الجزء الاول من سلسلة بيت الحكايا ************************** (اريد العودة لبيتي) يرددها قلب رقية بدون ادني صوت لان عقلها متيقن ان لا فائدة كن هذا الرجاء. ليس الان وهي قد أصبحت في دولة اخري تبعد عن بلدها خمس ساعات بالطائرة. ليس الان وهي في سيارة رجل لم تره من قبل في سيارته الخاصة التي ليست سيارة حقيقية وإنما شاحنة لنقل البضائع. رجل متوتر مشدود الملامح مشقوق الشفاه العلوية والحاجب الأيسر. برغم ارتجافها وحالة الفزع لن تنكر رقية ان ندباته اضافت لمظهره جاذبية خطرة كرجال العصابات. عادت تحذيرات سهر وفاطمة تقرع رأسها (قد يكون شرير يضربك يوميا.... متزوج من ثلاثة غيرك وعنده من الأطفال تسعة) (قد يكون رجل احدي عصابات سرقة الاعضاء( زادت افكارها من ارتجافها ورددت في قلبها (اريد العودة لبيتي) لم تعرف ان صوتها خرج تلك المرة مهزوزا وإنما مسموع لابراهيم الذي رد بصوته الخشن بلهجة هادئة ( لا تفكري حتي بالأمر...... لا عودة رقية.... لقد أصبحت رهينتي هنا للأبد) بمجرد ما خرجت كلماته من بين شفتيه حتي علم كم اخطأ في اختيار ألفاظه حين رأها تغيب عن الوعي (غبي وستظل غبي)شتم ابراهيم وهو يضرب المقود بعنف (ستستغرق خطتك وقت أطول بسبب الرعب الذي أثرته بنفس فأرتك الصغيرة) ************************** شيماء ابو بكر تاريخ النشر 14/3/2016 بمنتدي روايتي لا احلل نشر ا
33 parts