متذكـرت عايفكم وعفتوني..
رد من جديد الشـوگ بين عيونـي.
.
.-داگلچ گومي اشوف الحرق اللي برجلچ!
للحظة اجيت اصفگ روحي راشدي على تفكيري الطاير بس دقيقة.. شيشوف!!
-لا ميحتاج اني اسوي..
و ولا كأنه سمع كلامي بالعكس جرني من ايدي حتى اوگف وقرب روحه مني كلش لدرجة اليشوفنا يگول حاضنين بعض.. شهگت من شفت بده يرفع بالثوب اللي لابسته.. چنت لابسة ثوب جرجيت فضفاض بلون عودي وبي ورد احمر واسود وفوگهن سترة خفيفة..
ضل يرفع بالثوب الى ان لزم اطرافة واني هنا طاح صبغي من الخجل.. رجلية كلهن مكشوفات گدامه لحد نص فخذي.. وين اطم روحي هسهلزمني من كتفي وگعدني واني بس اباوع لفخذي شلون صاير احمر من الحرق.. رجغت اباوع لآسِر اللي ماعرف شبي عبالك واحد انخبص گام يطلع قطن ويخلي معقم ويرجع يزيد بالمعقم.. بده يخلي على الحرگ واني روحي شاطت ماحس لن كمشته من رگبته وشعره من ورا واضغط عليه حيل ودموعي تخر.. خمس دقايق هو يعقم بالجرح ويخلي المرهم على كيفه واني احس ورمن عيوني من البجي وبعذ مابية حيل حتى انو اطلع دموع.. هدئت وخف الوجع شوية بس بعدني احس بلسعات خفيفة.. خلى لاسق الحروق بعد ما گصه على مكان الجرح واني اباوعله شلون مركز بشغله وشلون اصابعة تلامس بشرتي بخفة وهدوء...
بس حركته الاخيرة شلتني.. من شفته خلى اللاسق وبهدوء باس طرف اللسقة.. وشفايفه صار على جلد فخذي وهو يباوعلي بهدوء وبعيونة حجي هواي.. مادري ليش لهاللحظة حسيته ديعتذر مني.. بطريقة غير مباشرة وهو يرجع يبوس مكان الحرق.. بهاللحظة ايقنت من نظرة عيونه وحركاته انه يعتذر مني وماتحملت دفعة الدموع اللي اجتني بلحظتها.. درت وجهي عنه واني احاول امسح بدموعي ونشيغي على اكثر.. حسيت بي ارتفع اكثر وصار مقابيلي.. وهو يلزم خدي ويمسح بدموعي.. باوعتله بنظرة عتب.. وتعب وحزن وهو تقدم وخلى شفايفه على راسي بدون مايحجي كلمه.. كل حركاتنا وحجينا كان داخلي وبنظرات عيون فقط..
وخر عني ونزل طرف ثوبي بهدوء
-هسه احسن؟
ماجاوبته.. بس هزيت راسي بأي واني ماعرف شسوي هسه اگوم لو اضل گاعدة.. والي وترني اكثر هو قربه مني ونظراته الفاضحة.. خليت وگمت
-ا اروح اجيب كتابي من الحديقة.. شكراً
مارد علية بشي واني خليت وطلعت.. احس انفاسي غلبتني وصوت دگات گلبي فضحني..
نزلت جبت كتابي ورجعت صعدت للشقة..
ثاني يوم طلعت من شقتي حتى اروح للسوبرماركت اشتري النواقص بما انه يوم سبت وعطلة شفته طالع وجار وراه جنطة سفر ..
-صباح الخير
-صـ صباح النور
-رايح عندي بعثة بمدينة ثانية ورح اطول.. تحتاجين شي قبل لا اروح؟
أنت تقرأ
رِحـلـــةُ قلبـيْ
General Fictionهاهـو ذا يـذهَبُ ويأخُذ قلبي مَـعه هاهـو ذا يـذهَبُ ويَحمِـلُ مَـعه بقايا رُوحـي... أيا رَبَّ العِبـاد إِرحـم بِحـال قلبـيْ فإِني إكتَفـيـتُ من حُبٍ أتعـبَ سجيّـتي... قصة حقيقية لنِضال الحُب وعثرات الحياة... إبتدأت ٢٠٢٠/١٢/١٢ إنتهت ٢٠٢١/٥/١