طالما أنني بين ذراعيك فلا شيء يؤذيني.
.
.
.من بعد احداث هالليلة المتعبة والمفرحة بنفس الوقت.. تمدد على ضهره وسحبني ناحيته وهو ما مسيطر على تنفسه لحد الآن.. شعور غريب الي احس بي.. بين النشوة والسعادة.. افهدوء والخمول وراحة تخليني ما احس بأي شي حولي..
ماعرفت شوكت نمت واني على صدر آسِر بعد ما سبحني.. بأيديه! ونمنا واحنا نتهامس..
گعدت على صوت موبايل يدگ.. بس الخمول مايخليني اتحرك واسحب الموبايل ف دفنت راسي بحظن آسِر اكثر وهو الي بدأ نومه ينزعج ويصحى..
سحبني النوم مرة ثانية واني اسمع آسِر يرد عالموبايل ويحچي..
فترة مو طويل وفتحت عيوني واني اشوف آسِر يبوس برگبتي وبمكان العلامات الي خلفها امس وحدة وحدة.. خليت ايدي على شعرة حتى اوخره واصبح عليه.. بس ضاع مني الكلام وني اشوفه رفعلي راسه وانتچى بذقنه على نحري وبعيونه نظرات.. رضا خلتني انسى كل الي اريد اگوله..هو رفع راسه اكثر اتجاهي وطبع بوسه خفيفة على حنچي..
-صباحچ خير ياوجه الخير
-صباح النور حبيبي...
مارد علية واقتصر بأبتسامه هادئه وي عيونه الذابلة ورجع خلى راسه على صدري وهو يتنفس بهدوء..
-نعسان حبيبي؟
-هو العنده هيچ حضن دافي ما ينعس؟
-بس لازم نگوم هسه
-ليش
-لأن عيب نضل نايمين شيگولون..
ضحك بهدوء ورجع سكت وهو يجر نفس.. وضعه ما عجبني بس محبيت اغير المزاج..
حاولت اتحرك وانهض وياريتني ما حاولت.. حسيت مثل السچينة وانغرزت بداخلي.. شهگت حيل وبالگوة كتمت العيطة بس آسِر حس بية ورفع راسه بسرعة..
-شبيچ؟.. متوجعة؟ اخذج الطبيبة؟
-لا حبيبي مايحتاج نغزات عادية تروح بمسكن..
-تاج اخاف تأذيتي امس وماحچيتي؟.. گومي اخذج الطبيبة
-لا لو تأذيت چان گلتلك وهو شي طبيعي يصير هيج بس لأن اول مرة..
سكتت واني اعض لساني من هالزلة واني اشوف ابتسامة مخيفة على وجه آسِر..
-انزين نسوي بعد مرة حتى يروح الوجع تمام..
-آسِر!
مالحگت اكمل جملتي وهو ينقض على شفايفي الي احسهن ورمن من كثر العض..
وبوسط اندماجه وارتفاع حرارة اجسامنا قاطعنا صوت الموبايل وهالمرة موبايلي.. الشي الي خلى آسِر يفصل البوسة ويسب بنفسه.. ضحكت عليه ومديت ايدي للموبايل بخجل ورا ما تحرك آسِر من گدامي وراح بأتجاه الحمام..
أنت تقرأ
رِحـلـــةُ قلبـيْ
General Fictionهاهـو ذا يـذهَبُ ويأخُذ قلبي مَـعه هاهـو ذا يـذهَبُ ويَحمِـلُ مَـعه بقايا رُوحـي... أيا رَبَّ العِبـاد إِرحـم بِحـال قلبـيْ فإِني إكتَفـيـتُ من حُبٍ أتعـبَ سجيّـتي... قصة حقيقية لنِضال الحُب وعثرات الحياة... إبتدأت ٢٠٢٠/١٢/١٢ إنتهت ٢٠٢١/٥/١