في دواخلنا

12

الرجال رد عليه ـ مرة وحدة تقيأت شمدريني؟ طبيب آني !

دفر حسين الطبلة و طلع للطارمة طلعت من باب الممر باوعت على الطارمة ماهو ردت ارجع لان اكو رياجيل بباب المدخل
بس سمعت نشغاته

اكو هيچ ممر زغير صاير ورة البراني مخلين بي مسحاة و عربانة و المكان اظلم و ضيگ بس حسين گاعد يبچي هناك

گعدت گباله و شغلت ضوء موبايلي
فمن حس علية خلة راسه بين رجليه

خليت ايدي على چتفه گال و هو بعده مدنگ ـ البت دعت علية

قاطعته ـ أمر الله هذا لا تحچي هيچ و الله مَيعاقب التايب بالعكس وعده بالمسامحة و التعويض

رفع راسه و رد علية  ـ منو گلچ اني تايب اني اليوم صليت شلون ماچان، قرآن صارلي اسبوع مَقاري 
لو احچيلچ منا لباچر مَيخلص حچيي

رديت عليه ـ كلنا عدنا ذنوب و احنا بقطار نتنقل بي من محطة لمحطة السيد حبيب يگول الي ينوي يتخلص من الذنوب رب العالمين يكتبله خريطة و على هالخريطة يتخلص من الذنوب
اني ياما ايام قطعت بصلاتي و صومي لمن تركت هالتقطيع و ياما ايام اخذت غيبة و جذبت و نافقت
بس تعلمت اتوب و اخلص نفسي من الذنوب شوية شوية

مديت ايدي و هي ترجف مسحت دموعه و گتله ـ ادعيلها الله چبير ماكو مرض يوگف گدام قدرة الله

طلع السيد حبيب من الاستقبال و شافنا وين گاعدين فإجة مبتسم و گلي ـ من هو زغير إذا يضوج و يريد يبچي وحده يجي هنا، صار زلمة و ما بطل طبعه

گام حسين فلزم جده ايده و مسح على راسه و گله ـ اتكل على الله و ادعيلها ان شاءالله تتحسن

رادو يفوتون للبراني و اني رحت عن طريق الممر فسألني سيد حبيب ـ وين بنيتي

جاوبته ـ لازم نروح سيد صارت بالعشرة

حسين حاچاني ـ فوتي صيحيها حتى اوصلكم

فتت صحت امي و ودعنا العلويات يلا طلعنا ، لگيت حسين يغسل وجهه بمغسلة الطارمة

امي سلمت عليه و على طول الطريق تصبره ـ يمة اشكال امراض تصير و ربك يكفها لا تخاف يبعد روحي و لا تتعارك وية رجلها شعرفه الزلمة 

هز حسين راسه و رد عليها ـ و الله من القهر حاچيته هيچ ، ادري اعراض المرض بسيطة مو سهلة الواحد ينتبه لها بس مو بيدي اخيتي هاي

لگينا الباب مردودة دخلت امي و گلتله ـ تعال طب اتعشى يمنا

رد حسين ـ لا عمة ما اشتهي

سحبت امي ايده و گلتله ـ دفوت بروح ابوك فوت

باوع بوجهي ابتسمتله و گتله ـ يلا حسين ادخل

فات للبيت و اتحمحم و ردد ـ يا الله

دخلناه للبراني و اني فتت للهول و گلت لاخواني على جيته فگامو دخلو يمه