"PT 17"

960 107 47
                                    

٭بسم الله الرحمن الرحيم٭

.
.
.
.
.
.
.
.
.

"ظننت أنه مُختلف"

ابتعد عني ليستلقي بالفراش و ينظر للأعلى غير عابئ لسؤالي

_ماذا كان يريد هذا الكائن ؟

_لا يهم !! .. دعينا لا نتحدث بخصوص هذا الأمر

_و لما لا نتحدث بخصوصه ؟؟ ..

_ لأنه بكل بساطة لا يخصك !! .. هل تحتاجين أن اشرح أكثر .

أردف هو لأشعر و كأنه عاد لشخصيته الحقيرة مرة أخرى فا نهضت بغضب اتجه للحمام آخذة ملابسي معي كي ارتديها .. مهما كان حبي له لن اتخلي ابدا عن فكرة أنه حقير !!

ما المشكلة فى أن يجاوب على اسئلتي .. و أيضاً عندما يقترب مني و يبتعد .. لما هو منفصم و حقير هكذا !!

لطيف تارة و حقير تارة أخرى !!

كل ما يجب علي فعله الآن هو التحلى بالهدوء حتي أعود للمنزل .. نعم سأعود للمنزل و لن انام بأحضانه كما قال ..

خرجت من الحمام لأتجه نحو المرآة اعدل ملابسي و شعري الذى رفعته ليبدو كذيل الحصان !!

_لما ارتديتي ملابسك ؟؟

_نسيت الإتصال بجدتي و لن اتصل !!! ... سأعود للمنزل الآن !!

_ايميلي لا تكوني غبية و تعال اجلسي !!

_انا أيضاً لدي اختبار بعد غد و هذة المادة الدراسية أنا لست جيدة بها لذا يجب علي أن أعود الآن .

_لن اكرر كلامي !!

_لست بحاجة لتكرار كلامك سيد بارك !! .. فى النهاية أنا سأذهب ! .

_سيد بارك !! .. حسنا ايميلى افعلي ما تشائين .

_لا داعي لقولك هذا فا في جميع الأحوال سأفعل ما أريده ..

توجهت لأخذ حقيبتي و اضع أغراضي بها و ارتبها ، بينما أخذ هو يراقبنى بهدوء .. هذا البارد لم يعترض طريقى حتي ... انا حقاً فشلت فى استيعاب هذة الشخصية !!

رن هاتفي فجأة لألتقطه ، و ها هو نامجون يتصل !! ... ابتسمت لا إرادياً .. هذا النامجون صحيح أننا فقط اصدقاء و لكنه لا يفشل أبداً فى جعلي سعيدة مبتسمة !!

_مرحباً نامجون كيف حالك ؟؟

_بخير ! .. اين انتي ؟؟

Haemanthus - هيمانثوس PJMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن