رؤوف واقف يتمعطط مع البابيون بعصب فالت ،بجنبو فهمي يمشط في لحيتو وهو يمشي ويجي بقلة صبر ، سليم حاط يدو في جيب سروالو بكل برودة اعصاب و ببال طويل ، نطق رؤوف من اجنابو " تي هيا ازح ...موش وقتك "
هزو فهمي وحطو وهمز سليم " ياخا هذا كيفاه لصق روحو معانا؟! ..."
ضيق سليم عينو وخزرلو على جنب " انتوما الزوز اصلا ملصقين رواحكم علاه ...لولا سليم ...كنت بايرين لتوا "
ضحك رؤوف " البس هوكا موش كان انا لصقت ...انت زاادااا يا فهيم كيفي "
خزر فهمي لمنڨالتو " ياخا وقتاش ناوين يخرجو ها النساء "تلفت لسليم لقاه كالم ع الاخير " ياا طفل ياخا نسيت اعصابك عند الحجام ؟! ياولدي ليوم عرسك وانت واقف تقول تصور في بطاقة تعريف "
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
__💚💚💚__
بروبهم البيضاء تجمعو التلاثة ،معنقين بعضهم ويخزرو للكاميرا ...التبسيمة مالية افامهم والفرحة موش سايعتهم...صوت زغاريط ما حبسش...وكل واحد من الموجودين يستنى في دورو وقتاش يجي باش يصور مع العرايس...البخور عجعاجي وريحت محلية الجو ...اسماء تفرك في صوابعها بخوف ...في داخلها بارشا شك...وسيناريو العرس الاول سيطر عليها...متخيلة انو في اي لحظة يجيها خبر وفى كل شي ...وانو سليم هرب كيف ما هرب مراد...
عرفت رودينة ايلي يدور في راسها هاكي علاه مالت عليها ووشوشتلها " اسومة...كان هرب سليم...اكيد يهرب معاه فهمي ورؤوف...انا لبست طالون صغير...كان هكا انجم نجري ونحصرهم ...انت اعرضهم في راس النهج سد عليهم الثنية ورحيم تو يشدهم بالحجر النبي مولاك لين يرجعو "
ضحكت اسماء بالسيف عليها وهي تتخيل في السيناريو ...الصراحة لو صارت وهربو ... فكرة علاش لا...خير ملي تقعد تبكي وتغرد بعدو ...
وقت كمل روتوش مكياجها والناس ااكل حضرت رواحها ...وبعد ماجاهم خبر انو العرسان يستنو لبرا ...بداو العرايس يخرجو ...الوحدة وراء الوحدة ...على طول الممشى ايلي فيه كانت مفروشة طابي حمراء واجنابها مذهبة ...ع الحافة كانت مسرسطة شموع شاعلة ريحتها فايحة زادت العرس بهجة ...
