(الفصل التاسع عشر)
مرت فتره أخرى أكثر هدوءً بين مهرة ومازن ، عادت مهرة لعملها مره أخرى ، وكأنت تمشي على شروط مازن بأكملها لتستمر في عملها
ألقت كعبها العالي بعيداً وهي تفرك قدمها بألم ...كل هذا بسبب مازن الغيور الذي يريدها أن ترتدي فساتين فقط ....وكأنه ....زوجها ....كل فساتينها واسعه وطويله بشكل لا يصدق ....وجميعهم يحتاجون لكعب عالي
دلف مازن في ذلك الوقت ليجدها تفرك قدمها بتعب ، أبتسم بوقاحه وكأنه لم يفعل شيئاً ، ثم قال بلؤم :
"أيه ده مالها رجلك"نهضت مهرة من مكانها وصرخت به :
"بقولك أيه أنا مش هلبس فساتين تاني ، أنا هرجع للبدل بتاعتي ولو مش عاجبك أخبط دماغك في الحيط"أقترب منها قائلاً بنبرة تهديده بأن تكرر ما قالته مرة أخرى :
"أخبط دماغي في الحيط ، سمعيني كده قولتي أيه"توترت لهجتها وهي ترى أمواج تسونامي قادمه ناحيتها بسرعه البرق :
"يعني .....هو مش تخبطها أوي"أبتسم وهو يقول بهدوء غريب :
"مش أخبطها أوي ، حاضر يا مهرتي"وأمسك رأسها بين كلتا يديه لتقول بدهشه :
"أنت بتعمل أيه"أبتسم وهو يقول بسخريه :
"مش هخبطهالك أوي"وقبل أن تستوعب ، نطحها برأسه بقوة ، جعلتها تقع على الفراش وهي تدور في المكان وكأنها تجرعت من الخمر حتى ثملت
أمسكت رأسها وهي تكاد تبكي ، وتتحسس رأسها ترى أذا كان فيه دم أم لاليقول بضحك :
"لا متخافيش أنتي مش عندك دم أصلا"نظرت له بغيظ وهي تستوعب أنه نطحها ، ثم نهضت وهي تقول بغضب :
"أنت خدتني على خوانه ودي حاجه أنا مش هقبلها"نزع عنه المعطف الجينز وفك حزام بنطاله وألقاهم بعيداً ، ثم أردف بتحدي :
"طيب نبدأ من الأول ، تعالي نتنافس ونشوف مين يكسب"نظرت له بتحدي هي الأخرى ، وفتحت هي الأخرى سحاب فستانها الأسود ونزعته عنها لتظهر حماله الصدر والبنطال القصير ذو اللون الأسود
أبتسم وهو يقترب ، لتوقفه قائلة بتنبيه :
"أولا مفيش شلاليت في أماكن حساسه ، ولا عض عشان أنت عضاض"ليقول بضحك :
"ومحدش يخرج برة الأوضه ، وتبطلي تشديني من شعري"هزت رأسها تهاوده لكن في الحقيقه هي تعشق شده من شعره
لزياده التأكيد اغلق مازن الباب بالمفتاح ووضعه فوق الخزانه حتى لا تطوله مهرةقال متذكراً :
"وإلى يكسب""لو أنا كسبت أبطل ألبس فساتين وأروح الشغل بالبدل بتاعتي"
ضحك على طموحتها المستحيله وهو يقول :
"ولو أنا إلى كسبت هحكم عليكي حكم ، بس بعد ما نخلص"
أنت تقرأ
مهرة والأمبراطور 🖤_مكتملة_
Romanceالمقدمة كل منهم عاش حياة قاسية ....ليجمعهم القدر في مكان واحد ....ظنوا انهم سيسيرون على نفس الوتيرة ....وأن الله جمع بين أثنين معقدين ليعيشون تحت سقف منزل واحد ....ليكتشفوا أن كل منهم لديه علاج الأخر ....ويكتشفوا أنهم يشبهون بعض في الحزن ....والسعا...