رِحـلـــةُ قلبـيْ

لـيلتُـنا

والقصايد لو تعبّر عن جمالِك..
شابَـت أبيات الغزل وإنعدَم وزن القصيـد...

.
.
.

-آسـ آسِر ل لا!

-وشنو ال لا ؟

-لا تگولها.. الي انت ناوي هسه تگوله لا تگولها ماتحمل والله!

-شنو ال لا اگولها حبيبتي تريديني ما اگولج احبج؟

بهتت بوجهة وصفنت عليه وهو.. 
حابس ضحكته؟!؟ كل هالكلمات والحجي طلع ديضحك علية؟

-ها؟

-اني متندم لأن يوم الي حنيتچ ماگلتلچ احبچ.. ولا گلتلج طالعة تخبلين..

نفضت ايدية من عنده بسرعة ولزمت راسي واني احسه گام يوجعني من الخوف.. بالاخير طلع يضحك علية

-انت مستوعب الي سويته آسِر؟! چان اجتني جلطة هسه ومتت من ورا سالفتك هاي!

-شفتج نازلتلي هيج ونعسانة گلت اصحيها بطريقتي..

يحچي وهو يضحك لدرجة لزم بطنه وگعد

باوعتله واني هم اجتني ضحكة وياه بس مطلعتها..

-بسيطة آسِر اني اعرف شلون اعاقبك باچر..

خليت ودرت وجهي داصعد واني اسمعه يصيح وراي..

-لاا.. تاج يمعودة تعالي..

متت ضحك عليه واني اصعد وهو يصيح وراي..

طبيت للغرفة ونمت بفراشي وفتحت الموبايف واني اشوفه بده يدز رسائل.. رديت عليه

-عقاب الك حتى تبطل سوالفك هاي..

وسديت الموبايل ونمت..
متحمسة وخايفة وفرحانة لباچر.. احاسيس مخلوطة ماعرفت بشنو اوصفها.. ماحسيت بروحي واني نايمة..

.
.
.

لثاني يوم گعدتني ماما وهي تسحل بية سحل حتى اگعد واني نعسانة.. الساعة سبعة الصبح شعندها گعدتني من هسه مادري..

-گومي يمعزاية بعد شوكت تلحگين تكملين شغلچ هنا وتروحين للصالون ومنا ازدحامات بغداد شوكت تردين تروحين..

-ماما بس خمس دقايق حبابة نعسانة والله..

-هو اني عليمن متعبة روحي.. آسِر هنا خليني اصيحه يجي يگعدج هو..

ماهتميت لكلامها وعبالي دتهددني رجعت خليت ايدي على عيوني وبدة النوم يسحبني مرة ثانية..

ماحسيت لن واحد ساحب مني الفراش بكل قوته وشايلني.. صحت واني افتح عيوني مخروعة واباوعله آسِر شايلني وهو يمشي اتجاه الحمام..

-هاـ هاي شنو آسِر نزلني گعدت يلا!

ماسمعني وهو فتح باب الحمام برجله دخلني وگعدني على حافة المغسلة..