(الفصل الثالث وثلاثون)
_الجزء التاني_دلفت مي للمنزل بعد فتره جلوس طويله على السطح، وجدت ليان تجلس على الأريكه على الأغلب تنتظرها
نظرت لها مي بضيق، وتحركت إلى غرفتها، لكن أوقفتها ليان وهي تقول :
"انتي أتأخرتي كده ليه، ومين الواد الحليوه إلى كنتي واقفه معاه على السطح ده"التفتت لها مي بضيق :
"أيه تبعك ده كمان، وبعدين انتي بترقبيني ولا أيه""لا مش تبعي، ولا مكنتش براقبك، أنا كنت طالعه أصالحك لقيتك واقفه معاه ومفرفشه، قولت أسيبه يضحكك شويه وأنزل يمكن تفكي لما أجي أكلمك"
"متخلطيش الموضوع، انا لسه عن قراري أنك تسيبي البيت"
نهضت ليان من مكانها وذهبت لأحتضانها، لكنها اوقفتها قائلة بضيق :
"لا متقربيش، مفيش حاجه تشفعلك إلى قولتيه عليا، والطريقه إلى كلمتيني بيها"ابتسمت ليان بحزن، ثم قالت بأسف :
"أنا مقصدش إلى فهمتيه، أنا بس كنت معتصبه من كلام يونس، تصوري أنه قال عليا خاينه، أنتي فهمتيه بطريقه غلط، أنا كنت هفهمه أننا مننفعش لبعض تاني، بس مش بالطريقه دي، أنما ولله يا مي أنا مقصدش أقولك أنك غيرانه ولا العبط ده، أنا فاهمه أنك خايفه عليا بس الطريقه غلط""ولو يا ليان مينفعش تقولي عليا غيرانه وأني معجبه بيونس، كلامك وجعني حتى لو مبينتش"
"أه مهو باين ده أنتي ضربتيني بالبوكس وهددتيني بالمبرد"
رفعت مي حاجبها وهي تقول بضيق :
"ده مبرد يا ليان مش بيعمل حاجه""ولله أومال أنا خوفت ليه"
ضحكت مي من هيئتها، وعانقتها ليان بحب وهي تهمس بعبارات الأسف، ومي كعادتها لم تكثر لما حدث وأعتبرته مجرد سوء تفاهم، وانتهى الأمر ببقاء ليان في المنزل
____________
وأخيراً عاد إلى مصر مره أخرى، بعد مقابلات عمل كثيره وبدل رسميه، وأبتسامات مجامله بشكل غبي، وأخيراً عاد إلى مصر، ضحك على نفسه، فها هو يامن الذي كان لا يطيق أن يبقى في مصر طويلاً، ها هو الأن أشتاق إلى مصر من أسبوع
واشتاق إلى مليكه أيضاً، تلك المجنونه التي لا يفهم ماذا حدث معها لترفض كل مكالماته لها، هل من الممكن أن تكون حزينه بسبب غيابه سابقاً
تنهد بحيره وهو لا يعلم ما بها، وقرر أن يذهب إلى مكان عملها، عله يجدها ويشرح لها ما حدث__________
أستيقظ على صوت رنين هاتفه المزعج، فتحه بأنزعاج ولم يرى حتي من المتصل
وصله صوت مهره الباكي وهي تهمس بأسمه، انفزع من صوتها الباكي وصرخ يسألها عن ما بها
ليصله بنبره صوتها وهي تحاول أن تكون هادئة :
"مازن متزعلش مني، أنا فكرت كويس قبل ما أخد القرار ده، أنت متستاهلش واحده زي، بكل الماضي الملغبط بتاعها ده، أنت مش ذنبك حاجه عشان تعيش معايا"
أنت تقرأ
مهرة والأمبراطور 🖤_مكتملة_
Romanceالمقدمة كل منهم عاش حياة قاسية ....ليجمعهم القدر في مكان واحد ....ظنوا انهم سيسيرون على نفس الوتيرة ....وأن الله جمع بين أثنين معقدين ليعيشون تحت سقف منزل واحد ....ليكتشفوا أن كل منهم لديه علاج الأخر ....ويكتشفوا أنهم يشبهون بعض في الحزن ....والسعا...