خاطِـب

1.1K 41 6
                                    


أضمّكِ إلى القلب..
فأنتِ قلبه


.
.
.




مشاعري من گعدني عالتخم واتكى برجليه گدامي وهو يمد ايده لجيب سترته ويطلع منه علبة سودة مخملية..
ومن فتحها گبال وجهي وبينت لمعة الخاتم الموجود بيها..
ومن گاللي

-تاج.. تتزوجيني

كل هذا حسيته صار بسنين وسنين طويلة كل جسمي صار بحالة استنفار شديد من حركته المباغته احس گلبي يطلع من مكانه ورجلية نملن.. ماعرف اذا هذا حلم لو لا
كل الاعرفه هسه آسِر گبالي ويطلب مني الزواج..
تخيلت وتخيلت خلال هالسنين الطويلة بس هيج؟ ماتوقعتها ابد.. كل تعبي هذا مراح بالهوا.. واجدى ثماره.. والي هو حب آسِر.. حبه الي الي مليتبدل بكنوز الدنيا كلها..
قاطع صفنتي احساسي بدموعي وهي تنزل ونظرات آسِر المستغربة.. لا تستغرب يابعدهم كلهم.. الي مريت بي مو سهل

-تاج؟..

بلع ريگه ورجع حجه..

-ارجعه؟

-لا!! ا شسمه قصدي شنو شترجع.

انقبض گلبي من حجه هيج وبين على صوته العبرة واني من فزعتي صحت بوجهة وگلتله لا

-حبيبتي انتي.. تقبلين تصيرين مرتي؟ ويصير اسمج بظهر جنسيتي.. واكمل ديني وياچ.. وننربط برباط مقدس..
واحبج لنهاية عمري؟

دموعي تنزل وحدة ورا الثانية واني اشوف كلامه الي طالع من گلبه..

مسحت دموعي وگلت

-اقبل

مانتظر ثانية وهو يمد ايده يسحب ايدي ويطلع الخاتم من العلبة ويلبسنيا بأصبعي البنصر ويبوس مكانه وعيونه عليه..

حركته هاي لعبت بالوتر الحساس..
تنهدت واني اباوعله مبتسمة ومسحت دموعي..
ومديت ايدي الثانية العب بيها بشعره وهو لازاب متمسك بأيدي الي بيها المحبس وعيونه ماتركتني لحظة..

وخر عني واني ماصدگت.. شمرت نفسي بحظنه وحظتنه وحسيت ضلوعي تتكسر من حظنته القوية الي..

دافنة راسي برگبته وهو گام بية ورفعني وفقدت الاحساس برجلي عن ملامسة الگاع..
مشه بية وهو شايلني من خصري بثنين ايديه ولني متعلگة برگبته..
دخلني للغرفة وخلاني عالجرباية وهو يصعد فوگي..
نظراته مسحت وجهي وشعرب المسويته گصايب ورگبتي الي مانتظر دقيقة وهو يباوعلها حتى دفن راسه بيها..

-انتي الي..

رديت عليه واني احاوط اكتافه واقشعر جسمي وهو يحجي بأنفاسه الحارة قريب من اذني بالمنطقة الحساسة..

-اي الك.. اني الك

تحرك ورفع راسه باوعلي واخذ شفايفي.. ببوسه سحبت كل الاوكسجين من صدري ومن قوتها حسيت نبضات گلبي صارت بشفايفي..
مانقطع واستمر وهو يسحق جسمه الضخم بجسمي الخفيف وايديه تتجول من نحري لصدري لمعدتي وخصري ويرجع يصعد لزندي وايديه..
انگطع النفس عني نهائيا لدرجة اختنگت وگمت اضرب بقبضة ايدي على متنه حتى يوخر..
وخر عني واخيرا واني شهكت حيل احاول استجمع انفاسي وهو يلهث بخفة ويباوع لأثاره بشفايفي.. نزفت وورمت اكيد..

رِحـلـــةُ قلبـيْ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن