آسِــر

1K 53 5
                                    

رِدت اگلـك..   وألتهينــــه
وفارگتنـي
رِدت اگلـك..   عــودتـنـِـــي

.
.
.

واني راجع بسيارتي على كيبيـك..
افكر.. ٣ سنوات مـرت علية هنا وخلصتها بروتين ممل وحياة اعتيادية من الشغل للشقة من الشقة للشغل وعلاقات عابرة ماتستمر لأكثر من شهرين.. الى ان دخلت لحياتي ام جناغ..
من اول يوم رحتلها بي عالمطار وشفتها تفاجأت شلون متغيره.. صايرة بنت كاملة المواصفات.. بيها شي يجذب.. طريقة كلامها او تصرفاتها او حتى شكلها.. يسترعي انتباه كل واحد يحجي وياها.. شفت نظراتها ومنتبه عليهن زين.. وهالشي دخل الشكوك لگلبي.. كل مرة اگوللها بيها ام جناغ عيونها تلمع وماتسيطر على ابتسامتها..شعرها الي لحد هاللحظة شاك بي باروكه مو حقيقة من طوله وثخنه.. نظراتها واهتمامها الخفي الي ما غفلت عنه خلت شي بداخلي ما اعرف شنو اوصفه.. تملك او غيرة الها شعور غريب.. من اول مرة رحت اخذها من الجامعة وشفت دكتورها الي نسيت اسمه ونظراته ناحيتها حسيت مثل النار وصارت بگلبي.. كلماتها لسه ترن بأذني والاهم من هذا.. الراشدي الي اخذته.. كلما اذكره تحصرني ضحكة على شكلها.. تغاضيت عنه لان اعرف جنس النساء من توصل حدها عدهن بعد ميعرفن يتصرفن او يسون شي.. واللي صدمني هو انتكاستها ولما طبيت شقتها وشفتها متمددة بدون حركة بشقتها.. رحت على شقتها علمود مخلد اللي اتصل بية وگال اذا موجود بشقتك شوف تاج لأن مترد.. حاولت اصحيها وهي بدون اي حركة وجسمها بارد حيل.. من اخذتها للمسشفى واخذوها مني الاطباء حسيت اخذوا مني ابني.. شعور واني اشوفهم يتلگفوها مني وياخذوها على غرفة الانعاش.. طلعوا ورا ما سوولها غسيل معدة حتى يتخلصون من آثار الحبوب الي بالعتها.. عصبت وكلش من اجتي فكرة براسي انو هي انتحرت.. ومنين جابت الحبوب اصلا.. قرروا يخلوها لثاني يوم واني رجعت عالسريع اخذت موبايلها وحذاء الها وحاجيت مخلد على وضعها ومبين عليه قلق كلش.. ثاني يوم لما گعدت وصدمتني بكلامها.. من شوكت عدها مرض قلب وليش مادريت اني.. من ورا هاليوم حسيت بروحي منجذب الها وهواي.. كل شي يخصها حفظته وصرت اعرفها.. بنية بريئة وسباعية بنفس الوقت.. گدرت تندمج وي عيشتها هنا بسرعة وهالشي ادهشني.. توقعت نفسي حتعذب وياها واني اسمع بت خالتي 'امها' وهي توصيني بيها.. گلت بأول اسبوع تخلصه بواجي وتوصل شهر وترجع للعراق بس فاقت توقعاتي بشكل جبير..
ويوم راس السنة ولبسها وشعرها ضل وشكلها ضل يتردد براسي وبالأخص هديتها الي عرفتها غالية من ماركتها..
كلامي وياها بده يتغير وهي حست بهالشي اكيد حتى من ناحية تصرفاتي.. صار بنفسي اكتشفها.. فضول يخليني احب اعرف كلشي يمر وياها.. كلامها وي الناس المقربين الها شلون.. تصرفاتها وعفويتها..
الى ثاني مرة من اجيتها لداخل الجامعة وسمعت مرة ثانية دكتورها يعترفلها وهي ما ردت بشي خلاني افور.. مثل البركان الي ثار بعد فترة خمود طويلة..
حچيت وخبصت بالحجي بس هي ما سكتت وهي تردني بالراشدي الثاني.. الي هالمرة هذا ضوجني.. بس حقها.. غاب عقلي عن الواقع تماماً واني اشوف شعرها يطيح على وجهها وملامحة الحمرة من البجي ورگبتها الطالعة.. اعترف غلطت بهالحركة اي.. بس متندم عليها؟.. لا
لأن يمكن هذا الموقف خلاني اعرف حقيقة مشاعري وبأي منحنى تتجه..

رِحـلـــةُ قلبـيْ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن