Haemanthus - هيمانثوس PJM

"PT 10"

٭بسم الله الرحمن الرحيم٭

.
.
.
.
.
.
.
.

" وَقَعّتُ لَكَ "

★

اتجهت فوراً للخزانة اخرج منها معطف صوف .. حسنا جسدى ليس لوحة لينظر لها كما شاء .

عدت للفراش اجلس بجانبه ليردف هو : كان مثير .

حسنا انتهى الأمر لما يصر على رؤية خجلى و ضعفى !! .. عدت للنظر للشاشة امامى .. لأجده يجمع الأطباق و ينظف الفراش .

نظرت لعينيه لأجده مركز تماما بالشئ الذى يفعله .. تحركت لأساعده .. ليمسك يداي و يبعدها فوراً .

اردفت : يااه ما بك اريد مساعدتك .

ابتسم هو ليردف : هل انتهى الفيلم ؟ .. يجب أن تذهبى للنوم الآن .

عدت لأقترب من الطعام أجمعه ليبعد يدي مرة أخرى !! .. نظرت له بغضب لأجده مازال يبتسم ..

تحدثت بسرعة : ياااه جيمين دعنى .

حسنا لقد عاد لينظر لى لكن ما هذة النظرات الآن .. انا فقط نطقت اسمه !!! .. كل هذة النظرات بسبب نطقى لأسمه .. ماذا إن قبلته .

ابتسم فجأة من بين نظراته ليردف : اووه و أخيراً آنسة ايميلى سمعت أسمى بصوتك !! .. ظننت أننى سألقب بالقذر للأبد !!

حسناً هذة الإبتسامة التى اراها الآن ليست سخرية .. أنها ابتسامة حزن ؛ هل كان يظن اننى سأهينه للأبد . انا حتي لا أستطيع النظر لعينيه البريئة تلك .. أنها تضعفنى .

توقف ارجوك عن إرتداء قناع البرائة المزيف ذاك ، نظر لى ليردف بإبتسامة : الن تنامى ؟؟ .

شردت بعينيه لبرهة ليعود و يسألني مرة أخرى لأقول : لا اعلم حقاً .

أومأ بخفة لينهض من جانبى و يجمع كل شئ بالأكياس ثم اتجه للنافذة ليخرج .

هل ذهب ؟ .. اعتقد لا .. لكنه خرج .. لا تذهب .. يا الهي لما تفعل هذا بقلبى !! .. هل يمكن لى أن اعشق مصاص دماء ؟ .. اكيد يمكن !! .. لكن لا .. انا لا يجب أن اتخذ قرار كهذا يهدد حياتى .

عاد ليدخل من النافذة مرة أخرى لأبتسم له فقط رغم كم الحماس الهائل بداخلى و الذى جعل من قلبى يهتز فرحاً .. وجدته يتقدم تجاهى ليجلس امامى على الفراش .

وضع يداه الباردة بيداي ثم أردف : لما اميرتى لا تنام ؟؟ .

هذا الغزل مميت لقلبى .. انا انتهيت حقاً .. انا لم اواعد بحياتى و كنت أظن أن المواعدة و الحب شئ عادى يحدث بين البشر كالصداقة و هكذا لكن لا .. الحب هو شئ يريده و يتمناه قلبك .