في دواخلنا (قيد التعديل)

1

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: مَن أرادَ اللَّهُ بِهِ الخَيرَ قَذَفَ في قَلبِهِ حُبَّ الحُسَينِ (ع) وحُبَّ زيارَتِه
كامل الزيارات: 142
.
.
.
من باوعت للساعة نزيت و رددت ـ يا بوية عبرت الخمسة هسة لقمان لازملي باب الشارع

شلت دفاتري و گمت، ايلاف گامت وياية ذبيتهن عليها و عدلت عباتي
و هي المرتاحة كتبت على غلاف دفتري اسم  اخوية "بشير "

جريت الدفتر منها و آني اگلها ـ لابو اليوم العرفتچ بي يا مصلحچية

طلعنا من غرفتها و هي تمشي وراية و ترد ـ اخوچ شگ گلبي و طب بي شبيدي، غصباً علية

ابتسمت و جريت اردانها حتى تسكت لمن فتنا مطبخهم

امها تشنگ و خالتها (مرأت ابوها) واگفة على الطباخ و تگول ـ كون كل الناس تطلع بالوكت ما تصير جرجرة

رددت آني ـ السلام عليكم

ردت علية ام ايلاف ـ و عليكم السلام ها فطومة بعدچ هنا ! تاني خمس دقايق حتى تاخذين گرصتين خبز حارات

گلتلها ـ لا باجي و الله خايفة من لقمان إذا يجي و ما يلگاني يگلب الدنيا ، اتأخرت إن شاء الله باچر نتلاگه مع السلامة

ردت ـ الله وياچ

جريت إيد ايلاف و طلعنا للگراج دنگت البس حذائي ام السير

سمعت ايلاف تگول ـ جدي و الله ينطي اسئلة صعبة شنو ربط الملائكة و موتنا بسفرتنا باچر لكربلاء ؟ جدي مال واحد يشغله بفوازير رمضان بالله هذا هَم واجب ينطيه ! الناس تطلع تزور و تتونس و احنا جدي ينطينا واجب

ابتسمت و رديت ـ ما ادري شنو الجواب بس راح ادور ما استسلم و الا انطي الجواب قبلكم كلكم ، و عليه العباس اليغش

ضحكت ايلاف و گالت ـ منو يغششنا؟ ابوية لو حيدر الما يعلم أخوانه و مسوينا نُصبة

گمت نكثت عباتي و شلت دفاتري و ايلاف مشت گدامي

فتحت الباب و تلاگيت وية اخوها اليدرس برا ، جنطته بإيده و توه يريد يدگ الباب

شافته ايلاف و صاحت ـ يااا حسين

انطاها جنطته و رجع طلع و هو يحاچي ايلاف ـ خل صديقتچ تطلع براحتها

عدلت عباتي و  بوستها و طلعت

چان اخوها جاي ينطي الكروة لأبو التكسي

الفرع ضيگ فوگفت يم حايط بيتهم حتى يعبر ابو التكسي بسيارته و يطلع من الفرع

وگف سيد حسين يمي و گلي - الإمام الصادق عليه السلام سأل صاحبه مسمع إذا يذكر مصاب الحسين عليه السلام ، فجاوبه مسمع نعم و ابچي و استعبر فرد الإمام عليه « أَمَا إنَّك سترى عند موتك حضور آبائي لك ووصيتهم ملك الموت بك ... وملك الموت أَرَقُّ عليك وأشدُّ رحمةً لك من الأم الشفيقة على ولدها»