Haemanthus - هيمانثوس PJM

"PT 56"

٭بسم الله الرحمن الرحيم٭

.
.
.
.
.
.
.
.

"إنها انتي"

★

لم أشعر براحة كراحة الانتقام من قتلي ابني .. و اخيرا انتهت اكبر مشاكل حياتي ... مر يومين على تلك الحادثة و انتقامي منهم جميعاً .

ابنتي ديانا فاجأتني بقوتها ، تعمد جيمين عدم البحث عنها لانه علم بل تأكد جيدا بأنها قوية و ستواجه اي شئ و ستأتي .. و خصوصا لانه يعلم جيدا بأنها بحاجة لوقت بمفردها بعد قتل مستذئب لاول مرة ، لتاتي لنا فى صباح امس و تعتذر من والدها ... إنها تنضج كثيرا ، جسدها أصبح كجسدي و ربما ازداتت منحنياته عني ... إنها رائعة بمعني الكلمة عقلاً و جمالاً .

جيمين مازال غاضب مني و من فعلتي تلك ، و لكنه تقبل حقيقة ما حدث بعد أن أخبرته بالكامل ... هو غاضب لانه يخاف علي اسرتنا الصغيرة من الدمار لذا يجب علي أن أسمح له بأخذ حقه من الغضب و لو اني اريد الغرق فى أحضانه الآن .

اما الان أنا أجلس مع الجميع علي طاولة الطعام مجددا نتناول الغداء و يترأسنا جيمين و بالمقابل لي ديانا التي ارهقني الفخر بها .

نظرت ديانا لسيهون لتقول وسط صمت الجميع "انا حقاً اسفة يا سيهون" .

رفع جيمين عينه يراقب ما يحدث كما أفعل أنا ليرد سيهون "لا داعي للإعتذار ، انا لا يمكنني أن اغضب منك ابدا ديانا" .

ابتسمت لسماع ذلك اللطف ، أيعقل بأن سيهون معجب بابنتي ، لا لا يمكن ، انا ايضا لا اري مشاعر بأعين ابنتي له ، أنها جادة فى تدريبها و لا تفكر بقلبها أو ربما لأن نصيبها لم يأتي بعد .

عدت انظر لطبقي اكمل تناول طعامي ثم وجهت نظري لجيمين لاجده ينظر لي بغضب .

نهض فجأة ليقول للجميع "بالهناء و الشفاء" ، ثم اتجه لغرفته ...

نهضت بعد فترة لاذهب له لاجده يجلس بغرفته و يعبث باوراق الإدارة يقرأها ... دخلت لاغلق الباب خلفي فا نظر لي ثم ابعد نظره عني فوراً ليقول "سأرسل ديانا وحدها لرحلة الصيد ، هي الآن قد تكون جهزت للذهاب لا تنسي توديعها !!" .

نهض بسرعة ليخرج دون أن ينظر لي ، انا حقاً أشعر بالإختناق من تلك المعاملة ...

اتجهت للحديقة لأجد جونغكوك و روزان يقفوا معها لتقترب هي مني و تعانقني لتهمس لي "لا تكذبي لخوفك علي امي ، انا لست بحاجة للحماية ... اساسا تمنيت لو اذهب بمفردي لتلك الرحلة" .

ابتسمت لها لأقول "و ها هي أمنيتك تحققت" .

ابتعدت عني عندما اتي جيمين ليعانقها بقوة و يقول "لا اريد اي تهور ، ساتي لزيارتك كل اسبوع" .