وحيدة بين يدين أسد

بارت 11

كعدنا اني ونور بلمكتبه وهي تسولف واني بالي مو يمها اي يم علي الي عافني وراح بدون ولا كلمه
مرحبا اني علي عمري ٣٠ سنه استاذ جامعي بكلية القانون قبل سنتين شفت العصابة خطيرة كلش وكانو يستخدمون الشباب ومرات يستخدمون البنات لغرض آخر ويخلوهن مدمانت ويتدمر مسقبلها بلحظه بسبب صديقه سوء أو حبيب فاشل جرها لهذا الطريق فقررت أبلغ عنهم لمكافحه المخدرات وعرفت اكو ابنيه جديدة واتريد مخدرات لان هي ابدايه الموضوع ومستعدة اتسوي اي شي حتى تاخذ شمه رحت وبلغت كان الرائد مهند الي قدمت يمه التبليغ نفذ المداهمه وكانت عمليه ناجحه بسبب دقه المعلومات وره اسبوعين لكيت مهند جاي ويريد اصير وياهم بلمكافحه واشتغل مخبر واني وافقت لان لا عندي شي اخسرة ولا احد اخاف عليه واهلي كلهم عايشين بلشمال ومرتاحين واني ازورهم بين فترة والثانيه واشتغلت وياهم وجبت معلومات خطيرة تفيد بأن عضو بلعصابه راح يجي للكليه وكان الخبر ايريد ايدمر حبيبته القديمه الي رفضته بسبب المخدرات وجاي اليوم متخفي خبرت عنه بأسرع وقت وكان نفذ مخططه وكان على وشك الخروج و القوى لسه ما اجت طلعت وراه وكانت الدنيا صيف والهوا حار ومشيت وراة من دربونه الى دربونه وبلشمس احس دماغي ماع من الحرارة وأخيرا دخل معمل خياطه قديم يمكن مكان العصابه وبالفعل طلع مكان العصابه وبلغت بلمعلومات الجديدة وخلال دقايق دخلت عليهم المكافحة وراحو في خبر كان ومن ذاك اليوم واني عضو فعال في الكليه بعد فترة انظم النا فراس كان متعاطي هيروين كان يريد ينتقم منهم على الحاله الي وصلها بسببهم كنا فريق بكل معنى الكلمة بعد مرور سنتين كان الاعداد البنات في تزايد مستمر وفقدنا السيطرة في الكليه بس ما نكدر نعرف معلومه وحدة و ان اجتي معلومه فهي كاذبه أو لتضيع الوقت بعد فترة كال مهند لكيت ابنيه ممتازة وكد الشغل وراح اتكون خير معين انشاء الله بس اريد وكت علمود اقنعها ولازم تشتغل ويانا وصدك خابرنا مهند وافقت واليوم راح تجي ويانا تتدرب ونطلعها على الخطه وكانت مفاجئه مروعه اني كنت مشدود الها بس المشكله بيها اتذكرت اول مرة اشوفها كانت جميله فوق المعقول ومهيوبه والله جانت اعيوني ماتنشال عنها ما اعرف شنو الي شدني الها رغم هي هاديه بس اكو هاله من الغموض تجذبني الها رغم عني اول ما طبت الكليه فرضت شروطها واحترامها والتقت بنور الي كانت تبجي وساعدتها بدون ماتعرفها او تتأكد منها راحت وانطت درس باحترام وراحت بهدوء مثل ما اجت حظرت المحاظرة كان بيومها ماعندي محاضره كنت فارغ طلعت ودخلت المقصف واخذت مي واجت عيني بعيونها كانت نظراتها حادة وقويه حسيت بشعور غريب نزلت اعيونها بتقيم وكانت يمكن النتيجه غير مرضيه دارت وجها والحلو عفويتها طلعت نور ابوجها واخذت المقسوم بعد مرور أكثر من ساعتين طلعت واثار التعب ظاهرة على ملامحها راحت نور وهي بقت تنتظر وتنتظر واني من الفضول حجيت وياريت ماحجيت كانت حتى اجوبتها حادة وقويه حسيت برغبه اقوى اتعرف عليها ما اعرف شنو السبب لاتسألون اغمى عليها بين اديه واني من صدك خفت عليها كانت ترجف من البرد وشفايفها ترجف ضميتها بحضني احسها مثل نجمه وحبها بس امتلكت احاسيسي ورجعت علي الي كلبه قوي اني معقوله هيج خفيف مرت على راسي نسوان اشكال والوان جانن ينتظرن إشارة مني بس اني ماجذبني هيج والله ماكو هيج كعدت وابتعدت بسرعه وكانو اني كهربتها نزعت الجاكيت ولبستها بس ظهرت سيارة من العدم يمكن الي اتصلت بي اجه شمرت الجاكيت بأهمال و استقبلها حبيبها بلأحظان وباسها احس دمي ايفور ركبت وياه وباوعت بطرف عينها وتوالت الأحداث ،،،،،،،وظربت شاب لان حظنها بلغلط واني اتدخلت في الوقت المناسب تماما واخذتها للمكتب وانفجرت بعصبيه ما عارف ليش سمعتها كلام وكانت الدمعه بطرف عينها طلعت واني جريتها ردت بس اكول اسف بس طلعت قبل لا اكمل وطلعت واحتقرت نفسي بالله اني اخاف على شعورها وهي ولا يمي اني علي و ماتهتم الي والله زمن واجه اليوم الي اشتغلت ويانا اجينا اني وفراس طبينه نزل هو وبدت روحي اتفرفح وهي الابتسامه من الأذان للاذان وفرحت بي اني جنت اباوعلها ياربي معقوله بعد نجمة اكو بعد مكان لشخص ثاني اشلون دخلت حياتي بدون سابق إنذار احس بحرارة الغيرة و انعمت اعيوني ولا احلى شي نرفزتها و لزمت كلبي للمرة الثانيه كافي اسكت يمعود عوفها هاي مو بحالي وبديت ادربها طلعت اقوى من ماتوقعت نامت الفجر ولان لازم تتعود على التحمل اي شي في اي وقت شلت دولكه المي وذبيتها عليها كعدت والشرار يتطاير من اعيونها وبدون اي كلام شالت كوب مي وفرغته بوجهي والله ماشايف هيج ابنيه زلم امشوربه تخاف مني واني يمها ولا كأني علي ما مر عليه هيج شخصيه ولا الي ينرفزني اكثر كلما اتعرف عليها اكثر انعجب بيها أكثر واني افكر مستحيل اتباوعلي بنظرات الاعجاب ابتسمت ومديت المنشفه الها واكتف بقول نشف روحك والله اني غبي حتى نظرت احترام ماكو ياربي محتقرة الوضعيه كلش خابرتها وكانت تعتقد اني واحد اسمه مسلم بس حاولت انسى الموضوع وأهدي واكمل عادي ضحكت واني كلبي رجف ورحنا للمطعم وطلبنا باجه بس مو هنا المشكله المشكله بشخصيتها الي مالها حل غامضه وقويه جنا اني ومهند نتشاقه على الاكل كامت وشالت الصينيه واني اباوعلها بمتعه كبيرة اتسكتون لو اشلون كانت احجايتين حادات بس على كلبي مثل العسل هاي مهرة بريه وطبعها الجموح اصيله و مامروضه راح اتعب واني اروضها اني وياج لحد ما تشهكين باسمي وصلت اخوها وبقت بس هي دك الفون وردت وهي اتباوعلي صار وجها اصفر مثل الكركم ما اعرف منو بس شخص غير محترم جدا ونزلت عليه غلط ماخلت رزاله ما كالتها بس الطرف الآخر منو اني انزعجت كلش واحس اني ضعيف اكرة هاذا الشعور لأنه اسوء شعور بلكون نزلت واتشكرت مني بس ما حجيت شي ورحت وهي ضلت بل كليه سبحت و غيرت اهدومي رغم اني اليوم كلش تعبان واخذت اغراضي وطلعت للكليه طبيت صارت نور ابوجهي سألتها وين سارة كالت نايمة بلمكتبه خفت اكعدها صراحه ضحكت على طريقتها كانو تعرف بعصبيتها اتجهت للمكتبه العامه وطبيت ،،، كانت نائمه تتوسد الكتاب بيديها واشيائها مبعثرة وجدت نفسي من غير شعور ادنو لها واسرح في ملامح الوجه الجميل فكانت يديها قطعت جليد من البرودة فخلعت معطفي ووضعته عليها لعلها تدفئ ومسحت على رأسها لعلها تشعر بي لكن لاحياه لمن تنادى كانت تغط بنوما عميق أما و جناتها فكانت حمراء فكانت ك لوحه فنيه نادرة خرجت وانا اعوذ بالله وانا لست في وعي اما هذا الكائن الحي الغريب ❤