Haemanthus - هيمانثوس PJM

"PT 26"

٭بسم الله الرحمن الرحيم٭

.
.
.
.
.
.
.

"مُشَاكِس"

★

فتحت عيناي بخفة لأجد نفسي بفراشي اللطيف ، نظرت حولي بعد أن صدر صوت الستائر لأجد جونغكوك يقف بجانب النافذة يراقب الأجواء و الحديقة .

"صباح الخير" قلت بهدوء ليبتسم لي بخفة و هو يتجه نحوي ليجلس بجانبى ، "أخبرني جيمين بأنك بحاجة للراحة ، لذا طلبت من الخدم إحضار فطورك لهنا ؛ لقد أخبرتني روزان بأنك تفضلي هذا النوع من الطعام" تحدث ليمر شريط احداث ليلة أمس بعقلي فجأة ؛ و اللعنة لقد غفوت أمام البحيرة ليلة أمس .

ابتسمت له اشكره لينهض فجأة "يجب أن أذهب فا لدي تمرين و لا يجب علي تأجيله ؛ و اه صحيح ، فور ما تشعري بأنك بخير ارسلي لي أحدي الخدم ؛ هناك أشياء كثيرة يجب أن أخبرك بها و ادربك عليها" قال بسرعة لأقلص عيناي احاول استيعاب ما يقول .

"اي تدريب جونغكوك؟" ، سألت .... "تدريبات من أجل الدفاع عن النفس ، لا تنسي بأنك اصبحتي واحدة من هيمانثوس و لا يمكننا استبعاد الخطر عنك و خصوصاً لأنك اختي و ابنة عمه للزعيم الوحيدة"

أخذ يتحدث و انا اومئ له بينما عيناي كانت تتفحص صينية الطعام ؛ حبوب الإفطار مصنوعة من الذرة موضوعة بالحليب ، و خبز التوست بالمربي و الأخر بالجبن و بيضة مقليه و بعض من الخضروات مقطعة شرائح و ثمرة فاكهة و اخر شئ عصير برتقال .

"جونغكوك انت تهتم بي كثيراً ، هذا اليوم الثاني لي هنا و انت فعلت كل شئ تقريباً و أحضرت لي كم هائل من الأشياء و الملابس ، ما كل هذا الإهتمام" قلت ليبتسم بخفة .

"ايميلي أولاً انتي اختي ، ثانياً ابي وصي عليك انت و روزان بمذكراته و وصيته ؛ انتما لم تحظيا بحياة جيدة ايميلي و انا اعلم هذا جيداً ، أو بالأحرى علمت عندما توفي ابي و امي ؛ اي تجرعت من نفس الكأس الذي تتجرعين منه منذ ولادتك ، و بالنهاية هذا حقك الشرعي بما أن والدي لم يستطع اعطائك شئ و حتي لو أعطاك فأنا الوالى عنك من بعده ، لذا لا تشعري بالخجل عندما تطلبي مني شئ و اعدك بأني سأكون الأخ الجيد دائماً" .

رغم أن حديثه مؤثر الا اني شعرت بالسعادة لأمتلاكي اخ كجونغكوك ، لطيف ، هادئ ، يحب إخوته و يتصرف بعقلانية ؛ كان سيخرج من الغرفة بعد أن استأذن بالإنصراف و لكنه توقف ليشير نحو ركن بنهاية الغرفة ، نظرت تجاه ما يشير إليه لأجد كومة من صناديق الهدايا ، كيف لم الاحظ هذا منذ استيقاظي ، لم انظر لذلك الركن رغم أنها كومة كبيرة .

"وضعت هديتي علي التّسريحة كي لا تختلط بهم" قال لأبتسم له ، شكرته بالطبع قبل أن يخرج و يتركني وحيدة بغرفتي .