أعزّ من روحِـي أعزّك وانـت أعزّ منـي..
يا حَسبـة عُمـر خاويـتها من صبٓـاي ....
.
.ورا اتصالي بمخلد وامي طمنتهم علية رحت نمت نومة اهل الكهف.. مادري يا ساعة هسه بي هي دنيا ليل من فزيت واني اسمع صوت الجرس يندگ.. گمت واني النوم بعده بعيوني.. شعري لسه مبلل ودشداشتي طافرة.. طلعت حافية وفتحت الباب واني عاقدة النونة.. بطبعي من اگعد من النوم اخذ دقايق اني ناسية حتى اسمي.. شفت آسِر واگف بالباب وبيده علاليگ وكالعادة رافع تك حاجب وهو يباوع لمنظري من فوگ ليجوى.. شنو مشايف بنية من قبل
-صارلي ساعة ادگ بالباب وجنابچ الكسيف نايم.. بعدين هي هاي ملابس تطلعين بيها؟ بالله طلعت مو اني عالباب وشافچ هيج شحتسوين؟
لحدما حجى على ملابسي واني انتبهت لروحي.. يافشلتي
عفت الباب مفتوح ورحت ركض للغرفة.. حرت شطلع كل دشاديشي گصيرة فـ طلعت ثوب بسيط وذبة عدلة لاكلوش ولا عالجسم ولأن شعري مبلل لفيته كباية ولبست توربان وطلعت لگيته مفتح العلاليگ وجايب بيهن اكل..-الله!.. كباب عراقي!
گلتها ومشيت بسرعة گعدت گبالة وهو جايب كباب عراقي وطماطة شوي وسماگ وحتى خبز عراقي!..
-اي كباب عراقي اكلي..
بديت اكل بسكوت وهو ما سوى شي غير بس انه طلع جكارته وگعد يشرب وساعة يصفن علية وساعة يصفن مدري وين.. واني مارفعت راسي عن الاكل من نظراته وحتى انسدت نفسي من الخجل... تحمحمت وگمت لميت المواعين السفري وذبيتهن بالزبالة غسلت وفتحت قطعة بخور عربي للشقة لأن ريحتها صارت مال اكل..
-تريد گهوة؟
-علواه
مادريت بشي بس طلعت الدلة وبديت اسوي الگهوة وصمت مخيف يطل علينا..
سلمته الكوب وگعدت اشرب على كيف واني احاول الهي روحي بـ برنامج عالتلفزيون طالع واني اصلا ماعرف عليمن يحچي
-احم.. من شوكت عندج خفقان القلب؟
-منـ من يوم توفى ابوي الله يرحمه
-الله يرحمه
سكت شوي ورجع
-تاج اني اسف اذا بسبب تصرفي وياچ صار بيج هالحادث.. بس اني ماسيطرت على نفسي واني اشوف نظراته ناحيتچ.. اني رجال واعرف كلش زين نظرات الرجال الثاني للمرة شلون تصير وهذا الدكتور بالذات مارتاحيتله.. ف اقدملج نصيحة حاولي تكون علاقتج وياه او وب اي دكور سطحية قدر الامكان لٱن مانعرف بالنوايا احنا..
سكتت واني مدنگة واحرك بالكوب بيدي..
-اعتبريني مثل اخوج اللي يخاف عليج من كلشي
-بس انت مو اخوي..
رفع راسه الية وهو يباوعلي بتشكيك.. بلعت ريگي ودنگت راسي اكثر.
أنت تقرأ
رِحـلـــةُ قلبـيْ
General Fictionهاهـو ذا يـذهَبُ ويأخُذ قلبي مَـعه هاهـو ذا يـذهَبُ ويَحمِـلُ مَـعه بقايا رُوحـي... أيا رَبَّ العِبـاد إِرحـم بِحـال قلبـيْ فإِني إكتَفـيـتُ من حُبٍ أتعـبَ سجيّـتي... قصة حقيقية لنِضال الحُب وعثرات الحياة... إبتدأت ٢٠٢٠/١٢/١٢ إنتهت ٢٠٢١/٥/١