النهـاية

1.4K 50 31
                                    

إلى أين؟
- إليك دائماً.

.
.
.


گاعدة على التخم ورافعة رجلية على طبلة الزينة اللي بالصالة.. شعري فاتحته واباوع للسگف بنظرات ثاقبة عسى الشعور الي يجيني من يومين يتوقف... حاولت اتناساه بكل طريقة الى ان تذكرت..

آخر شهر النا بالعراق شلون چان شهر حافل وهواي صارت بي شغلات.. من بعد إنذار الشركة لآسِـر قررنا نرجع بعد زواج تبارك ومخلد.. اي نعم خطبها وصار زواجهم قبل رجوعنا بيوم.. تذكرت تفاصيل ذاك اليوم بالتحديد..

.
.

عـودة قبل سنـة..

گعدت الصبح واني اشوف دنيا لسه ضلمة وأيدين آسِر تحاوطني.. درت نفسي اله واني اباوع للساعة.. خمسة الفجر اني شعندي گاعدة من هسه لازم ارجع انام وراي يوم طويل.. حاولت انام واني ادفن وجهي بأي نقطة اشوفها من رگبة آسِر لو شعره بس مگدرت.. صارت ستة والشمس بدت تطلع وآسِر على نومته.. هو بعد اللي صار منو المفروض ينام هو لو اني.. بديت اتحرش بي اعدل بشواربه ولحيته واخرب شعره.. لزمت خدودة ووي ما بديت اجر بيهن ماحسيت بي وهو فاتح حلگه وعاض خشمي.. من الخرعة ماحسيت بأيدي واني اخذ خده براشدي خلاه يبتعد عني يباوعلي مصدوم..

-آي آسِر خشمي گطمته!

-خشمچ گطمته وانتي صارلج ساعة هلستيني حتى الدجاجة ميهلسوها هيج لا وفوگاها تضربني..

-اي شسوي اذا اني اريد اگعدك وانت نايم عبالك انت ال..

لزمت لساني وماكملت واحس الدم صعد لخدودي..

وبين ضحكة وسالفة گمنا تريگنا وطلع هو مستعجل يروح يكمل كلشي وي مخلد و ابو تبارك واني هم بدلت وانتظرتهن يمرن علية حتى نروح للصالون..

صدگ ربع ساعة واجن ركبت وياهن وچانت جاية تبارك وحنة وياها ويوصلنا سجاد اخو تبارك..

-هاا يالقزمة مكيفة؟

-لج شلون ما اكيف وعلي لوما العيب بودي هسه الزم سبحتي وادبچ بنص الشارع بس فشلة..

-هههههه دومها ان شاء الله يستاهلج مخلد ولو شوية فيوزات طابگة بس ميخالف ترهمون..

ضربتني على خاصرتي عود ضاجت واني ضحكت عليها.. وصلنا للصالون وچانت حاجزة بنفس صالون عرسي و اول ما وصلت بلشن بيها لأن متأخرة واني گعدت سونلي بس مكياج خفيف وشعري خليته على طولة.. بدلة چويتي عالجسم طويلة وردانات بس الكتف نازل وكعب اسود عالي.. ضلينا هواي بالمركز علما كملوها ولبست البدلة الا تخبلت ذبت لحم حتى تسريحتها تحركت وتورطت وياها ام الصالون كل شوي تعدل بيها.. خابر مخلد وگاب تحضرن جايين بعد عمري فرحان والفرحة مسايعته..

شوي ووصلو صدگ وچان العرس مليان شباب يرگصون كلهم اصدقاء مخلد ذبوا لحم وهم عمامي وولدهم جايين وصعد مخلد لتبارك واشتغلت البواجي.. الصراحة كلنا بجينا من شفنا تبارك الي اول مشافت مخلد بجت وذبت نفسها بحظنه وهو شبگها حيل وضل يشمشم بيها وعيونه صارت حمر بچيت من يمي لأن حاسة بيهم.. حبوا بعض من زمان كلش وصبروا لحدما نالوا اجر صبرهم... لبسها البرگع بنفسه وغطاها زين وطلعها لسيارته واني لبست وطلعت من الباب الخلفي منتظرني آسِر..

رِحـلـــةُ قلبـيْ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن