"PT 46"

655 77 23
                                    

٭بسم الله الرحمن الرحيم٭

.
.
.
.
.
.
.
.

"ما بعد الانتصار"

نهضت من الفراش انظر حولي لأجد نفسي بالغرفة وحيدة و قد دقت الساعة الثانية عشر صباحاً .

كيف هذا ، انا وصلت هنا بوقت الغروب ، لقد غفوت و مر الوقت بسرعة .

نهضت اسير بخطوات بسيطة لشعوري بالدوار ، ناديت نور لأجد لا شئ ... صمت !! .... الصمت عالي ...

رأيت ظل أحدهم يتحرك من أسفل الباب لأبتسم و انا في طريقي لفتحه ... فتحت الباب !! .

لا ، لاااااا مستحيل ... تراجعت للخلف بسرعة و انا أراه يتقدم حاملاً سكين بيده ... وقفت عندما اصطدم جسدي بالنافذة ..

ليمد بيده يشد شعري و انا اصرخ ؛ قد امسك السكين بإحكام ليغرزها بمعدتي ليملأ صراخي الغرفة و يبتسم هو لفعلته ..

اخرج السكين و قد اختفت الرؤية امامي ليحملني و يلقي بجسدي من النافذة .

فتحت عيناي المغلقة لأجد نفسي بالغرفة و تحديداً الفراش ، كان هذا

كابوس !! .

دخلت نور لتقول بإبتسام "سيدتي ، لقد وصل الزعيم" .

لم اصدر أي ردة فعل أو ابتسم حتي ، كل ما يشغل بالي ، من يكون هذا الرجل .

"اذهبي و احضري الغداء ، اريد معكرونة بالصلصة مع اللحم المشوي ، و لا تنسي عصير الفواكه الطبيعي" قلت لتختفي ابتسامة نور و هي تقول "الن تتجهي لأسفل لأستقباله ؟؟" .

نظرت لها لأقول "اريد من كل شئ اثنان" .

اومأت نور فوراً لتخرج و قد ظهرت الحيرة بملامحها .

نهضت لأنظر من خلال النافذة لأجده يدخل القصر و خلفه جونغكوك و الرفاق بسياراتهم ، و قد رافقه الجيش بالأحصنة ... ابتسمت عندما خرج من السيارة ينظر للجميع و قد بدي هادئ نوعاً ما .

لم يمر ثوان لأجد عينيه مصوبه تجاه النافذة ينظر لي ، خلع نظارته التي أخفت عينيه لينظر لي و قد ظهر شيئاً جعل من قلبي يخفق بجنون .

ابتعدت عن النافذة لأغلقها بغضب ملحوظ فا شعرت به يتقدم ليدخل قصر النساء .

خلعت قميص النوم لأبقي بالملابس الداخليه و عندما أخرجت فستان اخر من الخزانة دوي طرق الباب .

Haemanthus - هيمانثوس PJMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن