الفصل السادس

18.2K 642 42
                                    

(أسفة يا جماعة على التأخير بس بعزل عشان كدة مش عارفة لا أكتب ولا أنشر فأستحملوني الكام يوم الجايين دول)
(الفصل السادس)

كانت تعمل بهدوء في مكتبها ، ليرن هاتفها معلنً أتصال من مازن ، أجابت على الهاتف بملل وهي تقول :
"معاد ملك ولا أيه"

ضحك بسخرية وهو يقول :
"وهو أنا هتصل بيكي تاني عشان ملك بعد إلى عملتيه"

"أومال شوفت حاجة جديدة ترخم عليا بيها"

ليقول بمرح :
"لا لسة بس أول ما أشوف هرخم علي طول ، أنا مش بتوصى ، لكن حاليا كنت بتصل أسال ، أنتي بترجعي تعبانة من الشغل ، هتعرفي بعد الشغل تروحي تشتري لبس"

هزت رأسها بإيجاب وكأنه يراها ، ثم قالت :
"لا متقلقش هو أول يوم بس وبعدين هتعود على الشغل ، أو أنت تتعود على التعب أيهما أقرب"

"طيب براحتك ، أخبار الشغل معاكي أيه"

أبتسمت بحبور بما أنه لا يراها ، ثم قالت بحماس :
"الشغل حلو أوي والعمال كمان كويسين معايا"

"المهم أنتي تبقى كويسة معاهم ، مش أي حد يزعلك تعملي من كرامته شرشوبة"

"شرشوبة !!! ، أنت متأكد أنك تبع الشركة المحترمة إلى أنت قاعد فيها"

ضحك مازن وهو يقول :
"لا ميغركيش البدلة والفيلا ، أنا أصلاً بيئة"

"واضح واضح ياميزو أنك بيئة"

ليقول وهو يمثل الحنق :
"وبعدين متعلقيش على كلامي كدة ياختي ، يعني أنتي إلى طريقة تعاملك مع الناس تدل على أنك جيا من إيطاليا"

"سلام يا مازن ، روح شوف شغلك أحسن بدل ما أنت قاعد ترغي ، شلتني"

"يلا في داهية"

وأغلق الخط ، نظرت مهرة للهاتف وهي تقول بدهشة :
"ياربي هو أيه الرجالة دي ، أيه ده ، كائنات غريبة"

____________

صعدت إلى السيارة بعدما أنهت عملها اخيراً وجدت ملك تجلس على الأريكة الخلفية ، أبتسمت لها بحبور وهي تقول :
"ملوكة حببتي"

قبلتها ملك وهي تعبر عن مدى أشتياقها لها ، تحرك مازن بسيارته وأثناء الطريق :
"صحيح يا مهرة ، معلش يعني هو أيه إلى ممكن أعمله عشان أقرب من ملك غير أني أشتريلها إلى هيا عايزاه"

لتقول له ببساطة :
"الموضوع بسيط ، لو والدك كان بيتعامل معاك كويس يبقى أنت كمان هتتعرف تتعامل مع ملك ، ألا أذا ......

نظر لها مازن دون أن يتحدث ، لتقول مهرة :
"هو كان بيعاملك وحش ، ولا مات"

عاد ينظر للطريق وهو يقول بنبرة حزينة يشوبها الألم :
"لا مات وأنا صغير ، بس عموما إلى كان بيعمله معايا مينفعش أعمله مع ملك"

مهرة والأمبراطور 🖤_مكتملة_حيث تعيش القصص. اكتشف الآن