٭بسم الله الرحمن الرحيم٭
.
.
.
.
.
.
.
."ما بعد الانتصار"
★
نهضت من الفراش انظر حولي لأجد نفسي بالغرفة وحيدة و قد دقت الساعة الثانية عشر صباحاً .
كيف هذا ، انا وصلت هنا بوقت الغروب ، لقد غفوت و مر الوقت بسرعة .
نهضت اسير بخطوات بسيطة لشعوري بالدوار ، ناديت نور لأجد لا شئ ... صمت !! .... الصمت عالي ...
رأيت ظل أحدهم يتحرك من أسفل الباب لأبتسم و انا في طريقي لفتحه ... فتحت الباب !! .
لا ، لاااااا مستحيل ... تراجعت للخلف بسرعة و انا أراه يتقدم حاملاً سكين بيده ... وقفت عندما اصطدم جسدي بالنافذة ..
ليمد بيده يشد شعري و انا اصرخ ؛ قد امسك السكين بإحكام ليغرزها بمعدتي ليملأ صراخي الغرفة و يبتسم هو لفعلته ..
اخرج السكين و قد اختفت الرؤية امامي ليحملني و يلقي بجسدي من النافذة .
فتحت عيناي المغلقة لأجد نفسي بالغرفة و تحديداً الفراش ، كان هذا
كابوس !! .
دخلت نور لتقول بإبتسام "سيدتي ، لقد وصل الزعيم" .
لم اصدر أي ردة فعل أو ابتسم حتي ، كل ما يشغل بالي ، من يكون هذا الرجل .
"اذهبي و احضري الغداء ، اريد معكرونة بالصلصة مع اللحم المشوي ، و لا تنسي عصير الفواكه الطبيعي" قلت لتختفي ابتسامة نور و هي تقول "الن تتجهي لأسفل لأستقباله ؟؟" .
نظرت لها لأقول "اريد من كل شئ اثنان" .
اومأت نور فوراً لتخرج و قد ظهرت الحيرة بملامحها .
نهضت لأنظر من خلال النافذة لأجده يدخل القصر و خلفه جونغكوك و الرفاق بسياراتهم ، و قد رافقه الجيش بالأحصنة ... ابتسمت عندما خرج من السيارة ينظر للجميع و قد بدي هادئ نوعاً ما .
لم يمر ثوان لأجد عينيه مصوبه تجاه النافذة ينظر لي ، خلع نظارته التي أخفت عينيه لينظر لي و قد ظهر شيئاً جعل من قلبي يخفق بجنون .
ابتعدت عن النافذة لأغلقها بغضب ملحوظ فا شعرت به يتقدم ليدخل قصر النساء .
خلعت قميص النوم لأبقي بالملابس الداخليه و عندما أخرجت فستان اخر من الخزانة دوي طرق الباب .
أنت تقرأ
Haemanthus - هيمانثوس PJM
Vampiros- و اللعنة لما أَتَحَدّثُ مَع قِطّ . ... و بهذا يمكنني القول بأن قدري قد بدأ بإعطائي التلميحات البدائية لحياتي القادمة ... فا هيمانثوس تقع خلف ذلك النهر مباشرة !!. ... "بارك جيمين" "مين ايميلى" ... - بدأت فى العاشر من يناير عام ٢٠٢١ ★ - انتهت فى ا...