"PT 40"

880 87 13
                                    

٭بسم الله الرحمن الرحيم٭

.
.
.
.
.
.
.
.

"إعتراف"

ساعدتها فى تعديل الحقائب لتتجه هي للسيارة بينما أنا احمل الحقائب متجهاً معها للسيارة .

اتصلت ببيكي لأكفله بأمر تلك الجامعة ؛ لقد أخذت قرارها بشكل صارم ، هي لن تذهب للجامعة سوي للإختبارات فقط .

ظلت صامته هادئة طيل الطريق ، ليست سعيدة و لا تشعر بالراحة ، تحتاج الإطمئنان الشديد و حبي لها لن يقلل خجلها و شعورها بالذنب كون والدتها صائدة و عدوة لأبيها .

وصلنا بعد ساعات قليلة لتتحرك هي فوراً متجهة ناحية غرفتها مع حقائبها ، قابلها أحدي الخدم ليأخذ منها الأغراض فا صعدت هي بسرعة لغرفتها .

اقترب تشان بسرعة فور ما لمح وجهي ليقول "لقد هرب تايونغ". ؛ نظرت له بغضب أسأله "كيف حدث هذا ، لما هرب ؟" .

"علم بأنك علمت بأمرهم" رد تشان ... هذا الحقير الجبان سألقنه درساً هو و أخيه .

"صحيح بأنهم اقربائها و لكن الوضع الآن اختلف" قلت ليسأل تشان "هذا يعني بأن افعل ما أمرتني به؟" .

"لا ، اياك ؛ هذا قرار خطير ، يجب أن اعلم ما الشئ الذي تريده ايميلي اولاً ، بالنهاية هم ابناء خالها" .

أومأ تشان ليذهب فا اتجهت فوراً لغرفتها ، كانت تجلس بمنتصف الفراش تنظر أمامها بفراغ .. جلست بجانبها و قبل أن أقول اي شئ قالت هي

"اريد ان اكون مثلك"

تصنم لساني لأنظر لها فا نظرت لي و قالت "أليس هذا ما أردته انت و جونغكوك منذ معرفتي بحقيقة الأمر ، ألم تخاف من اذيتي بسبب انك اقوي بأضعاف ، الم تتمني هذا جيمين ؟" .

لم انطق بحرف فأكملت "هذا هو الشئ الوحيد الذي سيجعلهم يتخلون عني للأبد ، و وقتها سيضطر جاكسون بتولي المنصب بدلاً مني لأنني سأكون بنظرهم ... ميتة" .

نظرت لحجرها اسألها "و هل يعجبك كونك ميتة ايميلي؟ ... مثلي ؟" .

عادت لتنظر أمامها ... "الموت لا اخافه ، لطالما اردت الموت منذ أن فارقت امي هذا العالم ... و لكن العيش من أجل شخص أحبه مهم بالنسبة لي" قالت لأرفع رأسي انظر لها فحاوطت وجهي بكفيها الصغيران لتكمل "و وجودي معك للأبد هو العيش و الحياة بالنسبة لي ، الا تعلم هذا ؟" .

ابتسمت بوهن أخبرها "اعلم" ... ابتعدت عنها لأقول "انسي هذا الأمر الآن ، اريدك أن تأخذي حماماً و ترتدي الملابس الذي سأرسلها لك مع الخادمة همم" .

Haemanthus - هيمانثوس PJMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن