ترجع لصينتها ،رمشت بخوف وبوجيعة قراها واضحة من عينيها تبسم بود يحاول يخفف عليها " مافمة شي يستاهل ...صفاااا...هدي روحك...ماعجبتكش الروبة نبدلوها "

هبطت راسها وبعدت من قدامو وهي حاشمة علي عملتو ...كيفاش تنسى روحها وتدخل في هيستيريا وهو موجود شنوة يقول عليها؟ تو ...مجنونة ...؟!...مريضة ...؟!خرجت تجري للفاليز وقعدت على ركايبها تفرت في الدبش تلوج في حاجة تتلبس ورغم انو الدبش والاختيارات بارشا ...لكن مانجمتش وقتها تلقى حتى حاجة ...طيشتهم على طول يدها ودفنت راسها بين كفوفها وسيبت دموعها ...كل حد فينا اذا كشف ضعفو ...معادش يقدر يخبيها ...وهي سمحت لدموعها تهبط وتنوح بوجيعتها لعل يهدى بالها شوية.

💐صـــيــدُ   آرتِــــمـــيــس 💐(كرونيك باللهجة التونسية: مكتملة  )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن