"PT 32"

1K 88 23
                                    

٭بسم الله الرحمن الرحيم٭

.
.
.
.
.
.
.
.

"ابي"

و لكن كيف حدث هذا ، هذه الرابطة ، انا لا افهم ، تركني ليخرج من الحمام كي يرتدي ثيابه ، و اذا بصوت يظهر بعقلي مرة أخرى و لكن هذة المرة كان أكثر وضوحاً ..

"سأنتظرك بالأسفل ، هناك شئ اريدك أن تشاهديه" .

فتحت عيناي لأبتسم بسعادة ، نهضت من حوض الاستحمام ليعود ذلك الألم بأسفلي ، اااه لا يهم ، اتجهت ببطئ للخارج لأباشر بإرتداء ملابس بسيطة .

سيري كان كالعرجاء لعدة دقائق و لكن اعتدت علي الأمر بسرعة . وضعت عطري المفضل بعد أن تركت شعري مسدولاً لأتجه لأسفل .

وجدته يجلس أمام المنزل فا اتجهت له اجلس بجانبه ، ابتسم لي بحب ، عيناه لا تفارق عيني ... شعرت بالخجل لأدفن رأسي بعنقه فا عانقني .

"لما لا اري قلادتي بعنقك ؟؟" سأل لأجاوب "وضعتها فى غرفتي ، وقتها كانت علاقتنا غريبة نوعاً ما" .

ابتعد عني لأجده ينهض من مكانه و يتجه للخلف يضع قلادة أخري بعنقي ، كانت من الماس ، جميلة و لامعة ؛ عاد ليجلس بجانبي فتحدثت أخبره "جيمين ، أنها رائعة" .

اقتربت منه اطبع قبلة عميقة علي شفتيه المنتفختان ليبادلني بحب ، ابتعدت لأنظر للقلادة ، امرأة الزعيم ، ذلك المكتوب بها كأختها التي بغرفتي .

"الذي حدث بيننا ايميلي عظيم ، لقد كتب علينا أن نبقي سوياً للأبد" ، تحدث بوهم و هو يعبث بخصلات شعري .

"اريد حقاً فعل الكثير و لكن اريد أولاً أن اتخلص من أمر هؤلاء الصيادين حتي نعيش انا و انتي بسلام" ، اكمل و انا استمع له بسعادة لأخبره "جيمين ، هذا يكفي حقاً ، انا أيضاً اريد العيش معك بسلام و اريد ان انهي جامعتي و اعيش معك و مع اخي هنا" .

"لا تقلقي حيال ذلك الأمر ، يبقي لك سنة و تتخرجين أليس كذلك ؟" سأل لأخبره بنعم ... عاد ليسند ظهره براحة علي كرسيه و هو ينظر لي ، عاد شعور الخجل لأتحدث "توقف عن النظر لي هكذا ، لا يمكنني التركيز بشئ" قلت بصوت شبه عالي ليبتسم و مازال ينظر لي ، ايها الحقير .

"جيمييين" قلت ليبعد عينه "حسناً حسناً" قال و هو يضحك لأنهض و اجلس بحضنه اخفي وجهي بصدره اشتم رائحته ابادله الضحك .

"للأسف لن نظل هنا كثيراً كما أخبرتك ، سنعود للقصر في المساء ، أنها السابعة صباحاً الآن ، يجب أن أذهب و أيقظهم ، هناك تدريب" قال لأعلق بخصوص أمر التدريب "جيمين انا لن أتدرب ، انا حتي لا استطيع السير" .

Haemanthus - هيمانثوس PJMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن