عليكم چـذب الگال اني مرتـاح
ياراحة البلياكُـم تجيني..
العتب ذبـل شفافي وعافـني وراح
متـت لكن رونِّـي دموع عينـي...
.
.اسبوعين..
مرن اسبوعين من ذاك اليوم المشؤوم الي يتمسى يوم ميلادي.. واني بأيدية ذني خربت كلشي
ضيعت حبه الي ابتدى بعد معاناة.. المثلي هسه توگف وياه بشدته مو اني ازيدها عليه وعلى شنو؟ على اقل تصرف..
كلما يمر اسمه بعقلي تجيني غصة ودموعي تنزل لا ارادي.. مشتاقتله وميتة شوق عليه.. اريد بس اشوفه واشبع من شوفته.. انروي بصوته.. بفرگاه هجرت الاكل.. وياكثر الامراض الي اجتني هالاسبوعين..
كل يوم وكل ساعتين اكل رزالة من تبارك وسمانثا على الي اسوي بنفسي.. بس هن مايدرن ومامجربات الشعور الي يتعاظم بداخلي.. ندم على تأنيب على حزن وشوق يضعف كلشي بية..دروسي اهملتها ونادرا ما ادرس.. الاكب يادوب اكل وجبة باليوم تحت غصب سمانثا وتهديدها.. اخلص وقتي نوم.. النوم صار ملجأي الوحيد من كلشي..
يمكن اخذت فترة بيها اني هنا اعقب فروض لصلاتي واتهاون بيها بس هالايام لگيت نفسي تلقائيا ارجع واحسن من قبل.. راحتي بالنوم والصلاة وصوت امي.. اخ يا امي مشتاقتلها بالدنيا..اما عن آسِر.. فمن هذاك اليوم لحد هاللحظة اني ماشايفته.. مرات احس بي يباوعلي من ارجع للجامعة او من اطلع بس الخوف والتردد مايخليني التفت حتى اباوعله..
يمكن مريض.. يمكن تعبان لأن حسب الي عرفته من تبارك انه لگى شغل جديد بشركة جديدة ورجع من الصفر وجاي يذب كل جهدة بهالشي..
جان لازم اوكف وياه اواسي اشجعه انطي طاقة بس الخوف من انه يردني.. خايفة لا بس ابدي ارجعله وابينله اعتذاري يرفضني ويصدني ويمكن هنا حكون انتهيت وانتهى شي اسمه تاج وكندا..اليوم گعدت الصبح واني مزاجي متعكر كلش والي زاد هالشي امس نمت بالصالة وگعدت رگبتي متشنجة كلش وماگدر احركها ابد وصرت مثل الروبوت امشي بدون ما احرك راسي.. گلت بس اخلص محاظرات اروح لعيادة الجامعة واسأل ماري الطبيبة الي بيها والي صارت صديقتي وبيننا كلام وضحك وتشوفلي حل..
لبست بنطلون جلد اسود وفوگه قميص ابيض طويل يوصل لنص الفخذ وعريض كسرت عرضه بحزام اسود جلد شال بلون بني وحذاء وجنطه هم بني مكياج مخليت شي بس مرطب وكحلة وطلعت..
مر اليوم بهدوء غير الم رگبتي الي كل ماجاله ويزيد ماعولت اخلص محاظرات وركت اركض للعيادة.. انطتني مثل الحزام يتخلى عالرگبة ومروغ.. يعني حصير روبوت حرفيا بأبو الرگبة هذا.. لبسته فوگ الشال وطلعت.. نزلت من المترو و طلعت منه واني رايحه بأتجاه العمارة لشقتي.. بس قبل لا اعبر الشارع وگفت سيارة آسِر الي ما انتبهلي وهو ياخذ ملفات هواي من السيارة ويگلب بيها يريد ينزل ومخلي جگارة بحلگه.. نزل وطلع للعمارة بأتجاه المصعد.. لابي قاط مقفل رصاصي وابيض.. ياكل ويشرب عليه..
أنت تقرأ
رِحـلـــةُ قلبـيْ
Ficción Generalهاهـو ذا يـذهَبُ ويأخُذ قلبي مَـعه هاهـو ذا يـذهَبُ ويَحمِـلُ مَـعه بقايا رُوحـي... أيا رَبَّ العِبـاد إِرحـم بِحـال قلبـيْ فإِني إكتَفـيـتُ من حُبٍ أتعـبَ سجيّـتي... قصة حقيقية لنِضال الحُب وعثرات الحياة... إبتدأت ٢٠٢٠/١٢/١٢ إنتهت ٢٠٢١/٥/١