بدت الغابة مخيفة جدا ،أصوات الحيوانات والاقدام التي تلحق بي ....أركض......وأركض .....لم أكن أريد التوقف،لا اريد العودة إلى ذلك المكان ،الدموع غطت مجال رؤيتي وأنا أفكر بكل المتاعب التي تسببت بها للجميع ..... لا. لا. لن اتوقف لكن التعب والإرهاق انتصرا على ،وتوقفت مرغمة لأن طريقي كان مسدود ، حيث وصلت لحافة منحدر شاهق الارتفاع وهذا اكد ان نهايتي ستكون هنا. نظرت إلى أسفله كان مخيفا جدا كان شديد الظلام في الأسفل وهذا يدل على عمقه ، حينها سمعت أصواتهم..... أصوات رفاقي .... نظرة ورائي كي أراهم في هيئة ذئابهم ،وعندما يتقدمون خطوة بمحاولة انقاذي من السقوط أرجع خطوة إلى الخلف ...... ذهبوا خلف الشجر ليعودوا بشكلهم البشري ليقول ألكس بحذر : يوري هيا تعالي إلى هنا ولا تنظري خلفك ابدا ..... لأقول لهم برجاء : ألكس ..... إيثان وايدن أرجوكم دعوني انا .....انا اسبب لكم مشاكل انتم بغنى عنها ...... أرجوكم قولوا لجيسيكا عند استيقاظها من الغيبوبة اني اسف وأنها لن تراني لأني .....لأني سوف اذهب ولن أعود للأبد أيضا ....... وباخر كلامي نظرت للخلف .....لم يعد لي خيار اخر....... حسمت أمري يجب أن أنهي الأمر الآن وهنا ،امتلئة عيناي بالدموع و ودعت الحياة ،فأنا لن أرجع لها ابدا ،من دون إرادتي رجعت قدمي خطوة إلى الخلف ،وكأن جسدي يدعمني في قراري ذاك ،أغمضت عين
52 parts