الخاتمه
(بعد مرور سبع شهور)
أمسكت البلوره التركي خاصتها الذي أرسلها لها مازن من فتره، لقد تعافيت نسبياً، لم يبقى سوى القليل، القليل فقط وتعود لمازن، بعدما قضت تلك الفتره، تغيرت مفاهيمها وفكرتها عن الحياه، والأهم فكرتها عن تقضيه باقي عمرها مع مازن، دون مشاكل نفسيه، أو أفكار سودويه
طرق خفيف على حجرتها، تليه دخول جينا الذي كان بيدها بعض الأوراق
أبتسمت لها وقالت بفرحه :
"دلوقتي أقدر أقولك أنك خفيتي فعلا"ضحكت مهره على لهجتها التي تمكنت من تحسينها كثيراً :
"وكمان أنا أقدر أقولك أنك بقيتي مصريه أصليه باللغه دي""ولله ما عارفه هتكلم مع مين عربي بعد فراقك، يلا المهم أنتي برضو لسه محتاجه فتره مراقبه لحالتك وتصرفاتك خصوصاً لما تختلطي بالناس القديمه، أيه شعورك بعد غياب 7 شهور"
"قلقانه، بلا سبب، مش عارفه ليه بس حسا أني لسه مش جاهزه"
جلست جينا بجانبها وهي تشرح لها شعورها قائلة :
"قصدك أنك خايفه تتكلمي في أي حاجه تخرب الدنيا، أو خايفه من كونك كنتي موجوده في مصحه نفسي فتره كبيره""خايفه أشوفهم أصلا، خايفه من فكره أني مريضه نفسياً، وأن مازن لما يكمل معايا هيكمل مع واحده مريضه نفسياً"
صححت لها خطئها قائلة :
"كانت، كانت مريضه، دلوقتي أنتي سليمه وحالتك النفسيه أحسن من ناس كتير، وبرضو لازم تفضلي جمبي فتره على الأقل لحد ما أتأكد أنك بخير""يعني لسه في علاج تاني"
"لا أنتي هتفضلي، بس في لندن وتيجي لي خلال الأسبوع الجي مرتين وده أنا هحدد أذا كنتي فعلا خفيتي ولالا"
"طب ما هي هي، وجودي في المصحه زي وجودي في لندن، مش بتعامل مع حد عشان أعرف لسه في تأثير من الماضي ولالا"
أبتسمت جينا ثم قالت بخبث :
"لا مهو أنا جبت لك مرافق عشان أقدر أحكم عليكي وعلى تصرفاتك"ثم ذهبت بأتجاه الباب وفتحته ليظهر مازن من وراء الباب
ظلت مهره تنظر له ولجينا بعدم أستيعاب، ولم تتمكن من الحراك تماماً وكأن الصدمه شلتها
ظل مازن يتأملها عن قرب، لقد أرهق من تأملها من خلال شاشات الحاسوب
تحرك بخطوات سريعه أتجاهها ثم وبلا أي مقدمات حملها بين ذراعيه بقوه، وهو يكاد يحطم ضلوعها من فرط أشتياقه لها
أنسحبت جينا وعلى وجهها أبتسامه هادئة وأغلقت الباب وتركتهم___________
"أنت مسروع على الجواز كده ليه"
قالتها ليان بضيق، ليقول يونس بفرحه :
"عايز أستغل أن أخوكي بيحبني ونزل عليه اله الحب وألحق أتجوزك قبل ما يكرهني تاني"
أنت تقرأ
مهرة والأمبراطور 🖤_مكتملة_
Romanceالمقدمة كل منهم عاش حياة قاسية ....ليجمعهم القدر في مكان واحد ....ظنوا انهم سيسيرون على نفس الوتيرة ....وأن الله جمع بين أثنين معقدين ليعيشون تحت سقف منزل واحد ....ليكتشفوا أن كل منهم لديه علاج الأخر ....ويكتشفوا أنهم يشبهون بعض في الحزن ....والسعا...