*(فصل طوويل وجميل أهوو ، فيه مفاتيح لكل العلاقات بتاعت الروايه ، وبالنسبه للروايه في رمضان هي كده كده فاضل فيها فصلين ف مش هوقفها في رمضان عشان الفصلين دول ، أي حاجه هخلصها هتنزل وأن شاء الله قريب هتقرأو خاتمه مهره ♥️)*
(الفصل الأثنان وثلاثون)
صعدت ليان درجات السلم وهي تغني بأستمتاع ، وأخيراً عادت إلى منزلها الحبيب ، لكنها وجدت يونس يجلس بجانب باب منزلها ، رفعت أحدى حاجبيها وهي تقترب منه متسأله :
"أيه إلى مقعدك على السلم بالشكل ده"أبتسم يونس بسعاده :
"مستنيكي"أشارات إلى باب منزلها وهي تقول بدهشه :
"هي كراسي البيت خلصت ف رايح تستناني قودام الباب""أعمل أيه بقى شريكتك إلى أسمها مي دي مرضتش تدخلني بتقولي أنا قاعده لوحدي متقدرش تدخل ، حاولت أتفاهم معاها قفلت الباب ، وبتقولي الحاجات دي مفيهاش نقاش"
ضحكت ليان بمرح ، في حين يونس يدبدب بقدمه في الأرض بتذمر ، فتحت ليان الباب بمفتاحها الخاص ، ودلفت إلى الداخل أوقفته هي محذره :
"متدخلش غير لما أشوف مي فين ، لتكون قاعده في أي حته بلبس البيت"وتحركت بأتجاه غرفه مي تتأكد من وجودها ، وجدتها هي وزياد بلعبون بالأوراق "كوتشينه"
ما ان أبصرها زياد ، ترك ما في يده وركض بأتجاهها يعانقها بأشتياق ، هبطت لمستواه بفرحه وهي تعبر عن أشتياقها له ، دقائق ثم خرج من بين ذراعيها وهو يقول بفرحه :
"شوفتي يا مامي ، كسبت مي مرتين"قالت مي بتذمر :
"على فكره أنا سبتك تكسب بمزاجي"ضحكت ليان وهي تقول بشماته :
"أه ما هو باين"ثم نظرت لزياد وهي تقول :
"عمو يونس بره جي يقعد معاك شويه"ركض الصغير للخارج سريعاً ، فيونس من أقرب أصدقائه ويشعر معه بأنه ليس وحيد ، بجانب ليان ومي بالتأكيد
نظرت لها مي بضيق وهي تقول :
"هو كل شويه هيجيي ولا أيه ، هو بيت أبوه !"أغلقت ليان الباب وجلست بجانبها وهي تقول بحيره :
"مش عارفه ولله يا مي ، بفكر في الموضوع وبفكر أنهي أي حاجه تربطني بيه""ده بدل ما ترجعيها"
قالت ليان بسرعه :
"لالا خلاص مبقاش في رجوع مبقاش ينفع"رفعت مي حاجبها وهي تقول بدهشه :
"نعم يا ختي ، بعد كل ده بتفكري تنهي معاه كل حاجه""كل ده أيه !"
"المقابلات والخروجات والرغي ويونس عمل يا مي ويونس وداني يامي ، ده أنتي وجعتي دماغي بيونس"
تنهدت ليان بضيق وهي تقول :
"أعمل أيه مكنش فيه غيره ، كنت متعوده على وجوده"رفعت مي حاجبها وهي تقول بدهشه :
"نعم يختي !!! ، كل ده ومتعوده على وجوده ، ليان أنتي بتهزري"
أنت تقرأ
مهرة والأمبراطور 🖤_مكتملة_
Romanceالمقدمة كل منهم عاش حياة قاسية ....ليجمعهم القدر في مكان واحد ....ظنوا انهم سيسيرون على نفس الوتيرة ....وأن الله جمع بين أثنين معقدين ليعيشون تحت سقف منزل واحد ....ليكتشفوا أن كل منهم لديه علاج الأخر ....ويكتشفوا أنهم يشبهون بعض في الحزن ....والسعا...