عيونـك مكاتيب وأغانـي..
بكل فرحهـا.. بكل وداد
أيام وسنين العمر.
.
.دار وجهة الي وهو يفتح بدگم قميصه الرسمي وبين منكبه القوي وهو يتقدم اتجاهي..
اجيت احجي بص مانطاني مجال وهو يدفعني للجرباية.. صرخت صرخة خفيفة متفاجأة من حركته المباغته..
ماحسيت واني اشوفه دفن وجهة برگبتي و
يعضني!
ماسويت شي واستسلمت اله.. اعرف بي ديختبرني هسه واذا سويت نفس ذيج المرة حتكون العواقب وخيمة..
بالبداية جان تصرفه وحشي بس هسه هدأ.. وجسمي رخى وبوساته صارت اكثر من عضاته..
صعد لوجهي وهو يبوس كل انش يمر بي عدى شفتي.. وصل لشفتي وباسها بهدوء وسرعة واني ضغطت على قميصه الي مكمشه بي من ناحية صدره.. رفع راسه وباوع لعيوني واني رديتله النظرة اضعاف بدموعي الي تنزل بدون ماحس.. شنو من مشاعر خليتها بية بهاللحظة يا آسِر وشنو تفسير نظرات عيونك هاي.. ما چان بيننا اي كلام غير لغة العيون.. جنها تگول
-اني زعلان
-اسفه
-كلش زعلان
-ادري..ومتندمة
-مشتاقلج
-واني احبكدفن راسه بصدري وايديه التفت على خصري وذب كل ثقله علية.. افعاله يمكن هو يسويها تلقائية بس اني تعنيلي هواي.. ثقله هذا ذكرني بالهم الي جنت شايلته عليه ونسيته ذيج الفترة وهسه رجع ذكرني بي..
نسيت وعدي لنفسي من كلت اشيل عنه همه ولو جان بهد جبال نسيت كلماته وهو يگلي لاتحرميني.. التوبة ابعد عنك مرة ثانية.. التوبة
ارتعد صدري بصوت بكائي العالي وآسِر تركلي كل الوقت.. بس احس بي گاعد واحس بقبلاته على نحري كل ما تجيني شهگه..مسحت دموعي بسرعة واني اخذ شهيق جبير اعدل بي انفاسي.. خليت ايدي داخل شعره واني امسد بي.
-حبيبي گوم اسبح حتى اصب الغدا.. مسوية مندي حتاكل اصابعك وراه..
ماغفلت عن تصلب جسمه من گلتله حبيبي.. اكيد تفاجئ..
بعدنا بالبداية آسِر.. صدگني حنسيك كلشيرغم صدمته مني بس ما حجي شي واخذني على هواي وهو يوخر مني ويروح لكنتوره يطلغ منه ملابس.. بس گمت من الجرباية صار ضغط على رگبتي قوي ووجعني حيل لدرجة شهگت بصوت عالي واني الزمهز من ورا..
انتبه الي واني ادور على الحزام.. عاف الي بيده وشاله وراح للكومدي الي قريب الجرباية وطلع منه عصاره مال مروغ نفس الي انطتنياها الدكتورة بالجامعة..تقرب مني وصار گبالي.. وگفني والظاهر ستوه لاحظ الجناغ الي مخليته على راسي.. فتح العصارة وخلى منها شوي بايده.. وبأيده الثانية زاح بيها شعري على كتفي ومرر انامله الي بيها دهن على رگبتي..
وجهي صار على صدره العالي وجان فاتح كل دگم قميصه وتوترت اكثر واني احسني صرت بحضنه وايده تمشي بهدوء مريح على رگبتي والثانية لازمة شعري...
ابتعد من يمي خطوة مد ايده للحزام ورجع لبسنياه وهو يتأكد انو شعرب كله صار برا الحزام ويرتبه على كتفي..
دنگ وتقرب الي اكثر حتى يسد لاصق الحزام من ورا..سواه وبعد عني حتى جريت نفس بس گطعته نصه من رجع يعدل بشعري على ظهري ويعدل مكان الجناغ..
ايده صارت على خصلات شعري القريبة من وجهي.. لزمت ايده بهدوء وبستها من باطن كفه وخليتها على خدي وهو يباوعلي بعيون ذبلانه..
مانطيته مجال يسوب شي واني اطلع من الغرفة والهث رايحة للمطبخ اصب الغدا.. الافعال الي داسويها ترهقني.. بس هاي مجرز البداية.. وراي الاقوى
أنت تقرأ
رِحـلـــةُ قلبـيْ
Ficção Geralهاهـو ذا يـذهَبُ ويأخُذ قلبي مَـعه هاهـو ذا يـذهَبُ ويَحمِـلُ مَـعه بقايا رُوحـي... أيا رَبَّ العِبـاد إِرحـم بِحـال قلبـيْ فإِني إكتَفـيـتُ من حُبٍ أتعـبَ سجيّـتي... قصة حقيقية لنِضال الحُب وعثرات الحياة... إبتدأت ٢٠٢٠/١٢/١٢ إنتهت ٢٠٢١/٥/١