Haemanthus - هيمانثوس PJM

"PT 29"

٭بسم الله الرحمن الرحيم٭

.
.
.
.
.
.
.

"سَلَامَتكِ اولاً"

★

توقفت الخدامة أمام احدي غرف قصر النساء لأقف انا أيضاً بينما احاول معرفة ما يجري هنا .

كان ملاكي يقف بالداخل بجانب الفراش يراقب ما يفعله الطبيب ، اتجهت للداخل لأقف بجانبه لأجد نظرة هادئة مصوبة تجاهي من قبل تلك روكسان .

"هل كل شئ بخير ؟" ، سأل جيمين ليومئ الطبيب بخفة بينما يخرج تلك الإبرة الرفيعة من جلدها ؛ أظهرت ملامح الألم لأوجه نظري لجيمين ، ما من اي تعابير بوجهة أو قلق حتي ؛ كان يقف بهدوء تام و ملامح باردة لا تظهر أي ردة فعل .

مد يده ليأخذ الإبرة من الطبيب يتفحصها ، تلك الإبرة ليست بإبرة عادية ، إنها أشبه بالريشة الطويلة و لكن ذلك الشئ الحاد بنهايتها هو من يجعلها تبدو كالإبرة ، غريب !! .

شعرت بنظراته بجانبي لأنظر له فمد يده بالإبره لأخذها منه و اتفحصها ، أشعر و كأنني رأيت تلك الإبرة فى أحد الأفلام أو المواقع التي اتابعها .

"أنه نوع جديد من الأسلحة السامة البسيطة التي يستخدموها ، و لكن السؤال هنا ، لما السيدة روكسان من تعرض لذلك الهجوم؟" ، تحدث ذلك الطبيب ليتنهد الأخر بجانبي قبل أن يرد "مهما كان السبب فا بالنهاية هناك خطر و يجب علينا القضاء عليه" .

شعرت بالتوتر قليلاً لأجد السيدة روكسان تخبرهم بأنها بخير بعد أن أخبرها الطبيب بأنها يجب عليها الراحة و عدم مغادرة الفراش حتي مساء الغد ، و زاد التوتر أكثر عندما طلب مني جيمين بخفوت التوجه نحو غرفتي .

"سأذهب للجلوس مع الفتيات ، لما غرفتي ؟؟" سألته ليرد بسرعة ، "اذهبي لغرفتك ايميلي و انتظريني هناك ، لا اريد افتعال مشكلة الآن معك ، هيا" .

تحركت قاصدة غرفتي ليوقفني ذلك الطبيب ، "مرحباً ، ادعي يونغي" قال لتتسع عيناي بدهشة ، يا الهي أنه ذلك الذي اهداني الناي ، أنه الوالي الأعظم و ايضاً طبيب القصر ، رائع .

"انا حقاً كنت ابحث عنك لأشكرك علي تلك الهدية الرائعة ، انت أيضاً الوالي الأعظم هنا أليس كذلك" قلت .

ابتسم بهدوء قبل أن يقول "تشرفت بمعرفتك آنسة ايميلى و سعيد لأن هديتي نالت اعجابك لهذا الحد ، عن اذنك ، يجب علي الذهاب" .

سمحت له بعد أن انحنيت بخفة ، اااه كم هو لطيف ، يشبه القطط و ناصع البياض ، ربما يتناول جرعة زائدة من الدماء كي يكون بهذا الجمال .