"PT 14"

1.1K 130 22
                                    

٭بسم الله الرحمن الرحيم٭

.
.
.
.
.
.
.
.
٭

" امِيرَتِي ! ... لَقَدّ عُدتّ "

تركت الهاتف بعد أن اغلقته .. لا لن ارد برسالة .. اعلم انها تنتظر ردى .. لكن لا لن ارد .. خرجت من غرفتى لأجد الخادمات توقفوا عن العمل بغتةٍ ، ما بهم الآن ؟؟

"لما الجميع يحدق بى" اردفت بصوت منخفض تقصدت به الحديث مع ذاتى لأسمع إحدى الخدم و هى تتحدث مع الأخرى "ياه توقفى عن النظر له انتى لن تحصلى عليه أبداً .. بل انا الذى سأسرق قلبه و سترين"

امم إذن هؤلاء المساكين يعيشون أحلامهم الوردية الآن .. لا و هذه المسكينة التى تتحدث بثقة ، اتمنى رؤية وجهها بعد أن أعود لهيمانثوس و بيدى اميرتى !!!

تحركت فوراً لأخرج من القصر متجهاً لغرفة المكتب .. ليس من الممتع أبداً أن أقف و اسمع مشاجرتهم الغبية تلك .. وجدت يونغى يجلس لأرسم ابتسامة كنوع بسيط من الترحيب !

"اهلا .. كيف حالك هيونغ ! "

اردفت و انا أتوجه لأجلس أمام مكتبى .. تنهدت بخفة لأنظر له لبرهة كإشارة ليبدأ حديثه الضرورى ذاك ..

"الألفا ايها الزعيم"

الألفا ! ، لما يتحدث عن هؤلاء الآن " ما به الألفا ؟ " .. سألته بينما عقلى بدأ يخترع الف قصة و قصة ..

"الألفا تعرض لهجوم من إحدى البيتا و لكن لا تقلق هو بخير لكنه مريض بعض الشيء !!"

اخذ يونغى يتحدث و الخوف بدأ يتسلل لقلبى ... اذا توفى الألفا سيحدث مشكلة كبيرة .. " يونغى !! .. اتذكر تلك الحرب التى وقعت بيننا و بين الصيادين اخر مرة ؟!!!"

هز رأسه بحزن لأسند رأسى بظهر الكرسي بينما اغمض عيناي احاول عدم الغضب "هؤلاء الصيادين قطعوا رأس أبى و عمى هيونغ ، و كل هذا بسبب ذلك البيتا الحقير الذى وضع خطة لإيقاع أبى .. لقد تعاونوا مع الصيادين ليقتلوا أبى هيونغ !! "

رفع يونغى رأسه لأنظر له " لكن جيمين ، ذلك البيتا كان يخطط لقتل الألفا أيضاً .. هو أراد ضرب عصفورين بحجر واحد ، الهدف كان الإستيلاء على هيمانثوس كأرض و اخذ مكان الألفا كمنصب .. لكن لحسن الحظ الألفا وقتها علم بخطته من البيتا المخلص له و ارسل مجموعة لقتله فمات قبل أن يمس هيمانثوس .. و هؤلاء الصيادين تم نهش لحمهم احياء من قبل جماعة المستذئبين !! "

ضحكت لأردف : يالها من خطة رائعة .. كل ما يريده الصياد هو الحصول على مصاصي الدماء و قتلهم .. هؤلاء لا يهتموا أبداً بخصوص هيمانثوس و ارضها .. لذا فا ذلك البيتا وَقّع اتفاقية معهم .. خذوا الشعب و اتركوا لى الأرض ، و المقابل ؟ .. المقابل هو أننا سنشارك فى تلك الحرب !! ..

Haemanthus - هيمانثوس PJMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن