Haemanthus - هيمانثوس PJM

"PT 4"

★بسم الله الرحمن الرحيم★

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

"مَنّ خَلّف القِنَاعّ"

★

٭ منتصف الليل ٭

ايميلى : حسناً نامجون معه كل الحق ! .. هذا مستحيل .. يمكننى تصديق مصاصي الدماء لكن المستذئبين ... هذا غريب .. فكرة أن يتضخم أحدهم ليصبح ذئب تثير جنونى ... إن كان بشر فهو بشر و إن كان ذئب فهو ذئب لما و اللعنة هذة الحيرة ؟ .

نهضت ايميلى بعد أن أغلقت الحاسوب و رتبت مكتبها ثم أعادت المقعد ليستقر داخل المكتب حيث مكانه .. و عندما أرادت التوجه للمرحاض سقطت عينيها على شئ ما فى الخارج فا قطبت حاجبيها استغراباً لتتجه للنافذة .. تقف بينما تتمعن النظر  .

ايميلى : من هذا ؟؟ و ماذا يفعل فى هذا البرد القارس ؟؟!

فتحت ايميلى النافذة تخرج رأسها و تنظر للشجر و الشوارع غير عابئة للأخر .. أو بالأحرى تظاهرت بأنها لا تراه .

عادت ايميلى للداخل و عندما أرادت إغلاق النافذة وقعت عينيها على ذلك الرجل لتجد زرقاوتيه تراقبها .

شردت ايميلى و هى تناظر تلك الأعين و كأن سحر ما أثّر على عقلها و فجأة .. ظهرت صورة تشيمى أمام وجهها لتجفل و تعود أدراجها عدة خطوات مبتعدة تماما عن النافذة .

نظرت ايميلى حولها بسرعة لتجد أنها بمنتصف الغرفة لتردف : ما كان هذا .. هل هو حلم ام حقيقة ؟؟ .. انا متأكدة أننى رأيت تشيمى !! .. من هذا ؟؟

عادت ايميلى بسرعة للنافذة فا لم تجد أحداً هناك فأغلقتها فوراً ثم اتجهت للفراش لتردف : ايميلى هذا ليس شئ .. اكيد انتى تتوهمين .. أنه رجل طبيعى يرتدى قبعة لان الطقس بارد .. هو لن يؤذيك !! .. اهدئى و نامى .. هيا !!

اخذت ايميلى وقتها حتى ذهبت لعالم الأحلام ليبتسم الأخر بخفه من خلف زجاج النافذة

★★★

7 am

بيكى : هل انتهينا ؟؟

جيهوب : نعم نقلت انا و تشانيول تلك الشحنة و استلمها يونغى و سيهون و تأكدنا من وصولهم .

بيكى : إذن انتهينا .

تشانيول : هل الزعيم فى غرفته ؟؟

بيكى : لا لقد خرج أمس و لم يعد حتى الآن !!

جيهوب : اين يذهب ؟!